أمير قطر يغادر مصر فور انتهاء قمة القاهرة دون إلقاء كلمة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن الديوان الأميري بقطر، مساء السبت، مغادرة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مصر، فور انتهاء أعمال "قمة القاهرة للسلام"، من دون أن يلقي كلمة بلاده خلال تلك القمة التي انطلقت في وقت سابق من اليوم نفسه.
وقال بيان نشره الديوان القطري، إن "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني غادر مدينة القاهرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام".
سمو الأمير المفدى يغادر مدينة القاهرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام. https://t.co/gOvKBx5mU9 — الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 21, 2023
ولفت البيان إلى أنه كان في وداع الأمير لدى مغادرته مطار القاهرة الدولي، وزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت، موضحا أن الأمير كان برفقته وفد رسمي.
وفي وقت سابق من يوم السبت، وصل أمير قطر إلى القاهرة، للمشاركة في القمة، وكان برفقته رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ووفد رسمي.
وكان العديد من القادة والمسؤولين قد ألقوا بيانات خلال الجلسة الافتتاحية لقمة القاهرة للسلام قبل الانتقال إلى مشاورات مغلقة، بينما لم تلقِ الدوحة كلمة خلال هذه الجلسة.
ومساء الجمعة، أعلن الديوان الأميري بقطر أن الأمير تميم سيشارك في "القمة العربية لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام (قمة القاهرة للسلام)".
وبحثت القمة، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002.
وصباح السبت، انطلقت "قمة القاهرة السلام" بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة شرق العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة دولية وعربية وأممية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، ووسط غياب بعض القادة والزعماء.
وترأس القمة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وأعلن بدء أعمالها، وفق بث نقله التليفزيون الحكومي.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية، الخاصة المقربة من السلطات المصرية، نقلت الجمعة عن مصادر لم تسمِّها أن "31 دولة و3 منظمات دولية تأكدت مشاركتها في قمة القاهرة للسلام".
وقبيل انطلق القمة، بدأ دخول شاحنات المساعدات الإغاثية لقطاع غزة عبر معبر رفح، بحسب ما أكد خالد زايد، مدير الهلال الأحمر في شمال سيناء.
ومنذ إتمام المصالحة الخليجية في قمة العُلا التي عُقدت بالسعودية في 5 كانون الثاني/ يناير 2021، تحسّنت العلاقات المصرية – القطرية التي كانت قد شهدت توترا منذ الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي في صيف 2013.
فيما شهدت الأشهر الماضية، تبادلا للزيارات الرسمية بين الدوحة والقاهرة على مستوى الوزراء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمير تميم قمة القاهرة للسلام القطري غزة إسرائيل غزة قطر الأمير تميم قمة القاهرة للسلام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قمة القاهرة للسلام فی قمة
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا
أكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أنَّ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام للفترة 2025- 2026، يعكس تقديراً دولياً للدور الذي تلعبه مصر في تعزيز السلام والاستقرار، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
دور مصر المحوري في القضايا الإقليمية والدوليةوأشار إلى أنَّ الاختيار يأتي بمثابة اعتراف بدور مصر المحوري في القضايا الإقليمية والدولية، والتزام مصر الراسخ بدعم عمليات بناء السلام في الدول التي تعاني من النزاعات، ومساهمتها الفاعلة في صياغة استراتيجيات تعزز الاستقرار والتنمية.
وقال «محسب» إنَّ هذه الخطوة تعكس الدور المهم الذي تقوم به مصر علي الصعيد الأفريقي، خاصة بعد قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وهو ما يؤكد مكانة مصر كممثل قوي لإفريقيا في المحافل الدولية، حيث تعمل بشكل دائم على الدفاع عن قضايا القارة وتعزيز التنمية المستدامة بها.
دعم المجتمع الدولي للسياسات المصريةوأشار عضو مجلس النواب إلى إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يعكس أيضا دعم المجتمع الدولي للسياسات المصرية، والنهج الذي تتبناه مصر في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال مبادراتها الإقليمية ودورها في دعم الدول الأفريقية، موضحًا أنَّ هذه الخطوة تعكس أيضا تكامل مع الجهود الوطنية حيث تتناسب إعادة الانتخاب مع الدور الذي تقوم به مصر داخلياً من تعزيز الأمن والاستقرار، ليصبح امتداداً لمشاركتها على الساحة الدولية في مساعدة الدول الأخرى على تجاوز النزاعات.
وأوضح «محسب» أنَّ لجنة بناء السلام معنية بدعم الجهود الدولية لإعادة إعمار الدول الخارجة من النزاعات المسلحة، وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على تحقيق التنمية المستدامة والسلام، مشددًا على أنَّ عضوية مصر بهذه اللجنة، يؤكّد نجاح السياسة الخارجية المصرية في تعزيز مكانة الدولة دولياً، كما أنَّه رسالة واضحة للخارج بأن مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام وحل النزاعات.