بمعدل 120 يوميًا.. الاحتلال يقتل 1688 طفلا في غزة والضفة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 1661 طفلًا، جراء عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر أكتوبر الجاري، و27 طفلا في الضفة في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلا يوميا.
وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن أعداد الشهداء بمن فيهم الأطفال في قطاع غزة، غير نهائية؛ لأن هناك نحو 1400 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، ما يشير إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من ذلك بكثير.
وبينت أن الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا حتى الآن من القصف الإسرائيلي المكثف في جميع أنحاء قطاع غزة، يعانون من أزمة إنسانية كبيرة؛ ما يؤدي إلى تفاقم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 عاما من الحصار والهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
وأشارت إلى أن الصدمة التي يعاني منها الأطفال في ،غزة تمتد إلى ما هو أبعد من المعاناة الشخصية، فرؤية مقتل أطفال آخرين؛ تؤدي إلى تفاقم محنتهم، ما يترك ندوبا لا تمحى على سلامتهم العقلية، كذلك فإن إبادة عائلات بأكملها في غمضة عين، يؤدي إلى تحطيم أسس هذه الأسر، فالأطفال، الذين كانوا يجدون الأمان والراحة في أحضان عائلاتهم؛ أصبحوا الآن أيتاما.
وأكدت أن التداعيات العاطفية لهؤلاء الأطفال عميقة، إذ إنهم لا يعانون فقط من آلام الوضع الحالي، ولكن أيضا مع التحدي الشاق، المتمثل في كيفية إكمال حياتهم دون الدعم الأساسي من أسرهم.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة، إلى أن نحو مليون فلسطيني في غزة، نزحوا، من ضمنهم أكثر من 600 ألف شخص توجهوا إلى الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة الاحتلال الاسرائيلي الأطفال الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية جديدة للتوسع في قطاع غزة.. فيديو
قالت الإعلامية روان علي، إنه في ظل تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال يعتزم تنفيذ توغل بري واسع في القطاع، مدعومًا بعمليات جوية ومدفعية مكثفة، وذلك بهدف السيطرة على مناطق واسعة داخل القطاع.
وأضافت "علي"، في شرح تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه حسب المصادر الإسرائيلية، يهدف الجيش إلى تقسيم مدينة غزة إلى قسمين لتسهيل السيطرة عليها، وهو ما يتيح له السيطرة على ما يقارب 50% من مساحة القطاع.
وتابعت: "وفقًا لتقارير إعلامية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول منذ بداية الحرب فرض سيطرته الكاملة على قطاع غزة، حيث نجح بالفعل في السيطرة على محور نتساريم، وأقام محور ميراج لعزل مدينة رفح عن باقي القطاع، وتقدر التقارير أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليًا على حوالي 40% من القطاع، وهو ما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية في ظل محاولات توسيع السيطرة البرية".
الهجمات الجوية والبرية الإسرائيليةوذكرت، أنّ الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية تستمر في استهداف المناطق السكنية في غزة، حيث تم قصف مربعات سكنية كاملة في المدينة وهدم مئات المنازل باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير الشوارع بالكامل، لافتةً، إلى أنّ هذه العمليات تأتي في وقت حساس يشهد توغلًا متزايدًا للقوات الإسرائيلية في مناطق متعددة من القطاع، خاصة بعد انسحاب سابق.
وأكدت أنّ سكان غزة يواجهون تحديات كبيرة في ظل هذه العمليات العسكرية، حيث تؤدي القيود المفروضة على المعابر إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل متسارع، وبينما تستمر العمليات العسكرية، تبقى آفاق الحلول السياسية غائبة عن الساحة في الوقت الحالي.