(عدن الغد)خاص:

اطلع محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا على آخر مستجدات العاصفة الإعصارية "تيج" في بحر العرب. 

واستمع المحافظ من مدير مركز الإنذار المبكر من الكوارث والمخاطر المناخية المتعددة بحضرموت المهندس عبدالرحمن حميد، ونائبه حسين العمودي ، إلى آخر بيانات التنبؤات العددية الصادرة عن المركز وتحاليل خرائط الرصد السطحية التي تشير إلى تطور الحالة المدارية إلى (عاصفة إعصارية) في وسط غرب بحر العرب بهبات رياح مركزية تتراوح بين (55 - 63) عقدة تبعد عن أقرب نقطة من سواحل محافظات بلادنا الشرقية (850) كيلومتر وعن جزيرة سقطرى (460) ، تتحرك باتجاه شمال غرب بحر العرب خلال (72) ساعة القادمة ، مع تعمقها إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى خلال (24) ساعة القادمة.

وتوقع المركز أن تتجه بمحاذاة أرخبيل سقطرى والمدخل الشرقي لخليج عدن من فجر الأحد إلى فجر الاثنين لتبدأ التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على محافظة المهرة وأجزاء من شرق محافظة حضرموت من يوم الأثنين الموافق 23 أكتوبر إلى مساء الأربعاء 25 أكتوبر.

ووجه محافظ حضرموت وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ومركز العمليات المشتركة وقيادات الأجهزة العسكرية والأمنية والدفاع المدني وخفر السواحل،  والسلطات المحلية بالمديريات واللجان المجتمعية والجهات ذات العلاقة بالتنسيق المشترك ومتابعة مركز الأرصاد لرفع الاستعداد والجاهزية والتدابير اللازمة لأي احتمالات قد تتأثر بها المحافظة، وعلى وجه الخصوص المناطق الشرقية. 

وحذر المحافظ المواطنين ومرتادي الطريق والبحر بأخذ الحيطة والتعامل بجدية مع تحذيرات مركز الأرصاد حفاظًا على أرواحهم. 

وحذر مركز الانذار المبكر المواطنين في محافظتي المهرة وسقطرى وأجزاء من مديريات شرق محافظة حضرموت بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر قبيل البدء في تأثيرات الحالة المدارية التي بدأت تأثيراتها اليوم على محافظة سقطرى وما يصاحبها من هطول غزير للأمطار واشتداد سرعة الرياح على المناطق الساحلية والمياه الإقليمية، داعيًا إلى الابتعاد عن بطون الاودية وعدم المجازفة في عبورها حال جريانها نتيجة للسيول المتوقعة وفيضان الأودية بغزارة، إلى جانب رفع الممتلكات العامة والخاصة والمركبات من مجاري الأودية وفروعها الممتدة بداخل المدن والقرى، وتجنب ملامسة أعمدة الإنارة أو الموصلات الكهربائية أثناء وبعد هطول الأمطار، والابتعاد عن الأجسام المتطايرة والمنازل الطينية والمتهالكة أثناء هبوب الرياح العاتية واشتداد هطول الأمطار، والتريث من السفر بين المناطق والمديريات المعرضة للتأثيرات المباشرة وغير المباشرة نتيجة لجريان الأودية المتوقع وتقطع الطرقات مع انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، وتوخي الحيطة والحذر للساكنين بقرب المنحدرات الجبلية والمرتفعات من خطورة الانزلاقات الطينية والصخرية. 

كما حذر الصيادين ومرتادي البحر بتجنب السفر أو الإبحار نتيجة للرياح العاتية واضطراب امواج البحر الشديد في السواحل الشرقية ومياه بلادنا الإقليمية.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

محافظ حضرموت يوضح موقفه من التصعيد الأخير في المحافظة

شمسان بوست / متابعات:

في ظل التصعيد الأخير في محافظة حضرموت، وما تخلله من لغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي تسعى للنيل من المحافظة، وما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات، يوضح محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي المعلومات والحقائق التالية:


1. وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء – منطقة ساحل حضرموت)

تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.

وقد اتخذت السلطة المحلية هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.

2. نفي وجود أي مصفاة أخرى في المحافظة

تؤكد السلطة المحلية عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، وتعلن براءتها من أي مصافٍ (إن وجدت). كما تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.

3. ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان

هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وبحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.

وتؤكد السلطة المحلية استعدادها التام للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة. وكنا نأمل ممن يفترض بهم الحرص على مصالح وثروات حضرموت أن يتوجهوا بالسؤال إلى السلطة المحلية لمعرفة الحقائق والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء، حرصا منها على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن، في ظل محاولات البعض حرمانه منها.

مقالات مشابهة

  •  تواصل الجرعات السعرية غير المعلنة.. حضرموت ترفع الوقود  
  • مدبولي يوجه بتخصيص 10 ملايين جنيه لمستشفى "بهية" لتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة
  • إخماد حريق داخل حظيرة مواشى بإحدى قرى مركز أولاد صقر فى الشرقية
  • السيطرة على حريق حظيرة مواشى بإحدى قرى مركز أولاد صقر فى الشرقية
  • مصرع شاب أثناء هروبه من 3 أشخاص فى بولاق الدكرور
  • موعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة قنا
  • محافظ حضرموت يوضح موقفه من التصعيد الأخير في المحافظة
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. هل تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت؟
  • قطع التيار الكهربائي عن 4 مناطق في فوه بكفر الشيخ غدا للصيانة
  • وزيرة التضامن الإجتماعي تزور محافظة الشرقية للمشاركة في احتفالية «يدوم الفرح»