زوجة في دعوى خلع: "مريض بداء الشك ويتجسس على محادثاتي"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
على مُقربة من محكمة الأسرة الكائنة في الخانكة، مثلت زوجة في منتصف العشرينات من عمرها، تمهيدًا لإقامة دعوى خلع ضد زوجها، نظرًا لكونه دائم الشك فى سلوكها لدجة وصلت إلى وضع أجهزة تجسس فى البيت ومراقبتها خارج المنزل، وهو ما دفعها إلى اتخاذ ذلك القرار للهرب من جحيم زوجها.
حبس صاحب صيدلية متهم بغسيل أموال حبس مالك شركة إنتاج فني 4 أيام بتهمة إدارة شركة بدون ترخيص بالدقي
وتسرد الزوجة تفاصيل معاناتها مع زوجها قائلةً إنه كان يتمتع بشخصية جذابة وعندما عرض عليها الزواج شعرت بالسعادة البالغة ووافقت على الفور، وعقب عام من الخطوبة تم الزواج لتبدأ حياتهما معًا في أجواء من الاستقرار والسعادة في بادىء الأمر.
ولكن انقلب الحال مع مضي الوقت وتحول زوجها الى رجل مُتشكك يعشق الكآبة، لتعقب: حاولت التوصل إلى أسباب تغير سلوكه معي فاكتشفت ما لم يكن يخطر على البال، فقد بدأ يشك في سلوكي التي أدت إلى افتعال المشاجرات معي بسبب غيرته العمياء وعندما حاولت احتوائه والاستماع إلى أوامره حتى يشعر بالاطمئنان من ناحيتى أوهمني بأنه قد تغير ولكن على النقيض حدث ما هو اسوأ.
لتختتم حديثها: اكتشفت أنه قام وضع آلة للتنصت في غرف البيت، وذلك بغرض الاستماع إلى مكالماتي الهاتفية، وحينما واجهته بالأمر صرخ في وجهي قائلًا إنه يتصرف بهذه الطريق للحفاظ على بيته، فأصبح شغله الشاغل مراقبه تصرفاتي على مدار اليوم، بجانب قيامه بمراقبة مراسلاتي على محادثات الفيس بوك والواتس آب، ومع استمرار ذلك الوضع لم أعد اتحمل، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لوضع حد لهذه المعاناة إلى الأبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة دعوى خلع المشاكل الأسرية الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الخلع توجه إنذارا على يد محضر لزوجها بواحد جنيه مقدم الصداق
شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة واقعة غريبة، حيث قامت ربة منزل ترغب في خلع زوجها بتقديم صورة للمحكمة تحمل إنذارا على يد محضر موجه لزوجها بعرض مقدم الصداق الثابت بوثيقة الزواج وقيمته واحد جنيه، وأثبتت المحكمة هذا المستند بالجلسة.
وأقامت ربة منزل دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة بعد أن رزقت بطفلة لسبب غريب.
وجاء بأوراق الدعوى أن المدعية عقدت لواء الخصومة فيها بموجب صحيفة موقعة من محامٍ أودعت قلم الكتاب وأعلنت قانونا للمدعى عليه طلبت فى ختامها الحكم بتطليق زوجته خلعا طلقة بائنة مع إلزامه بعدم التعرض لها وإلزامه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.
وأضافت الأوراق أن المدعية هى زوجة المدعى عليه بصحيح العقد الشرعى ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال فى عصمته وطاعته، ورزق منها بطفلة، إلا أن المدعية قد بغضت الحياة مع زوجها وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، ما دعاها لإقامة هذه الدعوى للقضاء لها بما سلف من طلبات.
وقد تقدمت المدعية إلى مكتب تسوية المنازعات، إلا أن جهود المكتب لم تسفر عن شيء، الأمر الذى حدا بها لرفع دعواها الراهنة بغية الحكم بطلباتها سالفة الذكر
وقدمت سندا لدعواها صورة ضوئية من وثيقة عقد زواج المدعي عليه بالمدعية وصورة ضوئية من قيد ميلاد الطفلة الصغيرة.