قتلى الاحتلال الصهيوني إلى ارتفاع.. المقاومة تمطر “تل أبيب” والمستوطنات برشقاتها الصاروخية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، قصف “تل أبيب” و”أسدود” و”نتيفوت” و”سديروت” برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس أيضاً، إطلاقها رشقات صاروخية دكت بها المدن المحتلة والمواقع العسكرية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
“كتائب الأقصى “، من جهتها استهدفت مستوطنات “غلاف غزة” برشقات صاروخية.
وبالتزامن، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة، استهداف آليات عسكرية للعدو الصهيوني قرب كيبوتس “يد مردخاي”، بـ 3 قذائف هاون من العيار الثقيل.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية، بدوي صفارات الإنذار في “أسدود” وفي المستوطنات القريبة من غزة ومستوطنة “نتيفوت”، وفي مستوطنات النقب الغربي، وفي منطقة السهل الداخلي وغوش دان في الوسط.
وفي سياق متصل، أكد موقع جيش العدو الصهيوني، ارتفاع عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين.
وأفاد الناطق باسم “جيش” الاحتلال الصهيوني، دانيال هاغاري، بأن عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي قد بلغ 308 جنود، إضافة إلى أسر 210 أشخاص منذ بداية هجوم غزة.
وقال هاغاري، في إحاطة صحافية اليوم:”قد تتغير هذه الأرقام في الأيام المقبلة”.
وتستمرّ المقاومة الفلسطينية في إطلاق الرشقات الصاروخية نحو المدن المحتلّة والمستوطنات، وعرض إنجازاتها الميدانية تباعاً، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، لليوم الخامس عشر على التوالي.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مشاهد لاستهداف قذيفةٍ مضادة للدروع دبابةَ “ميركافا 4″، شرقي خان يونس، يوم الخميس.
بالفيديو: كتائب القسام تطلق قذيفة مضادة للدروع على دبابة "ميركافا 4" شرق خانيونس مساء أمس الخميس#طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/CciIxF0vWd
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 20, 2023
ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام استهداف أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين، بالإضافة إلى مستوطنة “سديروت” وتحشدات للاحتلال قرب “مفكعيم” برشقات صاروخية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس استهداف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية، بالإضافة إلى استهداف تجمعات لجنود الاحتلال في “مفلاسيم”، برشقة صاروخية.
وفي سياقٍ متصل، أعلن رئيس الأركان السابق للاحتلال، دان حالوتس، “أنّنا خسرنا في عملية حماس، في غلاف غزة، ضابطين برتبة قائد لواء”، مضيفاً أنّ “هذه أول مرة تجنّد فيها إسرائيل كل احتياطيّها”.
من جهته، تحدث رئيس “الموساد” السابق، داني ياتوم، عن “تضاؤل ثقة المستوى السياسي والشعب بالمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي”.
بالتوازي، كشفت وسائل إعلام صهيونية أنّ عدداً كبيراً من المروحيات التابعة لـ”الجيش” الإسرائيلي أُصيب خلال عملية حماس في “غلاف غزة”.
ولفت المسؤول الكبير السابق في “الشاباك”، ليؤور اكرمان، إلى أنّ “الإسرائيليين في حالة صدمة فظيعة بعد عملية حماس في غلاف غزة”.
يُشار إلى أنّ الكيان الصهيوني يخشى أيضاً من توسّع المعركة إلى جبهات أخرى، ولا سيّما الجبهة الشمالية، التي تشهد توترات، بسبب استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان للمواقع الإسرائيلية، رداً على اعتداءات الاحتلال عند الحدود. وعمل الاحتلال على إجلاء المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة.
نقلا عن الميادين #عملية طوافان الأقصى#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالمقاومة الإسلاميةكتائب القسامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: برشقات صاروخیة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".