أثار اعتراض الأسطول الخامس البحري الأمريكي عدة صواريخ حوثية مساء أمس الأول، ردود أفعال واسعة، وسط ترويج بأن الصواريخ كانت موجهة لضرب الاحتلال الإسرائيلي، رغم التهديدات التي تطلقها ميليشيا الحوثي بين الحين والآخر، زاعمة أنها ستمحو إسرائيل وستدخل الحرب بشكل مباشر في الوقت الذي تحدده، ويبدو أن هذا الوقت ورقة التوت التي كشفتها معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي، ولم يحن هذا الوقت حتى الآن مع سقوط نحو 20 ألفًا بين قتيل وجريح وتهجير نحو مليون فلسطيني إلى جنوب قطاع غزة.

والمفاجأة التي تكشفت اليوم السبت، عن مصادر عسكرية أفادت بأن هذه الصواريخ استهدفت ما يسمى الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة بميدي شمال غربي اليمن؛ إذ أوضحت المصادر أن صواريخ الحوثيين لم يتم اعتراضها بشكل كامل من البوارج الحربية الأمريكية، وأن بعض الصواريخ وصلت إلى وجهتها في تلك المنطقة، في وقت زيارة رئيس الأركان للمنطقة وكذا بعض الجزر في البحر الأحمر.

التحقيقات التي جرت حول واقعة اعتراض الصواريخ الحوثية، أثبتت أنها لم تكن موجهة إلى إسرائيل، وأنها كانت تستهدف المنطقة الخامسة بميدي شمال غربي اليمن، خاصة وأن الحوثيون لم يعلنوا استهدافهم إسرائيل بتلك الصواريخ.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البتاجون، أن صواريخ الحوثيين لم تكن موجهة صوب إسرائيل، وأنها كانت موجهة صوب هدف آخر.

اقرأ أيضاً وزارة الدفاع الإسرائيلية تحصد عدد السكان الموجودين بقطاع غزة للتضامن مع فلسطين.. ويجز يشارك في مظاهرات احتجاجية بإنجلترا هلى تقامر حكومة نتنياهو بحيات الأسري الإسرائيلين؟ بهذة الكلمات.. حميد الشاعري يعبر عن حزنه الشديد لما يحدث في غزة سيناء ومعبر رفح وتهجير الفلسطينيين.. 7 رسائل شديدة اللهجة من الرئيس المصري لقادة العالم في قمة القاهرة بالصور .. مسيرة فى لندن لدعم الفلسطنين تحت شعار”من أجل فلسطين” شاهد.. لحظة انتشال جثث الشهداء والمصابين من تحت أنقاض منازل غزة بالفيديو.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف سوق بيت لاهيا ” أشرف القدرة ”: عدم إدخال الوقود سيشكل خطرا حقيقاًعلى الجرحى و المرضى شاهد لحظة إطلاق سراح سيدتين أمريكيتين بعد الإفراج عنهما في غزة خبير عسكري: مليشيا الحوثي لم تستهدف المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر.. وهذا الدليل خطر يهدد جرحى قطاع غزة بسبب عدم إدخال الوقود

وتأتي هذه الوقائع في ظل محاولات تقوم بها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ومبعوث الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، بغية التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن؛ فيما لا تعرف ميليشيا الحوثي إلا لغة الحرب والدمار، ليصبح السلام الوحيد الذي يمكن أن يتحقق مع تلك الميليشيا هو القضاء عليها تمامًا، وانتزاعها من الأراضي اليمنية. خاصة بعد نجاح الجنوب في طرد تلك الميليشا من كافة أراضي الجنوب العربي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترض صواريخ ومسيرات من سوريا ولبنان وتواصل غاراتها

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض المنظومة الدفاعية صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه خليج حيفا، بينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدد من البلدات جنوبي لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على أطراف بلدة الخرايب بقضاء صيدا في محافظة الجنوب.

كما شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على منزل لآل فقيه، في بلدة كفر تبنيت بالنبطية، أدت لتدميره، وفق الوكالة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة في منطقة البحر الميت كانت قادمة من جهة الشرق.

وأضاف أنه رصد صاروخين و3 طائرات مسيرة أطلقت من لبنان وسوريا وجهة الشرق، باتجاه مستوطنات الشمال وخليج حيفا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة إكس "بعد التنبيهات التي فُعّلت في (مستوطنتي) المطلة وكفر جلعادي (شمال)، نجح سلاح الجو في اعتراض هدف جوي مشبوه (في إشارة إلى مسيرة) اجتاز الأراضي اللبنانية".

وأضاف "على إثر التنبيهات التي فُعّلت في أودية الكرمل وخليج حيفا والمنشية، اعترض سلاح الجو قذيفتين (صاروخين) اجتازتا الأراضي اللبنانية".

وتابع "بالإضافة إلى ذلك، اعترض سلاح الجو خلال الليل طائرة بدون طيار، دخلت أراضي دولة إسرائيل من اتجاه سوريا".

كما أشار الجيش إلى اعتراض مسيرة في جنوب البحر الميت تسللت من جهة الشرق، دون تحديد مكان انطلاقها.

قصف تجمعات إسرائيلية

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أفادت بسماع صفارات الإنذار في حيفا وأكثر من 20 بلدة شمالي إسرائيل صباح اليوم.

وقالت الجبهة الداخلية إن صفارات الإنذار أطلقت أيضا في سعسع ودوفيف ومحيطهما بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ من لبنان.

وقالت مراسلة الجزيرة إن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت بلدات بنت جبيل ومارون الراس والطيري في جنوب لبنان.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مسلحَين من حزب الله يحملان جنسيتين آسيويتين تسللا إلى إسرائيل خلال الحرب، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن جنسيتي المسلحين أو تاريخ تصفيتهما.

في السياق ذاته، تحدث الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي من لواء ناحل بجروح خطرة خلال معارك أمس في جنوب لبنان، ليصل عدد الجرحى في صفوفه خلال يوم واحد إلى 10 مصابين.

في المقابل، قال حزب الله إنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الشمالية والشرقية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق دفعة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

كما أفادت بانفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية بجنوب لبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن نحو 3 آلاف قتيل و13 ألفا و492 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان التركي: حان الوقت لمناقشة عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • منصات التواصل.. صواريخ المقاومة تضرب بن غوريون وتحاصر إسرائيل
  • الحوثي تعليقاً على فوز ترامب: إذا كان صادقاً فليوقف العدوان على قطاع غزة ولبنان
  • حرائق في حيفا... ماذا أصابت الصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان؟ (فيديو)
  • يونيسف: قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب
  • إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
  • «خارجية إيران»: سنرد على اعتداءات إسرائيل في الوقت المناسب وبطريقة ملائمة
  • إعلام إسرائيلي: إطلاق صواريخ من لبنان وصافرات الإنذار تدوي شمالي إسرائيل
  • إسرائيل تعترض صواريخ ومسيرات من سوريا ولبنان وتواصل غاراتها
  • الدويري: هذا سبب انخفاض وتيرة صواريخ حزب الله صوب إسرائيل