خرج آلاف المتظاهرين، اليوم السبت، في دولتي ألمانيا وكينيا؛ دعما للقضية الفلسطينية، وتنديدا بعدوان الاحتلال على غزة.

وفي سياق متصل، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة القاهرة للسلام، التي دعت لها مصر بشأن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ، على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.

وأكدت مصر أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسيعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.

انطلاق القوافل الغذائية والطبية لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.

يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشهاد وإصابة الأراضي المحتلة الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية الأزمة الفلسطينية آلاف المتظاهرين الجيش الإسرائيلي السيسى رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ.

وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة -من معبر رفح بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم– لنقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود، على أن تتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.

وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحفيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".

وأضاف أن خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا "كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب.. (لكن) خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب. ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".

وخلال الحرب، شجبت الأمم المتحدة مرارا العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.

وبدأت المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق إلى غزة بعد أن أجرت إسرائيل وحركة حماس الأحد أول عملية تبادل للمحتجزين مقابل معتقلين فلسطينيين بموجب شروط وقف إطلاق النار.

إعلان

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة أمس الاثنين، فيما دخلت الأحد، اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، 630 شاحنة غزة.

وقال لايركه إن منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع. والناس بلا مأوى".

ودمرت الحرب معظم قطاع غزة وشردت الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وكثير منهم هجروا عدة مرات.

وقال لايركه إنه من المهم أن ننظر إلى قضية النهب "في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".

سرقة بغطاء الاحتلال

وكشفت معلومات خاصة حصلت عليها الجزيرة نت في وقت سابق، عن الدوافع الحقيقية للعصابات والبيئة المعقدة التي يعملون بها، واعترافات عدد ممن تمكنت الجهات الأمنية التعامل معهم رغم الخطر الذي يتهددهم.

وبحسب المعلومات فقد اتخذت مجموعات مسلحة خارجة عن القانون من حالة الفوضى، التي أراد الاحتلال الإسرائيلي تعميمها في قطاع غزة، غطاء لسرقة المساعدات المخصصة لأكثر من مليوني فلسطيني أنهكتهم الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.

وهيأت قوات الاحتلال لعمل تلك العصابات في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تتخذ من الأماكن التي يوجد بها الجيش الإسرائيلي مقرا لانطلاق عمليات السطو على الشاحنات الواردة من معبر كرم أبو سالم الواقع جنوب شرق مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • القومي التركي: وقف النار بغزة يجب أن يشكل بداية لحل عادل للقضية الفلسطينية
  • رسالة من قلب غزة.. «نقدر دعم الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وشكرًا لشيخ الأزهر»
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
  • منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بفلسطين يشكر مصر وقطر على دورهما في وقف إطلاق النار
  • «الكيلاني» تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التعاون بالملفات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: شاحنات الإغاثة تدخل غزة والحاجات الإنسانية مهولة
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الأونروا حجر الزاوية في الاستجابة الإنسانية لغزة