في دولة أوروبية لم تحظر الحركة.. القضاء يحقق بتمويل لحماس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يحقق القضاء السويسري منذ عدة أسابيع في تمويل محتمل لحماس انطلاقا من سويسرا، التي لا تصنف الحركة إرهابية، حسبما قال المدعي العام ستيفان بلاتلر.
وأضاف بلاتلر لقناة "إس إر إف" السويسرية العامة، السبت، أن التحقيق فتح "قبل أسابيع" من الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر ضد إسرائيل، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وقال مكتب المدعي العام لـ"فرانس برس" في وقت لاحق، إن التحقيق "يركز على شبهات تمويل حماس انطلاقا من سويسرا".
ومن المتوقع أن يكون مسار التحقيق شاقا، خصوصا أن سويسرا لم تحظر حتى الآن حركة حماس على عكس الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
لكن ازدادت الدعوات في سويسرا منذ السابع من أكتوبر ليتخذ المجلس الفدرالي قرارا مماثلا، وبعد 4 أيام من الهجوم أعلنت الحكومة السويسرية أنها "ترى أن حماس يجب تصنيفها منظمة إرهابية".
وشكلت الحكومة في سويسرا "فريق عمل حول الشرق الأدنى" عقب بدء الهجمات، ليكون مسؤولا عن دراسة خيارات تصنيف التنظيم إرهابيا، لكن الحكومة لم تحدد جدولا زمنيا لذلك.
وبعد يومين من الهجمات، قال وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس إن الحكومة لا يمكنها أن تحظر سوى المنظمات التي تحظرها الأمم المتحدة، وبناء عليه فإن التنظيمات المحظورة في هذا البلد حاليا هي القاعدة و"داعش" وعدد قليل من التنظيمات والحركات المرتبطة بهما.
وباءت كل المحاولات التي بذلها البرلمان لحظر حماس حتى الآن بالفشل، إلا أن لجنة في مجلس النواب قدمت مؤخرا اقتراحا جديدا في هذا الصدد.
واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وردت إسرائيل بقصف بلا هوادة على القطاع أسفر عن مقتل 4385 فلسطينيا حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس سويسرا داعش إسرائيل سويسرا غزة حماس حركة حماس سويسرا داعش إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
بهدف زيادة الحركة التجارية بالسواحل السورية.. تخفيض سعر طن الوقود للسفن التي تؤمها
طرطوس-سانا
بدأت دائرة التموين البحري بشركة محروقات طرطوس اليوم بتزويد السفن التي تؤم مصب النفط في المحافظة بالوقود بالسعر الجديد البالغ 950 دولاراً للطن الواحد والذي كان سعره سابقاً 1130دولاراً.
وبين مدير شركة محروقات طرطوس “أمجد مرتضى” أن قرار التخفيض يشمل كل السفن التجارية الوطنية والأجنبية، ويهدف إلى زيادة الحركة التجارية في السواحل البحرية السورية.
وكانت دائرة التموين البحري أعلنت خلال الأشهر الماضية عن خطة لتخفيض سعر تزويد البواخر بالوقود، وخاصة بعد الارتفاع الذي شهدته في عهد النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على