ملا بختيار يقدم اقتراحين لموظفين يعدون لتنظيم تظاهرات غداً الأحد في كوردستان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شفق نيوز/ قدّم السياسي الكوردي ملا بختيار، يوم السبت، مقترحين لموظفي إقليم كوردستان الذين يعتزمون تنظيم تظاهرات للمطالبة بصرف رواتبهم، مؤكداً دعمه التام لمطالبهم.
وجاء في مقال لبختيار تحت عنوان "تظاهرات أصحاب الرواتب مشروعة" اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أنه بعد المساعي الكثيرة بدءاً من مقاطعة الدوام إلى الاحتجاجات، قرر أصحاب الرواتب المحرومون من حقوقهم المدنية أن ينظموا تظاهرة يوم غد الأحد باسم عشرات الآلاف من الموظفين والمدرسين والمعلمين.
وبين أنه "في الوقت الذي نعلن فيه تأييدنا لهذا الحق المدني والديمقراطي في الدفاع عن حقوقهم المهنية، أعرب عن أمل بأن تقوم الحكومة بأسرع وقت ممكن بعقد جلسة خاصة بشأن إيجاد حل لهذه القضية المهنية".
وأشار ملا بختيار إلى أن للكورد مثل شعبي مفاده أن "الجوع ينبت جذور التهور"، وأنه لحسن الحظ فإن عدم وجود الرواتب والجوع لم يصلا لمستوى التهور وهناك فقط نضال مدني من قبل الموظفين من أجل المطالبة بحقوقهم.
ونوه إلى أنه يعلن دعمه الكامل لمطالبهم إلا أنه في الوقت نفسه يضع مقترحين أمام أصحاب الرواتب والحقوق المشروعة، الأول: عدم السماح بتوجيه مسار التظاهرة إلى إظهار الطابع الحزبي عليها؛ والثاني: أن تكون التظاهرة مدنية وبعيدة جداً عن مهاجمة الدوائر والمقرات والمؤسسات المدنية والكسبة في الأسواق.
وأعرب ملا بختيار عن أمله بأن تكون هذه التظاهرة بداية لإيجاد حل جذري لمشكلة الموظفين وأصحاب الرواتب.
يذكر أن المدرسين والمعلمين ردّوا على ما طالب به وزير التربية في حكومة إقليم كوردستان آلان حمه سعيد، الذي قال إنه يجب أن يكون يوم الأحد 22 تشرين الأول/ اكتوبر المقبل أول أيام إنهاء المقاطعة واستئناف دوام المدارس، فقرر المحتجون تنظيم تظاهرة حاشدة يوم غد الأحد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان رواتب الموظفين تظاهرة حاشدة ملا بختیار
إقرأ أيضاً:
حرق شجرة الميلاد في قرية سورية ذات غالبية مسيحية يؤدي إلى تظاهرات
يمن مونيتور/ بي بي سي
اندلعت احتجاجات في سوريا بسبب حرق شجرة عيد الميلاد، مما دفع إلى دعوات للسلطات الإسلامية الجديدة لاتخاذ خطوات لحماية الأقليات.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي الشجرة وهي تحترق في الساحة الرئيسية في السقيلبية، وهي بلدة ذات أغلبية مسيحية في وسط سوريا.
وقالت هيئة تحرير الشام، الفصيل الإسلامي الرئيسي الذي قاد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد، إن مقاتلين أجانب اعتقلوا بسبب الحادث.
وعد ممثلو هيئة تحرير الشام بحماية حقوق وحريات الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.
وقد أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي رجالاً ملثمين يرشون شجرة عيد الميلاد بسائل مجهول في الليلة التي سبقت استعداد المسيحيين في سوريا للاحتفال بليلة عيد الميلاد، ولم يتضح ما إذا كانوا يحاولون إخماد الحريق أو المساعدة في انتشاره.
وأظهرت مقاطع فيديو من أعقاب الحادثة شخصية دينية من جماعة هيئة تحرير الشام الحاكمة وهي تؤكد للحشود التي تجمعت في السقيلبية أن الشجرة سيتم إصلاحها قبل الصباح.
ثم رفع الرجل صليبًا في إظهار للتضامن، وهو أمر لا يفعله المحافظون الإسلاميون عادة.
وخرج المزيد من المتظاهرين الثلاثاء إلى الشوارع احتجاجا على الهجوم المتعمد، بما في ذلك في أجزاء من العاصمة دمشق.
وكان البعض في حي القصاع بدمشق يهتفون ضد المقاتلين الأجانب في سوريا، وقالوا “سوريا حرة، يجب على غير السوريين المغادرة”، في إشارة إلى المقاتلين الأجانب الذين قالت هيئة تحرير الشام إنهم وراء الهجوم.
وفي حي باب توما بدمشق، حمل المتظاهرون صليبا وأعلاما سورية، مرددين “سنضحي بأرواحنا من أجل صليبنا”.
وقال متظاهر يدعى جورج لوكالة فرانس برس “إذا لم يُسمح لنا بالعيش بإيماننا المسيحي في بلدنا، كما اعتدنا، فلن ننتمي إلى هنا بعد الآن”.
وسوريا هي موطن للعديد من المجموعات العرقية والدينية، بما في ذلك الأكراد والأرمن والآشوريين والمسيحيين والدروز والشيعة العلويين والسنة العرب، الذين يشكلون الأغلبية من السكان المسلمين.
وسقطت رئاسة بشار الأسد في أيدي قوات المتمردين قبل أكثر من أسبوعين بقليل، مما أنهى حكم عائلة الأسد الذي دام أكثر من 50 عامًا، ولا يزال من غير الواضح كيف ستحكم جماعة هيئة تحرير الشام سوريا.
وبدأت هيئة تحرير الشام كجماعة جهادية – تبنت العنف لتحقيق هدفها المتمثل في إقامة دولة تحكمها الشريعة الإسلامية – لكنها تبنت في السنوات الأخيرة نهجًا أكثر براجماتية وأقل تشددًا.
ومع توجه المقاتلين إلى دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، تحدث قادتها عن بناء سوريا لجميع السوريين.
وأعلنت السلطات الجديدة يوم الثلاثاء أن الزعيم أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع “الفصائل الثورية … لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”، وفقًا لوكالة أنباء سانا.
وقال رئيس الوزراء محمد البشير إن الوزارة ستخضع لإعادة هيكلة لتشمل مقاتلين من المعارضة، ورغم أن البيان ذكر “جميع الفصائل”، إلا أنه لم يتضح على وجه التحديد أي الجماعات ستشملها عملية الدمج.
وتوجد جماعات مسلحة متعددة في سوريا، بما في ذلك بعض الجماعات المعارضة لهيئة تحرير الشام وأخرى تربطها بها علاقات غامضة في أحسن الأحوال.
ولا تزال هيئة تحرير الشام مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، على الرغم من وجود دلائل تشير إلى أن التحول الدبلوماسي قد يكون جاريا.
وألغت الولايات المتحدة الجمعة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار (7.9 مليون جنيه إسترليني) على رأس زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، بعد اجتماعات بين كبار الدبلوماسيين وممثلين عن المجموعة.
وتواصل الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا. وقالت يوم الجمعة إنها نفذت ضربة جوية في مدينة دير الزور الشمالية – مما أسفر عن مقتل عضوين من جماعة الدولة الجهادية (داعش).
ويشكل وجود مقاتلين أجانب أو متطرفين إسلاميين أو حتى مؤيدين للنظام لديهم مصلحة في التسبب في انعدام الأمن ومهاجمة الأقليات لزعزعة استقرار البلاد التحدي الكبير الذي ستواجهه القيادة الإسلامية الجديدة في سوريا.