90 مليون دولار صافي أرباح "ملتیبلاي" بالربع الثالث
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سجلت مجموعة ملتیبلاي الإماراتية صافي أرباح بلغ 331 مليون درهم (90 مليون دولار) بعد استبعاد التغيرات في القيمة العادلة خلال الربع الثالث من عام 2023 محققة نمواً كبيراً بنسبة 337 بالمئة مقارنة مع 76 مليون درهم سجلتها في الفترة ذاتها من العام 2022 في حين بلغ صافي أرباح المجموعة خلال الربع الثالث من العام 145.
وأظهرت أرقام الربع الثالث من عام 2023 تحقيق المجموعة إيرادات بقيمة 351.8 مليون درهم، بزيادة قدرها 23.8 بالمئة على أساس سنوي. وجاء الأداء القوي لمجموعة ملتيبلاي مدعوماً بالنمو في قطاعاتها الاستراتيجية الأربعة (+9% على أساس سنوي) ونتيجة دمج "ميديا 247" و"ليفل" اعتباراً من أول يوليو 2023، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وارتفع هامش إجمالي الربح بنحو 50 بالمئة، ما يعكس تحسناً قدره 128 نقطة أساس مقارنة بالربع الثالث من العام 2022.
وبدا هذا النمو واضحاً من خلال توزيعات الأرباح التي بلغت 194.37 مليون درهم من المحفظة العامة للمجموعة، والزيادة في الربح ليعكس التغيير في العملة المستخدمة للمشروع التركي المشترك "كاليون" من الليرة التركية إلى الدولار الأميركي.
وسجلت المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023 زيادة ملحوظة في الأرباح بلغت 811.17 مليون درهم بعد استبعاد التغيرات في القيمة العادلة، بزيادة قدرها 199 بالمئة على أساس سنوي.
وتحرص مجموعة ملتيبلاي على الاستفادة من أي فرص استحواذ مستجدة ذات قيمة تراكمية مجدية في جميع أنحاء العالم، للتوسع بأعمال شركاتها التابعة وتطوير ذراعها الاستثمارية.
وتواصل المجموعة، عبر ذراعيها الاستثماريين، "ملتيبلاي" و"ملتبلاي+" إظهار براعة مالية مميزة عبر اقتناص فرص استثمارية واعدة ومربحة في جميع المجالات.
وتشمل قطاعات الاستثمار الحالية لـ ملتيبلاي: التنقل، والطاقة وخدمات المرافق، والإعلام والاتصال، واللیاقة الصحیة والجمال. بينما تحافظ "مليبلاي+" على استراتيجيتها في الاستثمار الشامل في مختلف القطاعات بهدف تحقيق عائدات مجدية.
وتبلغ قيمة المحفظة السوقية العامة لشركة "ملتيبلاي+" حالياً 33.28 مليار درهم، مقارنة مع استثماراتها الأولية البالغة 15.43 مليار درهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ملتيبلاي ملتيبلاي الإمارات ملتيبلاي أسواق ملیون درهم الثالث من من العام
إقرأ أيضاً:
بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!
الاقتصاد نيوز - متابعة
يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.
فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.
وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.
ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.
ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.
بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.
الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.
الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.
قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.
كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.
وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.
لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.
إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.
فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.
فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.
والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.
في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام