ليست أمريكا أو بريطانيا.. اول دولة غير متوقعة قدمت لإسرائيل أسلحة فتاكة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكتوبر 21, 2023آخر تحديث: أكتوبر 21, 2023
المستقلة /- أكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن أوروبا تصنف حماس كمنظمة إرهابية وبالتالي حديث مسئولي هذه الدول يكون على هذا الأساس.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي بالتزامن مع انعقاد قمة القاهرة للسلام، إن أول دولة قدمت أسلحة لإسرائيل هي ألمانيا، والتي استجابت لطلب تل أبيب بتزويدها بطائرتين.
ولفت العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، إلى أن بريطانيا قدمت بوارج حربية لإسرائيل خلال حربها الحالية على قطاع غزة وفرنسا لن تتأخر في حال طلب منها أسلحة.
وأردف أن كلمة رئيس قبرص كانت متوازنة في قمة القاهرة للسلام وحذر من توسع الصراع ليكون حرب إقليمية، موضحا أن بعض الدول الأوروبية حللت التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي على أنها بداية حرب إقليمية.
وأكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن النرويج تريد إعادة إحياء عملية السلام بين فلسطين ودولة الاحتلال طبقا لمبادئ اتفاقية أوسلو.
وأضاف أن إيران تجعجع ولا تتحرك على الأرض، وتقدم الضحايا ولا تدخل الحرب لأن هدفها الإستراتيجي الأسمى هو إنتاج القنبلة النووية.
وأشار العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، إلى أن حركة حماس تسعى لإيقاف الحرب في غزة لأنها تقدم شهداء يوميًا وعدد الضحايا كبير جدا في شمال القطاع.
وقال إن إسرائيل أغلقت باب السلام مع حماس للأبد، وتهدف إلى إنشاء منطقة عازلة تصل إلى 3 كيلو متر على الحدود الشرقية لقطاع غزة ومنع وصول الفلسطينيين إلى منطقىة وغلق الـ 6 معابر للأبد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العلمانية والتضليل باسم الدين
الرأي اليوم
العلمانية والتضليل باسم الدين
صلاح جلال
(١)
أريد أن أقول شهادة صادقة مع نفسى وبنى وطنى حول جدل الدين والعلمانية الذى ترفعه مجموعات كقميص عثمان من أجل السلطة وسلاح للتعبئة ومواجهة الخصوم السياسيين ، أنا أعيش فى بلد علمانية منذ ما يقارب الربع قرن من الزمان أعتقد أن النظام العلمانى القائم فيها أكثر عدالة وكرامة وشفافية وأخلاقية فى الحكم النزيه ومحاربة الفساد ، من كل الدول الإسلامية التى أعرفها وعشت فيها .
(٢)
نظام علمانى لاقيود فيه على حرية الإعتقاد ولا حرية العبادة وطلاقة كاملة فى الحريات العامة والحقوق المدنية وحكم دولة القانون وتساوى الفرص ، يمكنك مقاضاة أى شخص داخل الدولة مهما كان منصبه أو موقعه أو حجم ثروته .
(٣)
من تجربتى الشخصية المذكورة فى ظل نظام دولة علمانية أشهد أن نظام الدولة العلمانية القائم حيث أعيش أقرب لمصالح العباد من أى خيار آخر
البعض سيأتى للمتاجرة بالدين والإستعراض المضلل للقرآن الكريم
الذى يستدلون به فى الحدود وغيرها من الأحكام المحدودة فى القران ، ويغفلون المعاملات كلها فهى أساس الدين والتدين التى تقوم على العدالة والمساواة وحكم القانون وتجريم الفساد ومحاربة المفسدين .
(٤)
القانون فى الدولة العلمانية لايقوم من فراغ إنما يقوم على تراث وتقاليد وقيم المجتمع من خلال برلمان منتخب يعبر عن إرادة الناس ورغبتهم وأعرافهم وتقاليدهم
نحن لانريد دولة لرجال الدين يحتكرون السلطة لننتظر نحن الفتوى فى قضايا لايفقهونها كما قال الرئيس الماليزى مهاتير محمد ، ولانريد دولة لتقنين العربدة والمجون والإنفلات عن القيم العامة والأخلاق السوية للإنسان ، نتطلع لتأسيس دولة للعلماء فى الزراعة والهندسة والإقتصاد والكمبيوتر وغيرها من العلوم المدنية والمعارف الإنسانية ، نتطلع لدولة مدنية لا يتوقف الحكم عليها بعنوان دستورها إسلامى أو علماني.
دولة تقوم على دستور وظيفى مهمته الرئيسية مكافحة الجهل والفقر والمرض وتحقيق النهضة والحياة الإنسانية لتوفير العمل الحلال وتساوى الفرص وتحقيق التعليم للجميع والسكن اللائق ولقمة العيش الضرورية والمشافى للعلاج ، كل هذه الحقوق على قدم المساواة بين مواطنيها لايحرمهم من حق دينهم أو عرقهم أو جهتهم ، لابد من وقف المزايدة بإسم الدين التى إنطلقت من منتصف الستينات إلى اليوم لا أرضاً قطعت ولا ظهراً أبقت بل صار الدين من أدوات الهيمنة والصراع حول السلطة والثروة يرفع للمخاتلة المصحف الشريف ، حتى أصبح حوار الدين والدولة حوار ملغوم قابل للإنفجار بين التكفير والتقديس .
(٥)
ختامه
أصحاب المصلحة فى تغبيش الوعى وتزييف الدين سيشرعون كافة أدواتهم الصدئة ويتحسسون مدافع المنجنيق تحت شعار من يحادون الله ورسولة ، نقول لهم نحن نعتز بأننا مسلمون نصوم ونصلى ونؤدى الزكاة ونحج ما إستطعنا إليه سبيلا ونشهد أن الله واحد ومحمد خاتم الأنبياء ولكننا نرى مناقشة شئون الدنيا تحت مدفعية التدين الزائف مكيدة للهيمنة وليست إعلاء لشأن الدين من طرف المتطرفين وتجار الدين ، يسعون لإستغلال مشاعر البسطاء ومحدودية معرفتهم بالدين وجهلهم بالدولة لتعبئتهم بالشعارات لتحويلهم لقنابل موقوته ضد الحياة والمستقبل وإقناعهم بأن الدولة هى وسيلتهم لدخول الجنة والتعبد بها، وهم من تجاربهم يستغلونها لمصالحهم الخاصة لنهبهم ، كما قال أحد القساوسة الأفارقة ومعهم الرهبان يرفعون الإنجيل فتنصرنا وأدخلونا الكنائس وتفرغوا لنهب خيراتنا ، لا نريد ان يتكرر هذا المشهد بإسم الإسلام.
الوسومالدين السودان العلمانية