الرياض : البلاد

 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، التي عُقدت في أوزباكستان عن فوز المملكة العربية السعودية برئاسة فريق عمل “إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل” التابع لمنظمة السياحة العالمية، حيث يأتي اختيارها تعزيزًا لدورها الريادي والقيادي في القطاع السياحي العالمي، وتأكيدًا على التزامها بتوجيه القطاع نحو مستقبل مستدام ومزدهر في لحظة حيوية لقطاع السياحة، كذلك للمجتمعات حول العالم.

 وتعليقًا على رئاسة المملكة لفريق العمل، رفع معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للقطاع السياحي ومختلف القطاعات في المملكة. مؤكداً أن اختيار المملكة لرئاسة فريق عمل إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل يعد شهادة على التزامنا العالمي المشترك بتعزيز قطاع السياحة وتوسيعه بشكل مسؤول .

 وقال معاليه : في الوقت الذي تقف المملكة العربية السعودية كداعم رئيسي لهذه الجهود، التي تجسد روح التعاون المشترك للتقدم العالمي المستدام في قطاع السياحة”، ستعمل المملكة، إلى جانب الدول الأعضاء بالفريق والمنظمة، على وضع إستراتيجية واضحة المعالم والأهداف، لتحقيق مستقبل مشرق لقطاع السياحة العالمي “.

 يذكر أن فريق عمل “إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل” هي مبادرة أطلقتها المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، حيث يعمل الفريق بصفته جهازاً فرعياً للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لرسم خارطة طريق لمستقبل السياحة العالمي.

 ويأتي هذا التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع السياحة المملكة في الآونة الأخيرة في أعقاب استضافة المملكة الناجحة ليوم السياحة العالمي في الرياض كونه حدثاً دولياً يبرز مكانتها في استضافة مختلف الفعاليات والبرامج السياحية على المستوى الدولي بقطاع السياحة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السیاحة العالمی فریق عمل

إقرأ أيضاً:

إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة

أعلن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عن إعادة افتتاح مدرسة “زهير للتعليم الأساسي” في مدينة درنة، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة الشاملة التي خضعت لها المدرسة.

وأوضح الصندوق، أن هذا الافتتاح جاء بعد تعليمات مدير عام الصندوق بلقاسم خليفة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة.

وتُعد مدرسة “زهير” من أبرز المعالم التعليمية في مدينة درنة، حيث تم تأسيسها عام 1926 تحت اسم “المدرسة الحمرا”، لتكون أول مدرسة في برقة تستقبل البنات في فصول دراسية، وفي عام 1935، تم تغيير اسمها إلى “مدرسة زهير”، لتظل شاهدًا على التاريخ الثقافي والتعليمي للمدينة.

وشملت أعمال الصيانة التي تم تنفيذها تجديد الأسطح والبنية التحتية، بما في ذلك الأسقف والجدران والأرضيات، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الإضاءة والتهوية، كما تم تحسين الفناء الخارجي للمدرسة، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة للطلاب.

وذكر الصندوق أن هذا المشروع يعكس التزام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تسهم في تحسين جودة التعليم وتشجيع الطلاب على التفوق، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على التراث التعليمي والتاريخي للمؤسسات التعليمية في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • “قلب أبو سليمان وقادي” تجعل وزير السياحة يشارك سامري ⁧‫حائل‬⁩ .. فيديو
  • أول تعليق من “فريق ترامب” على مذكرة اعتقال نتانياهو
  • “تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
  • مطارات الرياض” تفوز بـ 5 جوائز من جوائز السلسة العالمية
  • “سوق السفر العربي” 2025 يركز علي سبل تعزيز السياحة المستدامة
  • إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
  • “آل جابر”: المملكة شريك فاعل مع اليمنشر
  • ليبيا تفوز برئاسة مجلس «وزراء البيئة الأفارقة» لعامين متتاليين
  • “الصحة العالمية” : مقاومة مضادات الميكروبات تكلف الاقتصاد العالمي 412 مليار دولار سنويا بحلول 2035
  • “اينوك لينك” تفوز بجائزتين من جوائز جلوبال براندز 2024