غليزان: امرأة تروج المخدرات الصلبة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثامن بأمن ولاية غليزان من حجز 64 قرص إكستازي وتقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة.
حيث كانت متواجدة مستوى مسكنه وهو يهم بترويجها في أوساط الشباب.
وفي نفس السياق تمكنت مصالح الأمن الحضري العاشر من وضع حد لامرأة تقوم بترويج المهلوسات على مستوى أحد أحياء مدينة مع حجز 23 قرصا من نوع إكستازي وبريقابالبن كانت بصدد ترويجها، أين تم توقيفها وتقديمها أمام النيابة المختصة.
بدورها عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية قد وضعت حدا لنشاط مروجي المهلوسات وحجزت 170 قرصا من المخدرات الصلبة من نوع إكستازي. حيث جاءت العملية على إثر نصب حاجز مراقبة أمنية على مستوى المدخل الشمالي للمدينة أين تم توقيف سيارة أجرة قادمة من إحدى الولايات الغربية.
وبعد إخضاع ركابها لعملية التفتيش تم ضبط وحجز 170 قرص إكستازي مخبأة بإحكام داخل حقيبة أحد ركابها ليتم توقيفه، وتحويله إلى المصلحة. والتحقيقات التي باشرتها الفرقة مع المشتبه فيه أفضت إلى تحديد هوية شريكه في العملية، وبالتنسيق مع النيابة المحلية تم تمديد الاختصاص إلى إحدى الولايات المجاورة أين تم توقيفه. وتقديمهم أمام الجهات القضائية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
برلمانية تدعو وزارة الداخلية للتدخل العاجل لمواجهة مروجي المخدرات أمام المؤسسات التعليمية
دعت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى ضرورة توفير تكوين ملائم للشباب واليافعين، بالإضافة إلى خلق فرص عمل لهذه الفئة الحيوية، وذلك في ظل الارتفاع الملحوظ في نسب البطالة التي تعاني منها العديد من الأسر في المغرب.
وأشارت القنصوري إلى أن هذه الأوضاع دفعت الآلاف من الأطفال والشباب للهجرة الجماعية نحو إسبانيا بحثًا عن فرص أفضل.
كما انتقدت القنصوري وجود باعة المخدرات في محيط المؤسسات التعليمية والجامعية، مؤكدة على ضرورة تدخل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بشكل فوري لمعالجة هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المجتمع، مشددة على أن تداعيات هذه القضية لا تقتصر على الشباب فقط، بل تمتد إلى الأسر والمجتمع ككل.
وفي سياق متصل، سلطت القنصوري الضوء على مشكلة الهدر الجامعي التي تفوق نسبتها 30%، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الظاهرة. كما أكدت على ضرورة تحسين الظروف التعليمية للطلاب، بما في ذلك توفير فضاءات تدريس ملائمة، ضمان كرامة الطلاب في الأحياء الجامعية، وتوفير وسائل النقل الجامعي لتيسير حياة الطلاب الدراسية.
وفي ختام مداخلتها، طالبت القنصوري بضرورة توفير بيئة تعليمية تشجع على الاستمرارية والنجاح الأكاديمي، بما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.