كاتب أمريكي: دعم بايدن لإسرائيل يعزز حظوظه الانتخابية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يرى كاتب أمريكي، أن دعم الرئيس جو بايدن "الحازم" لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس، سيعزز موقعه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال الكاتب ديفيد مارك في مقال نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، إن "دعم بايدن الحازم لإسرائيل من المرجح أن يكون مفيداً أكثر مما يضر، خاصةً أنه يعزز مصداقيته المحايدة.. والناخبون المتأرجحون هم الذين يحتاجهم بايدن حقاً للفوز بالانتخابات مجدداً في عام 2024.
بايدن: هجوم حماس عطل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل https://t.co/6qa9upGk8c
— 24.ae (@20fourMedia) October 21, 2023ويشير الكاتب إلى أن الرؤساء المنتمين للحزب الديمقراطي، سعوا إلى كسب تأييد الانتخابات عن طريق التركيز بالعمل بدلاً من الحملات الانتخابية، مثلما فعل الرئيس بيل كلينتون، الذي نجح بالعودة للبيت الأبيض، بعد أن نجح بالتفاوض على صفقات تشريعية مع الكونغرس الذي كان يهيمن عليه الجمهوريون عام 1996، كما كان أيضاً باراك أوباما الذي قضى حملته عام 2012 وهو يحاول التصدي لأضرار إعصار مدمر في شمال شرق الولايات المتحدة.
ويرى الكاتب أن بايدن مع اقتراب الانتخابات يتبع نهجاً مشابهاً، نتيجة للأزمات الدولية الناجمة عن الحرب الأوكرانية أو الحرب بين إسرائيل وحماس.
واعتبر ديفيد مارك أن بايدن يجني أرباحاً سياسية من خلال لعب دوره الدبلوماسي، بعد أن زار تل أبيب وأوكرانيا خلال الحرب.
وأشار الكاتب إلى أن جهود بايدن تبرز أكثر من المعتاد، خصوصاً أن منافسه المحتمل دونالد ترامب، كان غير "ماهر" في محاولاته للاندماج في هذه الأحداث الإعلامية، مثلما حدث عندما أشاد بميليشيا حزب الله، المدعومة إيرانياً، بعد هجوم حماس.
خطاب #بايدن.. بين مليارات دعم #إسرائيل وفوضى السياسة الداخلية https://t.co/wNzZctacVp pic.twitter.com/pTbipEyD65
— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023ويظهر بايدن، حسب الكاتب، قوياً ومدافعاً عن أوكرانياً في حربها الطويلة مع روسيا، وبدا صلباً في دعمه لإسرائيل.
لكن العديد من المراقبين يرون أن بايدن لم يحقق الكثير عند زيارته لإسرائيل، خصوصاً بعد أن "تجاهله" حلفاؤه العرب، في إشارة لإلغاء القمة الرباعية التي كان من المفترض أن تنعقد في عمان، بعد قصف مستشفى المعمداني التي اتهمت إسرائيل بالوقوف خلفه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن الكونغرس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
زنقة20| متابعة
في خطوة لافتة مفاجئة، أعلنت الرئاسة الجزائرية عن إتصال هاتفي بين الرئيس المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب توتر غير مسبوق بين البلدين بسبب ملفات الهجرة و الكاتب الفرنسي المعتقل تعسفاً بالجزائر فضلاً عن إعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.
وحسب ما نشرته الوكالة الجزائرية للأنباء فإن ماكرون طالب من “تبون” العفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري “بوعلام صنصال”، وهو ما قبله “تبون” فوراً، كما قبل “تبون” على الفور التعاون في ملف الهجرة بالشروع في إستقبال المهاجرين الجزائريين المطرودين من التراب الفرنسي دون قيد أو شرط.
من جهة أخرى، تبين أن الرئيس الفرنسي أقنع “تبون” بكون ملف الصحراء ليس موضوع جدال، وقد تم طيه، بإعتراف باريس بشكل رسمي ونهائي بسيادة المغرب على الصحراء، في خطاب تاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبرلمان المغربي السنة الماضية.
ويرى متابعون للشأن الجزائري والفرنسي أن هذا التطور يأتي رداً على التصريحات السابقة للرئيس الجزائري الذي أعلن فيه عن إستعداد الجزائر الصلح مع فرنسا بعدما تبين لكبرانات الجيش الجزائري الحاكم، أن البلاد تسير للعزلة الدولية والإقليمية، بعدم أتم قطع العلاقات مع المغرب و إسبانيا وفرنسا.
إمانويل ماكرونالجزائرتبونفرنسا