صلاح يقود ليفربول للفوز على إيفرتون وتصدر الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حقق فريق ليفربول فوزا مهما على ضيفه إيفرتون، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين، على ملعب أنفيلد، ، في إطار منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
تألق الدولي المصري محمد صلاح، وسجل الهدفين في الدقيقة 75 من ركلة جزاء وفى الدقيقة السابعة من الوقت بدلا من الضائع للمباراة، ليصل إلى هدفه رقم 200 في مختلف الدوريات خلال مسيرته الكروية.
كان الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي بعدما أتيحت العديد من الفرص للاعبي ليفربول أمام مرمى جوردان بيكفورد لكن لم تترجم محاولاتهم إلى أهداف، وشهد الشوط طرد أشلي يونج من صفوف إيفرتون في الدقيقة 37.
بدأ ليفربول المباراة بالتشكيل الآتي:
حراسة المرمى: أليسون بيكر.
خط الدفاع: ترينت ألكسندر أرنولد - إبراهيما كوناتي - فيرجيل فان دايك - كوستاس تسيميكاس.
خط الوسط: ريان جرافنبرخ - أليكسيس ماك أليستر - دومينيك سوبوسلاي.
خط الهجوم: محمد صلاح - لويس دياز - دييجو جوتا.
بهذا الفوز، تصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، مؤقتا برصيد 20 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف عن كل من توتنهام وأرسنال، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 7 نقاط في المركز السادس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليفربول إيفرتون الدوري الإنجليزي محمد صلاح لويس دياز
إقرأ أيضاً:
في المرحلة الـ 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة
البلاد- جدة
يجد ليفربول نفسه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم في جولة نهاية العام لأول مرة منذ موسم 2020-2021، وهو يأمل في استغلال هذه الفرصة؛ للابتعاد أكثر بالمركز الأول حين يستضيف ليستر سيتي مساء اليوم الخميس في المرحلة الـ 18.
بعد تعادلين محبطين في الدوري، عاد الـ ” ريدز” إلى طريق الانتصارات بشكل مبهر الأحد الماضي متغلبًا على توتنهام 6-3، وموسعًا الفارق مع ملاحقه تشيلسي إلى 4 نقاط، وفي جعبته مباراة ناقصة، لكن النتيجة لم تقنع مدربه الهولندي أرنه سلوت كثيرًا.
بعد ذلك الفوز، ضمِن ليفربول الصدارة في نهاية العام، وهو أمر يفعله للمرة الـ 21 في تاريخه، أكثر من أي ناد آخر، وقد تمكن من بعدها من تحقيق اللقب 11 مرة.
ويمتلك الـ”ريدز” سجلًا مميزًا في الـ”بوكسينغ داي”؛ إذ فاز في آخر 7 مباريات مسجلًا 20 هدفًا مقابل تلقيه هدفًا واحدًا فقط.
وتبدو حظوظ ليفربول في تخطي ليستر المتعثر كبيرة؛ إذ لم يفز الضيف في ملعب أنفيلد منذ عام 2000، وهو يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد عودته إلى الـ” بريميرليغ” هذا الموسم.
على الطرف الآخر، يرفض الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي مرارًا أي حديث عن المنافسة على اللقب.
بدوره، يأمل آرسنال الثالث الذي يبتعد عن الصدارة بفارق 6 نقاط، في تخطي ضيفه إيبسويتش غدًا الجمعة، لكن من دون نجمه بوكايو ساكا الذي سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس 5-1 في المرحلة الماضية.
قطبا مانشستر يبحثان عن حلول
ويبحث الإسباني بيب غوارديولا عن طريقة لإعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر 9 من المباريات الـ 12 الأخيرة التي لم تشهد سوى فوز وحيد.
وقد يجد حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية هذا الطريق من بوابة ضيفه إيفرتون؛ إذ فاز عليه 13 مرة في آخر 15 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة.
مع ذلك، لن تكون الأمور بهذه السهولة، إن كان من جهة الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها سيتي، أو من جانب النتائج المقبولة التي يحققها إيفرتون الذي منع تشيلسي وآرسنال تواليًا من الفوز، ولم يخسر سوى مرة في آخر 6 مباريات.
وشرح غوارديولا أن نتائج سيتي الأخيرة ليست بسبب أن” الفريق لا يركض، لا يقاتل، (أو بسبب) هذا اللاعب أو هذا المدرب. (المشكلة) بالكثير من التفاصيل الصغيرة أو الكبيرة التي تسبب في ألا نكون جيدين كما كنا. لكن لدينا فرصة جديدة في البوكسينغ داي”.
أما مانشستر يونايتد الذي يعيش مرحلة متقلبة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، فيأمل أن يحقق الفوز بعد خسارتين في الدوري وكأس الرابطة، وذلك أمام ولفرهامبتون الذي عيّن البرتغالي فيتور بيريرا مدربًا خلفًا لغاري أونيل.
ويستعد المدرب البرتغالي لنوتنغهام فوريست نونو إسبيريتو سانتو، مدرب الاتحاد السعودي السابق، لمواجهة فريقه السابق توتنهام على ملعب” سيتي غراوند”.
ويحلم مشجعو نوتنغهام الذي يحتل المركز الرابع، بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 40 عامًا.