٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-23@07:04:26 GMT

بيان هام للمركز اليمني لحقوق الانسان

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

بيان هام للمركز اليمني لحقوق الانسان

أكد المركز في بيان أهمية اتخاذ مثل هذه الإجراءات في ظل استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعمد الكيان الصهيوني ويوغل في ارتكابها في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023 والتي راح ضحيتها أكثر من أربعة آلاف و400 شهيد و15 ألفا و400 جريح جلهم من النساء والأطفال، وفي ظل الدعم المعلن والمباشر من الحكومة الأمريكية التي قامت بدعم إسرائيل بما يقارب (1000) طن من الأسلحة المتنوعة، إلى جانب الدعم السياسي والمالي من المسؤولين والشركات الأمريكية.

ولفت البيان إلى أنه وفي إطار الخطوات الهادفة إلى إيقاف هذه الجرائم ومناصرة الشعب الفلسطيني فقد قام المركز اليمني بمخاطبة الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصناعة باتخاذ خطوات فاعلة تجاه الشركات والوكالات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني التي تتواجد في اليمن مثل: شركة كوكاكولا، وشركة ستاربوكس، وكنتاكي، وباسكن روبنز، وغيرها من الشركات في مختلف المجالات.

وأكد أن السماح باستمرار هذه الشركات يساهم في دعم الاحتلال وجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، كما هي داعمة لجرائم وانتهاكات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في اليمن منذ ثمان سنوات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات

في الحروب، لا تُطلق النيران فقط من فوهات البنادق والمدافع، بل تنطلق أيضاً من وراء الشاشات وصفحات التواصل، عبر رسائل مشبوهة وأحاديث مثبطة، في إطار ما يُعرف بالحرب النفسية. ومن بين أبرز أدوات هذه الحرب وأكثرها خبثاً: “التشكيك”. هذا السلاح الناعم تُديره غرف إلكترونية متخصصة تابعة للمليشيات، تهدف إلى زعزعة الثقة، وتفتيت الجبهة الداخلية، وبث الهزيمة النفسية في قلوب الناس، حتى وإن انتصروا في الميدان.

التشكيك في الانتصارات العسكرية، أحد أكثر الأساليب استخداماً هو تصوير الانتصارات المتحققة على الأرض من قِبل القوات المسلحة السودانية على أنها “انسحابات تكتيكية” من قبل المليشيات، أو أنها “اتفاقات غير معلنة”. يُروّج لذلك عبر رسائل تحمل طابعاً تحليلياً هادئاً، يلبسونها لبوس المنطق والرصانة، لكنها في الحقيقة مدفوعة الأجر وتُدار بخبث بالغ. الهدف منها بسيط: أن يفقد الناس ثقتهم في جيشهم، وأن تتآكل روحهم المعنوية.

التشكيك في قدرة الدولة على إعادة الإعمار، لا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ رسالة أو منشوراً يسخر من فكرة إعادة الإعمار، خصوصاً في مجالات الكهرباء والمياه وإصلاح البنى التحتية المدمرة. هذه الرسائل تهدف إلى زرع الإحباط وجعل الناس يشعرون أن لا جدوى من الصمود، وأن الدولة عاجزة تماماً. لكن الواقع أثبت أن إرادة الشعوب، حين تتسلح بالإيمان والثقة، أقوى من أي دمار، وقد بدأت بالفعل ملامح إعادة الحياة تظهر في أكثر من مكان، رغم ضيق الموارد وشدة الظروف.

التشكيك في جرائم النهب المنظمة، مؤخراً، لاحظنا حملة تشكيك واسعة، تُحاول التغطية على جرائم النهب والسلب والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات طوال عامين. الحملة لا تنكر تلك الجرائم بشكل مباشر، بل تثير أسئلة مغلّفة بعبارات تبدو عقلانية، لكنها في جوهرها مصممة بعناية لإثارة دخان كثيف ونقل التركيز نحو جهات أخرى.

كيف نُساهم – دون قصد – في نشر التشكيك؟ المؤسف أن الكثير منا يتداول مثل هذه الرسائل بعفوية، وأحياناً بدافع الحزن أو القلق على الوطن، دون أن يتوقف ليتساءل: من كتب هذه الرسالة؟ ولماذا الآن؟ وما الذي تهدف إليه؟ وبهذا نُصبح – دون أن ندري – أدوات في ماكينة التشكيك التي تخدم أجندة المليشيات وتطعن في ظهر الوطن.
كيف نواجه هذه الحرب النفسية؟
الرد لا يكون بصمتنا أو بتكرار الرسائل المشككة، بل بـ:
وقف تداول أي رسالة مجهولة المصدر أو الكاتب.
عدم إعادة نشر أي محتوى يحمل ظنوناً أو يشكك أو يُحبط أو يثير اليأس.
نشر الإيجابيات، وبث الأمل، وتعزيز الثقة بالله أولاً، ثم بمؤسسات الدولة مهما كانت لدينا من ملاحظات أو انتقادات.

في الختام، التشكيك لا يبني وطناً، بل يهدمه حجراً حجراً. فلنكن على وعي، ولنُفشل هذا السلاح الخفي، بمناعة داخلية قائمة على الإيمان، والعقل، والأمل، والثقة بأن الوطن سيعود أقوى، ما دام فينا من يرفض الانكسار ويؤمن بأن النصر لا يبدأ من الجبهة، بل من القلب والعقل.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢١ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • العدو الصهيوني يشيد بالغارات الأمريكية على اليمن
  • شركة “ميرسك” تعترف بنقل قطع “أف 35” للعدو الصهيوني
  • مناظرة العيدروس للوليد مادبو التي ارجات احمد طه الى مقاعد المشاهدين
  • بيان بمناسبة الذكرى الـ 20 لرحيل الأستاذ الخاتم عدلان و والذكرى الـ 18 لتأسيس المركز
  • راس كبش .. يستحق الاطاحة به !!
  • القوات المسلحة تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” “وفينسون” (تفاصيل + فيديو)
  • ما أهمية زيارة الشركات الأمريكية الى العراق؟
  • وكالة الفضاء المصرية تبحث آفاق التعاون مع الشركات الأمريكية المتخصصة