أوقف المخدرات وغير حياتك!! ندوة توعوية لوعظ الغربية بنادى سكة حديد بطنطا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عقدت منطقة وعظ الغربية، ندوة توعوية وتثقيفية حول الإدمان والمخدرات وأثرهما على الفرد والمجتمع بالسكة الحديد بطنطا في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبرعاية الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود الهوارى الأمين المساعد للأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني، بالتنسيق مع وعظ الغربية الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوي، الشيخ السيد العطار مدير الدعوة والشيخ محمد نبيل مدير التوجيه، وبالتنسيق مع وزارة النقل والهيئة العامة لسكك حديد مصر وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة الغربية التابع لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي.
وحاضر في الفاعلية الشيخ محمود البحراوى موجه عام بمنطقة وعظ الغربية، و الشيخ محمود المنوفي الواعظ أول بالمنطقة وشارك المبادرة الدكتور محمد علام المشرف العام على البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة الغربية، شارك بالحضور عدد من مديري ورؤساء الأقسام والموظفين والعاملين بسكك حديد مصر لمنطقة وسط الدلتا.
وتحدث الشيخ محمود البحراوى محذراً من خطورة الإدمان وأثره على الفرد والمجتمع، وأن الإسلام جاء لحفظ الضروريات الخمس للإنسان وهي حفظ الدين و النفس والمال والعرض والعقل، وأشار الي حرصَ الإسلام على حفظ العقل واجتناب ما يُلحق الضررَ به وأن ذلك من أوليَّات دعوة السماء إلى أهل الأرض قاطبة في كل الشرائع السماوية، موضحا أن دعوةَ الإسلام قائمةٌ على صيانة الإنسان والرقي به، بينما تأتي المخدرات لتُنزل بالفرد كلَّ ضررٍ في نفسه وأهله وماله في الحال والمآل، وأن الله تعالى من رحمته أن فتح بابَ التوبة والقبول لكل من يرغب في تصحيح مسار حياته نحو الخير النافع له والطريق القويم
وأوضح الشيخ محمود المنوفي أن دعوةَ الإسلام جاءت بما ينفع الناسَ، وبما يرفع الضرر عنهم، فأحلت لهم المنافع وحرمت عليهم المضارَّ الخبيثة، حيث قال تعالى وهو يبين وظيفةً هامةً من وظائفٍ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:" ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث "، و الخمرَ أمُّ الخبائث، ولا ينبغي لأحد أن يظن أن شربةَ الخمر، أو تناولَ المخدر سيكون حلا لمشاكِلِه أو زوالا لهمومِه، بل هو عين المشكلة ومُزيدُها، وكم من خرابٍ بها قد وقع، وكم من مالٍ بها قد هلك، وكم شُردت به من أسر كان الاستقرار يحتضنها، وكم قتلت المخدراتُ من أنفُس، وكم أذهبت بشباب بلا رجوع، كما أشار الحضور الي مخاطرِ المخدرات، وتأثيرِها على الصحة العامة للأفراد، وأضرارِها على أجهزة الجسم المختلفة، والآثارِ النفسية والصحية للإدمان وتعاطي المخدرات، وتأثيرِ المخدرات على الفرد والمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة توعوية لوعظ الغربية وعظ الغربیة الشیخ محمود
إقرأ أيضاً:
«الإنتاج الحربي» تنظم ندوة توعوية حول التحديات الاقتصادية للدولة بالتعاون مع «الوطنية للتدريب»
نظمت وزارة الإنتاج الحربي، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، ندوة توعوية للعاملين بالوزارة والجهات التابعة لها تحت عنوان «التحديات الاقتصادية للدولة المصرية»، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي بين العاملين بالتحديات التي تواجه البلاد، ودورهم في دعم جهود الدولة لمواجهتها.
الحفاظ على الاستقراروأكد الدكتور محمد شادي، مدرس الاقتصاد السياسي بالأكاديمية الوطنية للتدريب، خلال الندوة على ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لدعم النهوض بالاقتصاد الوطني، والحفاظ على الاستقرار، ومواصلة مسيرة التنمية والبناء، وتعزيز الأمن القومي المصري.
التصدي للشائعاتوأوضح شادي أن المجتمع المدني والقطاع الخاص يلعبان دورًا محوريًا في دعم الدولة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، مشددًا على أهمية التوعية بالتحديات التي تواجهها الدولة، ودور المؤسسات الأهلية والمنظمات في التصدي للشائعات والأكاذيب التي تبثها الجماعات الإرهابية وأبواق الشر، والتي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار البلاد.
ظروف إقليمية ودولية مضطربةوأشار شادي إلى أن الظروف الإقليمية والدولية المضطربة قد ضاعفت من حجم التحديات التي تواجه مصر، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني، وإزالة المعوقات لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتوطين الصناعة، كما تطرق إلى تأثر إيرادات قناة السويس، أحد أهم مصادر الدخل القومي، بالأزمات الأخيرة، معربًا عن تفاؤله بعودة الملاحة إلى طبيعتها في الفترة المقبلة.
وتناول شادي في حديثه سلسلة الأحداث العالمية التي أثرت سلبًا على الاقتصاد المصري، بدءًا من جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، والتي أثرت على سلاسل التوريد العالمية، ووصولًا إلى حرب غزة في أكتوبر 2023 والعدوان الإسرائيلي المستمر، بالإضافة إلى التطورات الخطيرة في المنطقة، بما في ذلك الأزمات في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن.
إشادة بدور الإنتاج الحربيكما أشاد بالدور الوطني الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي في تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخائر والمعدات، بالإضافة إلى استغلال الفائض الإنتاجي لشركاتها التابعة في تصنيع منتجات مدنية تلبي احتياجات المواطنين، ومشاركتها الفاعلة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية.