تحت شعار “المسؤولية أمانة “.. مصلحة الجمارك تنظم دورة تعريفية ضمن البرنامج التوعوي لمدونة السلوك الوظيفي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
بدأت بصنعاء اليوم دورة تعريفية ضمن البرنامج التوعوي لمدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة العامة (المرحلة الثانية) نظمتها مصلحة الجمارك ،اليوم، تحت شعار “المسؤولية أمانة ” .تستهدف الدورة ،على مدى يومين ، القيادات التنفيذية للمصلحة من مدراء عموم ونوابهم ومدراء الإدارات، من خلال استعراض محتوى مدونة السلوك الوظيفي ومكامن أهميتها في تطوير العمل والارتقاء به.
وفي الافتتاح، أكدّ مدير المعهد الثقافي الجمركي، عبدالكريم المنصور، أن المدونة تعد وثيقة هامة لتعزيز النزاهة بالوظيفة العامة كون المدونة تستهدف تصحيح مفهوم الوظيفة العامة من خلال إرساء معايير ومبادئ وقواعد سلوك إيمانية لتعزيز القيم المهنية والأخلاقية التي تحكم علاقة الموظف برؤسائه.
وأوضح أنّ المدونة تهدف إلى رفع الكفاءة وتعزيز فاعلية إدارة وحدات الخدمة العامة من خلال تعزيز الممارسات الإيجابية لجميع منتسبيها ووضع نظام معياري للسلوك المثالي .
فيما اعتبر مدير الموارد البشرية، محمد علي العريقي، مدونة السلوك الوظيفي إنما جاءت لتعزز من التزام العدل والإنصاف في أداء الخدمة العامة تجنب التحيز ، مشيرا إلى أن المدونة تنص على التعامل الإيماني الأخوي المبني على الاحترام والتعاون المتبادل وتبادل الخبرات بما يساعد على تحسين العمل الجمركي والارتقاء به. # مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل#دورة تعريفيةصنعاءمصلحة الجمارك
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السلوک الوظیفی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين| فيولا فهمي: الصحافة بالأساس مهنة إبداعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصحفية فيولا فهمي، إن مدونة السلوك هي مجموعة القواعد والمعايير التي تضمن عدم تهاون المؤسسات الصحفية مع أي سلوك عنيف (جسدي- لفظي- نفسي) أو ممارسات تمييزية داخل أماكن العمل، وبالتالي منطقي جدا أن الأمر غير قاصر على النساء فقط لأن زملائنا الرجال أيضا بيتعرضوا لتمييز بداية من التوظيف والأجور والمكافآت والترقي وتوزيع المهام وغيرها.
وأضافت خلال كلمتها بجلسة «نحو ميثاق شرف صحفي عصري ومدونات للسلوك» إحدى جلسات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، المنعقد من الفترة ١٤ وحتى ١٦ ديسمبر، ولذلك مشروع مدونة السلوك الذي شرفت بالمشاركة في إعداده في لجنة المرأة بالنقابة جعل المسؤولية على جميع الأطراف، سواء التزامات على نقابة الصحفيين، والتزامات على أماكن العمل المؤسسات الصحفية والإعلامية، وكذلك التزامات على الصحفيين والصحفيات أنفسهم، ومن هنا جاء الهدف الأصيل لمدونات السلوك بضبط علاقات العمل وخلق بيئة عمل صحية وآمنة.
وأشارت إلى أن التأثيرات المهولة للعمل في بيئة غير آمنة وغير عادلة على الأداء الوظيفي، الزميل الذي يتعرض لعنف أيا كان نوعه أو تمييز في أجر أو حرمان من الترقي أو تهميش أو إقصاء هايكون عنده حالة عدم رضا وظيفي، والدراسات العلمية التي ترصد تأثير بيئة العمل على الأداء الوظيفي خرجت بنتائج مؤكدة عن وجود علاقة طردية بين الرضا الوظيفي والإبداع.. كلما زاد الرضا زاد الإبداع والإنتاج والعكس صحيح والصحافة بالأساس مهنة إبداعية قائلة: "ولذلك من مهم جدًا وجود إقرار مدونة للسلوك تقلل إلى درجة كبيرة من كل هذه السلوكيات غير الصحية".
وأكدت أن الحراك النقابي الذي نتابعه خلال عامين؛ أصبح جاذبًا للجمعية العمومية وفتح شهيتها للنشاط والعمل النقابي وخلق فرص لفتح ملفات كانت مهملة من قبل وأصبح لها مكان على أجندة اهتمامات نقابة الصحفيين، لابد من استغلالها واستمرار هذه النقاشات في دوائر أوسع وصياغة مدونة سلوك تتمتع بدرجة توافق عالية من الجمعية العمومية لتقديمها إلى مجلس النقابة وإقرارها.
وقالت ميثاق الشرف الصحفي، بوصلتنا جميعًا في العمل بمهنية وموضوعية ونزاهة، وضُع من 26 سنة في مهنة شديدة الديناميكية والتطور، يحتاج أيضا إلى إعادة نظر ويحتاج إلى إدماج النوع الاجتماعي لضمان تقديم تغطية موضوعية ودقيقة تراعي التمثيل العادل بين الجنسين وتخلو من الوصم والكراهية والتمييز.
وأضافت: “نحن أمام مهنة شديدة الأهمية تصنع الرأي العام، وليس من المقبول أن يكون مجرد وجود سيدة في واقعة أو حادثة أو جريمة جانية أو مجني عليها ننشر صورها بملابس السباحة، فهو عمل غير أخلاقي وباهظ التكلفة على النساء في مجتمعنا، وخلافه، فضلا عن موضوعات صحفية طويلة يستعان فيها بعدد كبير من مصادر ليس من بينهم سيدة واحدة، وكلها صور ذهنية يشكلها الإعلام عن المرأة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عن النساء والرجال أيضًا”.
وطالبت بتمثيل متساوي قد الإمكان في التغطية الإخبارية، تجنب الصور والأدوار النمطية للرجل والمرأة والتركيز على الانجازات للجنسين، عدم الانحياز وحماية هوية الضحايا (معايير تراعي النوع الاجتماعي في التناول الإعلامي للقضايا).
واختتمت: "نحن صحفيين يقع علينا مسئولية كبيرة في دعم وترويج ثقافة السلوك المهني والعمل على تطويرها لأن سواء مدونات السلوك أو ميثاق الشرف لا بد أن تخضع لتحديثات دورية ومراجعات مستمرة لتحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤوليات الأخلاقية".