الموارد: مناسيب الفرات تتراجع لادنى مستوياتها في تأريخ العراق.. على الجميع تحمل المسؤولية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت وزارة الموارد المائية تسجيل مناسيب نهر الفرات في العراق، لادنى مستوى تأريخي من الانخفاض، فيما دعت لضرورة تحمل جميع الجهات مسؤوليتها بداخل العراق ازاء ازمة الشح المائي.
المتحدث باسم الوزارة خالد شمال، ذكر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “ملف المياه في العراق، بات معقداً على اعتبار ان البلاد مقيده بحصص مائية من دول الجوار وتتخطى درجات اعتماده في ذلك على 70% من الايرادات المندفعة من دول المنبع” ، لافتاً الى أن “ملف المياه أصبح من مسؤولية الجميع وليس وزارة الموارد فقط”.
واوضح شمال، أن “هناك منهاجاً يخص الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق، ستتضمن العديد من البروتوكولات ستراعى جانب الحصص المائية القادمة من تركيا باتجاه العراق، كما ان المفاوضات مع دول الجوار في هذا الشأن تحتاج إلى الاستمرارية و القوة وان يكون الملف سياديا”.
واردف شمال، أن “الانخفاض في التصاريف المائية لنهر الفرات، أدى الى انخفاض مناسيبه في العراق وبات الآن في أدنى مستوياته بتاريخ النهر” ، مشيراً الى أن “نهر الفرات تأثر بشكل كبير في مشاريع الري والخزن المقامة في تركيا وسوريا، الامر الذي قلص حجم الايراد لنهر الفرات في العراق إلى 168 متراً مكعباً في الثانية بينما من الضروري أن تتحصل البلاد على أكثر من 250 متراً مكعباً في الثانية”.
واضاف، أن “الاطلاقات المائية التركية وصلت الى 500 متر مكعب في الثانية لمدة أسبوعين فقط، ثم بدأت بالتذبذب شيئا فشيئاً حتى وصلت الى 223 مترا مكعبا في الثانية، أي حوالي نصف الاطلاقات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی الثانیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
جوجل تتراجع عن إعلان «Gouda» بعد خطأ في بيانات الذكاء الاصطناعي
اضطرت شركة جوجل إلى تعديل إعلانها الترويجي الجديد لأداة الذكاء الاصطناعي Gemini بعد أن بالغت في تقدير شعبية جبن "Gouda" على مستوى العالم، مما تسبب في موجة انتقادات واسعة.
الإعلان، الذي تم تصميمه خصيصًا للبث خلال Super Bowl، أظهر كيف يمكن لـ Gemini مساعدة تاجر جبن في ولاية ويسكونسن على كتابة وصف لمنتجه، وادّعى أن جبن "Gouda" يشكل 50 إلى 60% من استهلاك الجبن العالمي.
غير أن مدونًا كشف عبر منصة X أن هذه المعلومة "خاطئة تمامًا"، إذ إن الجبن الهولندي ليس بهذه الشعبية عالميًا.
جوجل تضيف علامات مائية خفية إلى صور AI.. تفاصيللمنافسة جوجل.. OpenAI تطلق ميزة البحث عبر الإنترنت بدون حسابجوجل تحذر: هاكرز يستغلون قدرات Gemini لتعزيز الهجمات الإلكترونيةجوجل تزيل الحظر عن استخدام ذكائها الاصطناعي في تطوير الأسلحةجوجل تدافع ثم تتراجعردًا على الجدل، دافع جيري ديشلر، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في جوجل، عن الإعلان، مؤكدًا أن Gemini لم "يهلوس" المعلومة، بل استند إلى بيانات من مصادر مختلفة على الويب.
وكتب ديشلر عبر X:"Gemini يعتمد على بيانات الإنترنت، ويمكن للمستخدمين دائمًا التحقق من المصادر. في هذه الحالة، العديد من المواقع على الويب تضمنت نسبة 50-60%."
لكن بعد تصاعد الانتقادات، قامت جوجل بإعادة تعديل الإعلان، وحذفت أي إشارة إلى نسبة استهلاك الجبن.
تم نشر النسخة المعدلة على يوتيوب – المملوك لجوجل – بدون الإحصائية الخاطئة، مع بيان من الشركة أكدت فيه أنها تحدثت مع تاجر الجبن، واتبعت اقتراحه بإعادة كتابة الوصف دون الإشارة إلى النسبة المثيرة للجدل.
الإحراج يتكرر.. جوجل في مرمى الانتقاداتلم تكن هذه الواقعة الأولى التي تجد فيها جوجل نفسها مضطرة لتبرير أخطاء الذكاء الاصطناعي.
في 2023، تعرض Gemini لانتقادات حادة بسبب توليد صور "وُصفت بأنها متحيزة"، مثل صورة لمؤسسي الولايات المتحدة تضمنت شخصًا من أصل إفريقي بشكل غير دقيق تاريخيًا.
في مايو الماضي، قدمت ميزة "AI Overviews" إجابة خاطئة حول كيفية جعل الجبن يلتصق بالبيتزا، حيث اقترحت استخدام "غراء غير سام"!
كما أوصت نفس التقنية في إجابة أخرى بأن يتناول البشر "صخرة واحدة يوميًا" بناءً على تحليل خاطئ لمصادر علمية.
مشاكل الذكاء الاصطناعي… ليست في جوجل فقط!جوجل ليست الوحيدة التي تعاني من مشاكل في دقة الذكاء الاصطناعي، إذ اضطرت آبل في يناير الماضي إلى إيقاف ميزة تلخيص الأخبار بعد أن اختلقت عناوين مضللة.
كما أن إعلانات Super Bowl بحد ذاتها ليست غريبة عن الجدل، ففي العام الماضي، أجرت Uber Eats تعديلًا في اللحظة الأخيرة على إعلانها، بعد اتهامات بالتقليل من خطورة حساسية الطعام.
ما الذي يكشفه هذا الجدل عن مستقبل الذكاء الاصطناعي؟الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في تقديم معلومات دقيقة، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام العام دون معايير صارمة للتحقق من صحة المعلومات.
في ظل السباق التكنولوجي لتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا، هل ستتمكن الشركات الكبرى من ضبط جودة مخرجاتها قبل أن تتسبب في مزيد من الأخطاء المحرجة؟