نوفمبر المقبل.. رحلات جديدة للغردقة من الدول الاسكندنافية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الخبير السياحي أبو الحجاج العماري، إن مطار مرسى علم سوف يستقبل الاسبوع المقبل ١٤٦ رحلة طيران سياحي بزيادة ٧ رحلات عن الاسبوع الماضي، مشيرا إلى ان حركة السياحة الوافدة تسير بشكل جيد طبقا لجداول زمنية محددة للرحلات.
وأضاف ابو الحجاج في تصريحات خاصة، أن ألمانيا تحتل المرتبة الأولى في الرحلات الوافدة، ويليها التشيك ثم إيطاليا وبولندا وبلجيكا وهولندا، وسط تأكيدات من منظمي الرحلات على تزايد الطلب لزيارة مصر، ورغبة معظم السائحين في زيارة واستكشاف الطبيعة الخلابة لمدينة مرسى علم، لافتا إلى تراجع الحركة بشكل طفيف من بريطانيا وأمريكا، وهما الجنسيتان اللتان تقبلان أكثر بزيارة مدن النيل والسياحة الأثرية.
وتابع أن مطار الغردقة يستعد لاستقبال رحلتين جديدتين شهر نوفمبر المقبل من النرويج والدنمارك، بجانب الرحلات القائمة بالفعل من دول الإسكندناف، مشيرا إلى أن السياحة المصرية قوية ومتميزة ولن تتأثر بالأحداث الجارية على الحدود الشرقية، خاصة أن المدن السياحية ممتدة في كافة أنحاء البلاد ولديها تنوع في المنتجات والأنماط السياحية، يجعلها مقصدا مميزا للسائحين، علاوة على توافر الأمن والاستقرار بكافة المدن السياحية ما يطمئن منظمي الرحلات لاستمرار التعاقد على الرحلات الجديدة والفنادق حتى اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرسى علم مطار مرسى علم طيران ألمانيا الغردقة
إقرأ أيضاً:
بدعم من حليفته فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جديدة
أفادت مصادر إعلامية اسبانية، بأن نظام المملكة المغربية قام بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا.
وبحسب الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء، فقد قامت شبكة متكونة من أربعة جواسيس, بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية, قبل أن يلوذوا بالفرار”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجواسيس الأربعة تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة المدعو ياسين منصوري, العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد”.
وتعزز عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري, الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني”. استنادا الى الجريدة الاسبانية.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن “هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل, قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية”.
فرنسا طرفا ثالثاوأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة،”أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا و معلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. ويبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز, لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب, من خلال منح معلومات لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة و مليلية.
إن هذه الشكوك ليست جديدة, حيث ذكرت الصحيفة الاسبانية انه في سنة 2022 “كانت تقارير غير رسمية تحذر من إمكانية تسرب معلومات حساسة للدفاع الاسباني مصدرها هيئات حلف شمال الأطلسي مما يسهل التدخلات المغربية في مجال المخابرات العسكرية, والهدف المحتمل: إضعاف قدرات الدفاع الاسباني وتعزيز الطموحات الجيوسياسية للمغرب في المنطقة”.