كان حريصًا على خدمة الفقراء.. مفتي الجمهورية ناعيًا مستشار الرئيس للشؤون المالية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نعى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، أمين صندوق تحيا مصر، الذي وافته المنية اليوم السبت.
اللواء محمد أمينوأكَّد مفتي الجمهورية في بيانه -اليوم السبت- أن اللواء محمد أمين كان حريصًا على مساعدة الفقراء والمحتاجين وخدمتهم، وتيسير عمل القوافل الإنسانية والإغاثية، وخدمة أهالي القرى الفقيرة من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وغيرها من المبادرات والمشروعات الرئاسية لخدمة الفقراء والمحتاجين، سائلًا المولى عزَّ وجل َّ أن يجعل ما قدَّمه من أعمال الخير في ميزان حسناته ويسكنه فسيح جناته.
وتوجَّه فضيلة المفتي بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة السيد اللواء محمد أمين، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان... و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما نعى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، أمين صندوق تحيا مصر، الذي وافته المنية اليوم السبت.
ويذكر فضيلة الإمام الأكبر للفقيد الراحل تعاونه مع الأزهر من خلال بيت الزكاة والصدقات المصري، وحرصه على خدمة الفقراء والمحتاجين، وتيسير عمل القوافل الإنسانية والإغاثية، داعيا المولى -عز وجل- أن يجعل ما قدمه من أعمال الخير شفيعا له، وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلون، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الإفتاء صندوق تحيا مصر محمد أمين اللواء محمد أمین
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الصوم سر بين العبد وربه ويسهم في بناء الإنسان.. فيديو
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في حديثه عن دور العبادات في بناء الإنسان، أن الصوم يعد من العبادات ذات الآثار النبيلة التي تساهم في تعزيز العلاقة الإيجابية بين الإنسان وأخيه الإنسان.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أن الصوم من العبادات التي تساهم في بناء الإنسان على مستويات عدة، وهو سر بين العبد وربه، حيث قال الله تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
وأشار إلى أن الإيمان في جوهره هو إقرار باللسان وتصديق بالقلب، وأن أثر الإيمان يظهر في سلوك الإنسان، بينما يبقى الصوم سرًا خالصًا بين العبد وربه، ويظهر أثره في العمل الصادق والنية الطاهرة.