خبير عسكري يمني يكشف نجاة بن عزيز من محاولة اغتيال نفذتها المليشيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف خبير عسكري يمني، عن نجاة رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، من محاولة اغتيال بصواريخ ومسيرات أطلقتها المليشيا الحوثية.
وقال الخبير العسكري العميد الركن محمد الكميم، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثيرانية كان الهدف منها الوفد العسكري الرفيع الذي زار المنطقة العسكرية الخامسة والتشكيل البحري في ميدي والجزر اليمنية.
وأضاف: لم انشره في لحظتها حفاظاً على أرواح القيادة العسكرية التي كانت ماتزال هناك وحتى نأخذ الأذن بالنشر.
وتابع: المعلومة الحقيقية أن تلك الصواريخ والطائرات المسيرة كانت تستهدف رئيس هيئة الأركان ومن معه من قيادات عسكرية أثناء ماكانوا موجودين في جزيرة بكلان والجزر المجاورة وتم إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ بكثافة لضمان تحقيق أهدافهم بدون أخطاء.
وأردف: ولم تكن هناك في الأصل مدمرة أمريكية في المنطقة حينها وقد تم اعتراضهن بواسطة سلاح الجو والدفاع الجوي السعودي هناك، كما نؤكد أنها صواريخ قصيرة مدى وطائرات مسيرة ذات قدرات بسيطة جداً ولا يستحق حتى أن تحسب أسلحة تدميرية وأكبر قدرة لها هي الاغتيال أو تدمير طقم عسكري كأقصى حد.
وجدد تأكيده على أنه " لاصواريخ أطلقت باتجاه فلسطين المحتلة ولن يجرؤ (الحوثيراني عليها )ولا مدمرة أمريكية أعترضت.. وكلها مسرحيات ليلهف البنتاغون ١٠٦ مليار دعم له (منها ١٤ مليار دعم لإسرائيل )؛ أي أن محور المماتعة يقدم خدمات كبيرة لأمريكا وإسرائيل باعتباره البعبع لشفط أموال دافعي الضرائب ولتهييج الرأي العام العالمي على غزة..
وأشار إلى أن البنتاغون استطاع حرف أنظار العالم عن جريمة مستشفى المعمداني ببراعة بسبب غباء الحوثيراني الذي لم يستطع حتى أن ينفي التهمة وفارح بها.
من جهته شدد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، على ضرورة توحيد الصف وتوجيه المجهود نحو المعركة الاساسية والعدو الغاشم المتمثل في المليشيا الحوثية المدعومة ايرانيا.
وأكد بن عزيز خلال تراسه اجتماعاً موسعاً ضم قيادة السلطة المحلية بمحافظة حجة، والوكلاء والمستشارين ومدراء المكاتب التنفيذية في المديريات المحررة وعدد من المشائخ والأعيان، على أهمية التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة والأجهزة الامنية وقيادة السلطات المحلية في حفظ الاستقرار والسكينة العامة وتطبيع الاوضاع ومساندة مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين، والاسهام في تقديم المعونات والمساعدات الانسانية لتخفيف المعاناة التي فرضتها مليشيا التمرد الحوثية.
و أوضح الفريق بن عزيز أن الزيارة تهدف للاطلاع على مجمل الأوضاع العسكرية والأمنية.
وعبر عن سعادته الغامرة بزيارة المحافظة وما شاهده من جهود كبيرة في معركة التحرير عسكريا وأمنيا وفي معركة تقديم الخدمات والمساعدات.
وأشاد بن عزيز بالتلاحم المتين بين القوات المسلحة والحاضنة المجتمعية التي تنعم بالأمان والخدمات والحرية في ظل وجود الدولة والحكومة الشرعية.
ونوه بمواقف وتضحيات قبائل وأبناء محافظة حجة دفاعا عن الوطن وثورته وهويته وثوابته وانحيازهم إلى مصلحة الوطن العليا ومقاومتهم للكهنوت والإمامة قديما ولمخلفاتها العنصرية في هذه المرحلة.
من جهته، اشاد محافظ حجة بتضحيات القوات المسلحة والمقاومة في معركة استعادة الحرية والكرامة واستعادة الدولة ونظامها الجمهوري.
وثمن جهود الجيش والأمن في تأمين المناطق المحررة وحماية المقرات الحكومية وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين والنازحين وتطهير المناطق والمؤسسات والطرقات والمنازل من الالغام والمتفجرات التي زرعتها مليشيا التمرد الحوثية، وتقديم العلاج والرعاية لضحايا جرائم المليشيا التي تستهدف المدنيين والأطفال والنساء.
وجدد المجتمعون الشكر والتقدير لمواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، وجهودهم الداعمة للشعب اليمني وقيادته، ومساندتهم الجليلة للجيش اليمني والمقاومة للتصدي للمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية. وأكد العزم على مواصلة النضال حتى تحقيق كامل الأهداف والتطلعات المنشودة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بن عزیز
إقرأ أيضاً:
تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو
قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.
وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.
وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.
وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.
وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.
وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.
وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.
إعلانولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.