اليوم.. الثقافة والرياضة والشباب تنظم حفلا ختاميا للتصفية النهائية لمسابقة جائزة الطفل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
تُقيم وزارة الثقافــة والرياضة والشباب مساء اليوم الأحد الختامي لجائزة ثقافة الطفل للتصفية النهائية للمتأهلين في مسابقة (تحدث كي أراك) الموجهة للأطفال من سن 7-12 سنة ومسابقة عمان تحكي الموجه لكتّاب وأدباء الطفل، وذلك على مسرح قاعة عُمان بالكلية المالية المصرفية ببوشر، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي.
الحفل سيشهد الإعلان عن الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى من المتأهلين العشرة من الأطفال المشاركين في مسابقة تحدث كي أراك وهم: رنيم بنت أحمد الوهيبي وجاسم بن يعقوب النخيلي وندى بنت ناصر الغنبوصي وروفان محمود أحمد ويمان ثامر محمد براهمي وعائشة بنت مسعود الكثيرية وبدور بنت عبد الله الحجرية وترجمان بنت زيد السيفية وهدى بنت أحمد اللواتية، ويتنافس المتأهلون العشرة في التحدث أمام لجنة التحكيم المكونة من الإعلامي إدريس البشري رئيس اللجنة ومحمد الصارمي وأصيلة المعمرية، كما سيتم تكريم الفائزين الخمسة الذين تم الإعلان عنهم في جائزة عمان تحكي.
أهداف الجائزة
وقالت هدى الريامية مديرة دائرة الأنشطة الثقافية أن جائزة ثقافة الطفل هي جائزة تشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، تضم مسابقتين وهي مسابقة تحدث كي أراك للأطفال الموهوبين في فن التحدث ومسابقة عمان تحكي للكتّاب الكبار الذين يكتبون للأطفال والهدف العام من هذه الجائزة هو تنمية وتطوير وإثراء ثقافة الطفل العربي إضافة الى عدة أهداف أخرى وهي تأصيل وتعزيز الوعي بالهوية والانتماء في حياة الطفل وتنمية الخبرة اللغوية والتربوية لدى الطفل عن طريق تعزيز القيم الإنسانية التي تتوافق مع القيم الوطنية، ورفع جودة الإنتاج للطفل وإثراء ثقافته الإنسانية. وأضافت (الريامية) أن مسابقة تحدث كي أراك هي مسابقة تفاعلية أطلقها قسم ثقافة الطفل في دورتها الأولى في يونيو 2021 يتنافس فيها طلاب المدارس الموهوبون في مهارة التحدث، من عمر 7-12 سنة وذلك من خلال صنع محتوى فيديو باللغة العربية الفصحى أو باللهجة المحلية مدته من 2-4 دقائق، يتحدث كل واحد فيه عن موضوع محدد يختاره حسب الموضوعات المطلوبة المحددة، حيث تقدم في هذه المسابقة في نسختها الثالثة 190 مشاركا من الأطفال العمانيين والمقيمين وتم فرز 10 متأهلين يتنافسون على المراكز الثلاثة في حفل الختام.
وأشارت: أما مسابقة عمان تحكي فقد أطلقت الوزارة الدورة الأولى لهذه المسابقة في يونيو 2021 ، وقد أصدرت الوزارة النصوص الفائزة في ثلاثة كتب وتم تدشينها في جناح الطفل بمعرض مسقط الدولي للكتاب في فبراير الماضي لعام 2023م. أما في دورة مسابقة عمان تحكي لهذا العام فقد أطلق قسم ثقافة الطفل بالوزارة الإعلان وشارك فيه 50 كاتبا وكاتبة تنوعت مواضيع النصوص في مجالات التراث الثقافي المادي واللامادي وقد رشحت لجنة التحكيم المكونة من الكاتبة بسمة الخاطرية والكاتب السيد إبراهيم من جمهورية مصر 5 نصوص تم الإعلان عن الفائزين في بداية شهر سبتمبر الماضي وسيتم تكريمهم في هذا الحفل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ثقافة الطفل
إقرأ أيضاً:
"القاعة الرئيسية" بمعرض الكتاب تناقش "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة".. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت "القاعة الرئيسية"؛ بمعرض الكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة"، بحضور نخبة من المتخصصين في مجال ثقافة الطفل، منهم الدكتورة عبلة حنفي، أستاذ سيكولوجية الفن؛ ونائب رئيس جامعة حلوان، وهجرة الصاوي؛ مؤلفة أدب الطفل، وعبير شلتوت؛ مدير قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي؛ وأدار الندوة الكاتب والفنان التشكيلي؛ أحمد عبد النعيم؛ مدير التحرير بمؤسسة أخبار اليوم، فيما ترجمت الشيماء قطب؛ الندوة إلى لغة الإشارة؛ بالتعاون مع المجلس القومي لذوي الإعاقة.
وفي بداية الندوة، قال أحمد عبد النعيم: "سنتحدث اليوم عن دور فاطمة المعدول مع ذوي الإعاقة، هذه السيدة العظيمة التي تركت في كل واحد منا جزءًا من روحها وإبداعها".
ومن جانبها، أعربت الدكتورة عبلة حنفي؛ عن سعادتها بالحديث عن شخصية لا يمكن تصنيفها، قائلة: "فاطمة المعدول ليست مجرد صديقة أو مبدعة، بل هي حالة خاصة من العطاء والتأثير، وأعرفها منذ ما يقرب من 50 عامًا، واختيارها شخصية العام بمعرض الكتاب كان موفقًا، فهي مؤسسة حقيقية لثقافة الطفل في مصر".
بدورها، قالت هجرة الصاوي: "من حسن حظي أنني تعرّفت على فاطمة المعدول منذ 25 عامًا، فهي شخصية قوية ومؤثر ولها إسهامات متميزة في مجالات الطفل ومنهم ذوي القدرات الخاصة؛ وعملنا سويًا في مجلة 'قطر الندى'، ورغم صعوبة العمل، إلا أنها قادت الفريق بكفاءة، وتمكنا من إصدار 24 كتابًا، فيهما كتابين لذوي الإعاقة".
أما عبير شلتوت، أكدت أن المعدول؛ أدت دورًا رائدًا في تعليمها كيفية التعامل مع الأطفال، خاصة من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن مسرحية "الوردة الزرقاء" التي أخرجتها المعدول؛ لا تزال تُعرض حتى اليوم في مركز ثقافة الطفل؛ وأضافت: "حضرت عرض مسرحية 'حقوق الطفل' في دار الأوبرا، وكذلك مسرحية 'المواصلات'، وكانت التجربة ملهمة، لقد تعلمنا الكثير من فاطمة المعدول، وسأظل ممتنة لها مدى الحياة".