أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثاني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط عند التسوية في تعاملات الجمعة بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح محتجزتين أميركيتين من غزة ما عزز الآمال في إمكانية عدم تفاقم الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية والحيلولة دون اتساع رقعتها لبقية منطقة الشرق الأوسط وتعطيل إمدادات النفط.
وانخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 22 سنتا أو بنسبة تراجع تعادل 0.
وتراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر، والتي انتهى أجلها بعد التسوية أمس الجمعة بما يصل الى نحو 62 سنتا أو بنسبة انخفاض 0.7% ليصل إلى مستوى نحو 88.75 دولار للبرميل.
وسجل خام برنت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد صعود بنسبة 1.4%، فيما ارتفع خام نايمكس الأميركي أيضا بنسبة 0.44%، وسط مخاوف من اتساع دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
وانخفض عقد استحقاق شهر ديسمبر الأكثر تداولا لخام غرب تكساس الوسيط 29 سنتا عند التسوية إلى 88.08 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لكلا الخامين بأكثر من دولار للبرميل خلال جلسة اليوم وسط تزايد المخاوف من احتدام الصراع.
وتستفيد أسعار النفط أيضا من توقعات بتزايد العجز في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا، المنتجان الرئيسيان، تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام.
خسائر أسبوعية حادة لمؤشرات الأسهم الأمريكية
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد في تعاملات، يوم الجمعة، وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم المالية موجة الخسائر في ظل قلق المستثمرين من الاستمرار في رفع أسعار الفائدة واتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى الأسهم الأمريكية منخفضا بما يصل الى نحو 54.48 نقطة أو بنسبة ارنخفاض تعادل 1.27% ليصل الى مستوى 4223.52 نقطة، في حين انخفض المؤشر بنسبة 2.39% خلال الأسبوع.
بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا في الأسهم الأمريكية بواقع 202.46 نقطة أو بنسبة حبوط توازي نحو 1.54% ليصل إلى مستوى 12983.81 نقطة، وتراجع بنسبة 3.16% خلال الأسبوع.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي في الأسهم الأمريكية بنحو 291.83 نقطة أو بنسبة انخفاض توازي 0.87% ليصل إلى مستوى 33122.34 نقطة، فيما سجل المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 1.61%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط حماس حركة المقاومة الإسلامية غزة الشرق الاوسط امدادات النفط العقود الاجلة خام برنت برنت خام غرب تكساس الوسيط
إقرأ أيضاً:
تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
كشفت "إيكونوميست" أن الاقتصاد الروسي يشهد تباطؤًا ملحوظًا بعد سنوات من الأداء القوي المفاجئ، حيث توضح المؤشرات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي تراجع من نحو 5% إلى الصفر منذ نهاية العام الماضي، وفقًا لمؤشر أعده بنك "غولدمان ساكس".
وبحسب المجلة، سجل كل من بنك التنمية الروسي "في إي بي" (VEB) والمؤشرات -التي تصدرها "سبيربنك" أكبر البنوك الروسية- اتجاهات مماثلة تظهر انخفاض النشاط الاقتصادي.
وأقرت الحكومة الروسية ضمنيًا بوجود تراجع، حيث أشار البنك المركزي مطلع أبريل/نيسان إلى "انخفاض الإنتاج في عدد من القطاعات بسبب تراجع الطلب".
تباطؤ بعد 3 سنوات من الصمودجاء هذا التباطؤ بعد 3 سنوات من مقاومة الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية والتوقعات السلبية، مدعومًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية والإنفاق العسكري المكثف.
ففي أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، توقّع محللون انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 15%، إلا أن الانكماش الفعلي لم يتجاوز 1.4% في ذلك العام، تلاه نمو بنسبة 4.1% عام 2023 و4.3% العام الماضي.
ومع تحسن توقعات التسوية في الحرب بفضل الموقف الأميركي الجديد، كانت بعض التقديرات تتوقع تسارع الاقتصاد الروسي هذا العام، غير أن الواقع جاء مغايرًا.
إعلان عوامل رئيسية وراء التباطؤوأوضحت "إيكونوميست" أن 3 عوامل رئيسية تفسر هذا التباطؤ المفاجئ:
أولًا: التحول الهيكلي للاقتصاد، إذ تحولت روسيا إلى اقتصاد حربي موجه نحو الشرق منذ عام 2022، مما تطلب استثمارات ضخمة في الصناعات العسكرية وسلاسل الإمداد مع الصين والهند. وارتفع الإنفاق الاستثماري الحقيقي بنسبة 23% منتصف 2024 مقارنة بنهاية 2021. ومع اكتمال هذا التحول، بدأ أثره على النمو بالتراجع. ثانيًا: السياسة النقدية المشددة، حيث تجاوز التضخم السنوي هدف البنك المركزي البالغ 4% ووصل إلى أكثر من 10% في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، مدفوعًا بإنفاق عسكري جامح ونقص اليد العاملة نتيجة التجنيد والهجرة. وردًا على ذلك، أبقى المركزي الروسي سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 21% المرتفع جدًا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ثالثًا: تدهور الظروف الخارجية، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية التي قادها الرئيس الأميركي. فقد تراجعت توقعات النمو العالمي وانخفضت أسعار النفط، مما وجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة.وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني لعام 2025 من 4.6% إلى 4%، مما زاد من المخاوف الروسية نظرًا لاعتماد موسكو على مبيعات النفط إلى بكين.
وذكرت "إيكونوميست" أن أسعار النفط المنخفضة أثرت سلبًا على سوق الأسهم الروسية، حيث فقد مؤشر "موكس" (MOEX) حوالي 10% من ذروته الأخيرة، في وقت تراجعت فيه عائدات الضرائب على النفط والغاز بنسبة 17% على أساس سنوي في مارس/آذار.
وبحسب وثائق رسمية أوردتها وكالة رويترز يوم 22 أبريل/نيسان، تتوقع الحكومة الروسية انخفاضًا حادًا في عائدات مبيعات النفط والغاز هذا العام.
إعلانواختتمت المجلة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى أن السياسات الحمائية للرئيس الأميركي، رغم وده الظاهري تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد وجّهت ضربة مؤلمة لاقتصاد روسيا المنهك.