تقنية شناص تحصل على جائزة أفضل عرض تقديمي فـي الإمارات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شناص ـ من إبراهيم الفارسي:
حصلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص على جائزة أفضل عرض تقديمي في مسابقة تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في نسختها الخامسة التي أقيمت في إمارة دبي بدولة الإمارات ، شاركت في المسابقة كل من : آلاء بنت سعيد الجابرية وميساء بنت سالم البريكية ومها بنت عبدالله الذهلية ونورا بنت علي الشحية، تضمنت فكرة المشروع تسهيل حياة المكفوفين وكبار السن وجعلهم يعيشون حياة طبيعية دون الحاجة لطلب المساعدة عن طريق صنع الكاب (العدة) وارتدائه مما يحتوي على عدة تقنيات مختلفة تكمن فكرة المشروع إلى جعل هؤلاء المكفوفين وكبار السن من معرفة الأشخاص الذين أمامهم معرفة الوقت إذا كان ليلا ام نهارا ومساعدتهم لقراءة الكتب عن طريق تحويل النص إلى كلام مسموع ، أيضا معرفة إذا كان أمامهم جزء ما عن طريق إصدار صوت تنبيه واستطاعتهم استخدام خاصية الدردشة بينهم وبين الكاب والفئات المستخدمة من المشروع هم الأشخاص المكفوفون بشكل أساسي، كما أنها تفيد كبار السن لحد ما.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.