دراسة.. المصابون بكورونا معرضون لخطر الإصابة بهذه الأمراض
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عواصم الوكالات
تشير الأبحاث إلى أن الذين أصيبوا بفيروس كورونا معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعديد من أمراض المناعة الذاتية.
ومنذ وقت مبكر من الوباء، عرف العلماء أن "كوفيد-19" يمكن أن يسبب التهابا في جميع أنحاء الجسم، ويكون له آثار طويلة الأمد على جهاز المناعة. وتم ربط هذا الخلل بارتفاع أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجسم أنسجته السليمة، مثل مرض السكري.
وقام طبيب القلب الأمريكي الدكتور إريك توبول بتحليل نتائج ثلاث دراسات موجودة لتحديد اضطرابات المناعة الذاتية التي يمكن أن يسببها "كوفيد-19".
وكشف في التحقيق المنشور على موقعه على الإنترنت عن 11 حالة مرتبطة بالعدوى الفيروسية.
1 . التهاب المفاصل
هو حالة طويلة الأمد تسبب تورما مؤلما في المفاصل، عادة ما يكون في الرسغين واليدين والقدمين.
وهناك نوعان رئيسيان لهذا الالتهاب: التهاب المفاصل العظمي و التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويتطور التهاب المفاصل العظمي عند تآكل الغضاريف التي تغطي العظام في المفاصل. أما التهاب المفاصل الروماتويدي فهو مرض يهاجم فيه الجهاز المناعي المفاصل، بدءا من بطانة المفاصل.
وينجم الألم عن الالتهاب والتورم وفي النهاية تآكل العظام وتشوه المفاصل.
ووجد الباحثون أن الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" كانوا أكثر عرضة بنسبة 45% للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي من أولئك الذين لم يصابوا به.
2. التهاب الفقار اللاصق
هو حالة طويلة الأمد تؤدي إلى التهاب العمود الفقري ومناطق أخرى من الجسم ويسبب آلام الظهر والتصلب والتعب. وقد يسبب أيضا ألما في الركبتين والكاحلين والوركين.
إقرأ المزيد
دراسة عالمية كبرى: مخاطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" مبالغ فيها إلى حد كبير!
ووجد العلماء أن عدوى كورونا تزيد من خطر الإصابة باضطراب المناعة الذاتية هذا بنسبة 21%.
3. مرض الذئبة
مرض الذئبة هو حالة طويلة الأمد تسبب آلام المفاصل والطفح الجلدي والتعب. ويسبب التهابا وتلفا للأنسجة في الأعضاء المصابة، مثل المفاصل والجلد والدماغ والرئتين والكلى والقلب والأوعية الدموية.
ووجد بحث أن احتمال الإصابة بمرض الذئبة يزيد بنسبة 30% لدى الذين أصيبوا ب"كوفيد-19" مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا به.
4. التهاب الجلد والعضلات
هو مرض يسبب التهاب العضلات والضعف والطفح الجلدي. ووفقا لمؤسسة "مايو كلينيك"، فإن ضعف العضلات يشمل العضلات الأقرب إلى الجذع، مثل تلك الموجودة في الوركين والفخذين والكتفين والذراعين العلويين والرقبة، ويميل إلى التفاقم تدريجيا.
ووجد الباحثون أن عدوى "كوفيد-19" يبدو أنها تزيد من احتمالية الإصابة بالحالة بنسبة 20%.
5. التصلب الجهازي
يُعرف التصلب الجهازي أيضا باسم تصلب الجلد، وهو حالة غير شائعة نسبيا تؤدي إلى تصلب وشد الجلد والأنسجة الضامة، مثل الغضاريف والعظام والدم. ويمكن أن يؤثر على المريء والجهاز الهضمي السفلي والرئتين والقلب والكليتين.
ووجد العلماء أن الإصابة بـ"كوفيد19" تزيد من خطر الإصابة به بنسبة 20%.
إقرأ المزيد
اكتشاف أثر جانبي نادر ومثير للقلق لـ"كوفيد-19" يتعلق بـ"جنون البقر"
6. متلازمة شوغرن
تهاجم حالة المناعة الذاتية هذه الغدد التي تنتج الرطوبة في العينين والفم وأجزاء أخرى من الجسم، وتسبب جفاف العينين والفم والجلد والتعب وجفاف المهبل وآلام العضلات أو المفاصل.
ومرضى "كوفيد-19" أكثر ميلا للإصابة لهذه الحالة بنسبة 26%.
7. داء النسيج الضام المختلط
يحدث مرض النسيج الضام المختلط عندما يتداخل اثنان أو أكثر من أمراض النسيج الضام، مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وذكر البحث أن أولئك الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" هم أكثر عرضة للإصابة بالحالة بنسبة 20% من الأشخاص الذين لم يصابوا به.
8. داء بهجت
هو حالة نادرة وغير مفهومة بشكل جيد وتسبب تورما مزمنا في الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بالعمى والسكتة الدماغية. وتبين أن المصابين بـ"كوفيد-19" أكثر عرضة للإصابة به بنسبة 19% مقارنة بغيرهم.
9. ألم العضلات الروماتيزمي
إقرأ المزيد
علماء صينيون يكتشفون فيروسا جديدا كامنا في قاع أعمق مكان في العالم
تسبب هذه الحالة آلاما في العضلات وتيبسا في الكتفين والذراعين ومنطقة الورك والرقبة. والعارض الرئيسي للحالة هو تصلب العضلات في الصباح الذي يستمر لفترة أطول من 45 دقيقة.
ووجد الباحثون أن الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" تعرضوا بنسبة 20% للإصابة بألم العضلات الروماتيزمي.
10. التهاب الأوعية الدموية
يمكن أن يسبب هذا الالتهاب تلف الأعضاء والأنسجة، وفقا لـ"مايو كلينيك". وتشمل بعض أعراض هذا الالتهاب التعب والدوخة وفقدان السمع والعمى المؤقت أو الدائم وضيق التنفس.
وبحسب الخبراء، فإن عدوى "كوفيد-19" تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية بنسبة 26%.
11. الصدفية
هي حالة جلدية تسبب ظهور بقع قشرية ذات قشور فضية على الجلد. وتظهر عادة على المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر، ولكنها يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ووجد الباحثون أن عدوى كورونا تزيد من خطر الإصابة بالصدفية بنسبة 38%.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التهاب المفاصل الروماتویدی تزید من خطر الإصابة المناعة الذاتیة الذین أصیبوا طویلة الأمد یمکن أن کوفید 19 هو حالة بنسبة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيت الزيتون يقلل الإصابة بالخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زيت الزيتون من اهم الزيوت الصحية التي ينصح باستخدامها من اجل صحة افضل، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن استهلاك كميات أكبر من زيت الزيتون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة الناجمة عن مرض الخرف، اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات من مجموعتين بحثيتين طويلتي الأمد في الولايات المتحدة، وهما دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة الصحة المهنية.
وأظهرت النتائج التي نُشرت اليوم في مجلة JAMA Network Open أن الأشخاص الذين استهلكوا أكثر من 7 غرامات من زيت الزيتون يوميًا (أي ما يعادل نصف ملعقة طعام تقريبًا) كانوا أقل عرضة للوفاة المرتبطة بالخرف مقارنةً بأولئك الذين استهلكوا كميات أقل من ذلك، وشملت الدراسة 92383 مشاركًا، 65% منهم من النساء، بمتوسط عمر بلغ 56 عامًا، وامتدت فترة المتابعة إلى 28 عامًا.
خلال هذه الفترة، سُجلت 37649 حالة وفاة، منها 4751 وفاة مرتبطة بالخرف، وفي بداية الدراسة، كان متوسط استهلاك زيت الزيتون 1.3 غرام يوميًا، وعند مقارنة المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من زيت الزيتون (أكثر من 7 غرامات يوميًا) مع أولئك الذين لم يستهلكوه مطلقًا أو استهلكوه أقل من مرة شهريًا، وُجد أن الفئة الأولى:
كانت تستهلك سعرات حرارية أكثر، دون أن يكون لديها مؤشر كتلة جسم أعلى.
اتبعت نظامًا غذائيًا أفضل جودة.
كانت أكثر استهلاكًا للكحول.
كانت أكثر نشاطًا بدنيًا.
كانت أقل عرضة للتدخين.
ولاحظ الباحثون أن استهلاك 7 غرامات على الأقل من زيت الزيتون يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28%، وزيت الزيتون غني بفيتامين E والبوليفينولات، وهي مضادات أكسدة تحمي الخلايا والأوعية الدموية، بما في ذلك الموجودة في الدماغ. كما أن له خصائص مضادة للالتهابات، حيث يمكن أن تسرع الالتهابات من الشيخوخة في الدماغ (والجسم)، ويُعتقد أنها سبب أساسي للخرف والتدهور المعرفي.
وبحث العلماء في تأثير استبدال بعض الدهون الشائعة بزيت الزيتون، ووجدوا أن استبدال 5 غرامات يوميًا من المارجرين أو المايونيز بكمية مكافئة من زيت الزيتون كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة تتراوح بين 8% إلى 14%، ولم يكن لاستبدال الزبدة أو الزيوت النباتية الأخرى تأثير يُذكر على تقليل الخطر.
كما أفاد الباحثون بأن جودة النظام الغذائي العام لم تؤثر في العلاقة بين استهلاك زيت الزيتون وانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف، ولا ينصح الخبراء بتناول مكملات زيت الزيتون، إذ يمكن الحصول على جميع فوائده من خلال استهلاكه ضمن النظام الغذائي.