رغم إلغاء الاحتفالات.. معبد أبو سمبل يستقبل آلاف لمشاهدة تعامد الشمس غدا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يستقبل معبد مدينة أبو سمبل آلاف السياح لمشاهدة ظاهرة فريدة من نوعها صباح غدا الأحد، حيث تتعامد أشعة الشمس مباشرة على وجه الملك رمسيس الثاني وهي الظاهرة تجذب انتباه العالم وتحظى بشعبية كبيرة، وتحدث مرتين في السنة.
آثار أسوان تستعد لاستقبال أفواج سياحيةقال الدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على السياحة والآثار بأسوان، إنه بالرغم من إلغاء الاحتفالات المصاحبة لهذه الظاهرة، فإن هناك استعدادات كبيرة تمت من قبل آثار أسوان لاستقبال الزوار والسياح الذين يتوافدون لمشاهدة هذا الحدث الفريد بعدتحسين البنية التحتية وتوسيع البوابات الإلكترونية؛ للتخفيف من الزحام وضمان تجربة سياحية مريحة.
وأوضح أن الاستعدادات تتمثل في تطوير نظام الإضاءة بالكامل، وتركيب كاميرات مراقبة إضافية وتحسين نظام التهوية، إلى جانب تنظيف الموقع والعناية به بواسطة فريق الترميم، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء والتعاون مع الجهات الأمنية والمعنية.
موعد تعامد الشمستعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني يتزامن مع شروق الشمس تقريبًا في الساعة 6:52 صباحًا، وتستمر لمدة 20 دقيقة تقريبًا ومن المتوقع أن يحضر عدد كبير من السياح هذه الظاهرة الرائعة، وقد يكون هناك تزاحم في أيام محددة خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني ظاهرة فريدة من نوعها، حيث تعود إلى 33 قرنًا من الزمن، وتعبر عن التقدم العلمي الذي حققه القدماء المصريون في مجالات مثل الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.
و تحدث هذه الظاهرة مرتين في السنة، مرة في 22 أكتوبر للاحتفال ببدء موسم الحصاد، ومرة في 22 فبراير للاحتفال بموسم الفيضان والزراعة.
وتعتبر ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني مثالًا رائعًا للتلاقي بين التاريخ والعلم والثقافة و تعكس هذه الظاهرة المهارة الهندسية العالية والرؤية الفلكية العميقة للقدماء المصريين، وتذكرنا بتراثهم العريق والمدهش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبد ابو سمبل تعامد الشمس علم الفلك القدماء المصريين تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب.. المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة
أبريل 18, 2025آخر تحديث: أبريل 18, 2025
المستقلة/-احتفل المسيحيون في القدس بيوم الجمعة العظيمة، حيث انطلق المصلون في موكب طريق الآلام، متبعين ما تشير إليه التقاليد المسيحية بأنها كانت آخر خطوات السيد المسيح قبل صلبه.
وفي شوارع البلدة القديمة، حمل المؤمنون صلبانًا خشبية، بينما أظهرت النساء المشاركات بإيماءات تعكس التزامهن العميق بهذه المناسبة الدينية. وتجمعت الحشود عند البطريركية الأرمنية الكاثوليكية في القدس، حيث بدا المشهد وكأنه إعادة إحياء لتاريخ ديني عريق.
ناثانيال هارغراف، أحد الحجاج القادمين إلى القدس، عبر عن تجربته قائلاً: “أن أكون هنا في الأرض المقدسة حتى خلال استمرار الحرب، هي تجربة مؤثرة للغاية. والسبب الرئيسي لقيامي بالحج هو زيارة المواقع المقدسة”.
وأشار إلى أن دعوة البطريرك اللاتيني في القدس للمسيحيين لإظهار تضامنهم مع المجتمع المسيحي المحلي جاءت في وقت حرج، وهذا ما دفعه لزيارتها رغم استمرار النزاع.
من جانبه عبّر نيكولاي هاربادي، أحد المشاركين في الاحتفالات، عن مشاعره قائلاً: “نحن المسيحيين نحتفل الآن بآلام سيّدنا يسوع وكذلك بقيامته هنا في القدس. ونسير على طريق الصليب الذي سيقودنا عبر المعاناة، ثم، إن شاء الله، إلى السعادة والهناء الأبديَّيْن مع الله”.
وأضاف: “هذا يمثل جزءًا من المعاناة التي نمر بها الآن أيضًا في هذا البلد، المعاناة الرهيبة خاصة في المناطق الفلسطينية”.
وشملت الاحتفالات كذلك مشاهد لنُصب حجري يصور مشاهد من الكتاب المقدس، بينما انطلق الموكب في شوارع القدس، حيث حمل الحشد الصليب الخشبي، معلنًا التزامه بالإيمان رغم الظروف الصعبة.
وتأتي هذه الاحتفالات في ظل استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وادت الى مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني اغلبهم من الأطفال والنساء في عمليات إبادة جماعية.
المصدر: يورونيوز