بايدن: هجمات حماس نُفذت للإضرار بالعلاقات الإسرائيلية السعودية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أدعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إن هجمات حماس نُفذت للإضرار بالعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وقال بايدن: “لقد عرفوا أنني سأجلس على الطاولة مع السعوديين، أراد السعوديون التعرف على إسرائيل”.
وأضاف أن أحد أساب مهاجمة حماس لإسرائيل تعطيل عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الجمعة، “إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر يجب أن تتوقف”.
وأضاف : “نشعر بالحزن عندما نرى العنف المتزايد الذي تشهده غزة اليوم، والذي يدفع المدنيون الأبرياء ثمنه”.
وتابع أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، لكن الإدارة الأمريكية تتوسط في اتفاق مماثل بين الرياض وتل أبيب، كما هو الحال في اتفاقيات التطبيع التي تم التوصل إليها بين البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان وإسرائيل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السعودية العلاقات السعودية الإسرائيلية بايدن حماس غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تعزز وجودها في غزة.. خطة العودة وقلب الموازين الإسرائيلية
تشير تقارير عديدة من وسائل الإعلام العبرية إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تسعى لاستعادة قوتها في قطاع غزة، مما يضع إسرائيل أمام تحديات كبيرة قد تعرقل المفاوضات الحالية حول صفقة تبادل الأسرى.
وتترافق هذه الخطط مع جهود لتجنيد عناصر جديدة، مما يثير تساؤلات حول الأرقام الفعلية لمقاتلي الحركة.
خطط حماس للعودة والتجنيدذكرت صحيفة جيروزاليم بوست والقناة 12 الإسرائيلية أن حركة حماس تعمل على تجنيد قوة جديدة، تُقدّر أعدادها بين 20 إلى 23 ألف مقاتل من حماس وحركة الجهاد الإسلامي معًا.
ومع ذلك، تظهر تباينات كبيرة بين هذه التقديرات، حيث تشير تقارير أخرى إلى أن العدد قد يصل إلى 12 ألف مقاتل فقط.
تناقض في الأرقاممنذ بدء الحرب، أعلنت إسرائيل أنها قتلت ما بين 17 إلى 20 ألفًا من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي.
وفي المقابل، أوضح الجيش الإسرائيلي أن عدد قوات حماس عند بداية الحرب كان يبلغ 25 ألف مقاتل، هذه الأرقام تجعل من الضروري إعادة النظر في التقديرات التي تشير إلى تجنيد حماس قوة جديدة لتحل محل قوتها الأصلية.
الأوضاع في غزة: الاعتقالات والتطوراتوفقًا لتقارير صحفية، اعتقل الجيش الإسرائيلي أكثر من 6 آلاف شخص من سكان غزة خلال الحرب، ولا يزال 4300 شخص على الأقل قيد الاحتجاز، ومن جهة أخرى، أُعيد 2200 شخص إلى القطاع باعتبارهم أقل خطورة.
أبعاد التجنيد الجديدةتؤكد التقارير أن حركة حماس ربما نجحت في إعادة بناء قوتها العسكرية بشكل كبير، ما يفسر التناقض بين الأرقام.
وتذهب بعض المصادر إلى تقدير عدد قوات حماس قبل الحرب بـ40 ألف مقاتل، ما يعني أن الحركة أضافت آلاف المجندين الجدد، لكن نوعية هؤلاء المقاتلين أقل خبرة وتدريبًا مقارنة بالسابق.
تناقض مع تصريحات الجيش الإسرائيليتحدثت الصحيفة العبرية عن تناقضات بين التصريحات الإسرائيلية حول "تطهير شمال غزة من المقاتلين" وبين تقارير أخرى تشير إلى استمرار نشاط حماس في هذه المناطق.