«أيام قرطاج السينمائية» تحتفي بمئوية السينما التونسية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الجزائر ـ العُمانية: تحتفي الدورة الـ34 من أيام قرطاج السينمائيّة، التي ستجري فعالياتُها من 28 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر المقبل، بمئوية السينما التونسيّة (ديسمبر 1922 – ديسمبر 2023) عبر برنامج ثري يرقى إلى مستوى ما حقّقه الفن السابع في تونس. واختار المنظّمون أن تحمل المعلّقة الرسميّة للمهرجان صورة الممثّلة، وكاتبة السيناريو، ومركبة الأفلام التونسيّة هايدي تمزالي (1906/1998)، كإشادة لها، ولكلّ السينمائيّات التونسيّات اللائي أسهمن، بشغف وكفاءة، في صناعة أفلام في تونس، وخارجها، وكنّ مميّزات في كلّ المهن السينمائيّة، ككاتبات سيناريو، ومخرجات، وممثلات، وكاتبات إخراج، وخبيرات في التصوير السينمائي، والمونتاج، وهندسة الصوت، والديكور، والإنتاج.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قرطاج السینمائی السینمائی ة
إقرأ أيضاً:
المشدد 15 عاما لمضيفة الطيران التونسية في قتل ابنتها
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، معاقبة "أميرة. ح "مضيفة الطيران التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها "تارا"، تنفيذا لأمر إلهي حسب ادعائها، بالسجن المشدد 15 سنة.
الحكم على مضيفة الطيران التونسية
وكشف أمر الإحالة بأن المتهمة اعترفت بارتكاب جريمة القتل أمام جهات التحقيق، قالت إنها أنهت حياة ابنتها لأن «الأوامر الإلهية جاتلي كدة»، متابعة: يوم الجريمة تشاجرت مع زوجي وكان نايم بره في الريسبيشن، لأني طلعته بره الأوضة وقلتله عاوزة هدوء عشان حان وقتي للذهاب إلى السماء، وبعدها حدثت مشادة بيننا وأكدت له إني بمجرد نومي هأبقى كويسة.
وأضافت المتهمة في التحقيقات إنه يوم الواقعة كان هناك شرطًا لصعودي إلى الرفيق الأعلى وهو إني «أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها».
واستكملت المتهمة بقتل ابنتها: لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسي في رقبتي كذا ضربة، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى.
محطات محاكمة مضيفة الطيران
وأحالت النيابة العامة المتهمة إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، وتحديد 23 مارس أولى جلساتها، وتم تأجيل الجلسة عدة مرات.
تعاطي المخدرات
في جلسة 29 يوليو، أكد تقرير اللجنة الخماسية أن المتهمة تعاني من اضطراب في الشخصية ولكنها سليمة عقليًا.
الطبيب الشاهد أكد أن المتهمة لا تعاني من أمراض نفسية، وأن تصرفاتها يمكن تفسيرها بتعاطي المخدرات أو اضطراب الشخصية الحدية، ما يجعلها مسؤولة عن تصرفاتها الجنائية.
جلسة المحاكمة أيضًا، قالت المتهمة لقاضي المحكمة: "أنا أم وفطريتي لا تسمح لي بقتل ابنتي"، وأكدت أنها لم تستوعب ما حدث إلا بعد أن تم نقلها إلى العباسية.
وأضافت أنها تعمل مضيفة طيران منذ 8 سنوات ولا تتعاطى المخدرات، كما طالب دفاع المتهمة بسماع شهادة جيرانها لتوضيح حقيقة علاقتها بابنتها وحبها لها.