بيان لواشنطن بشأن دخول المساعدات وخروج الأميركيين من غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة، السبت، بدخول قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وهي الأولى منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
ونشرت الخارجية الأميركية بيانا جاء فيه: "نشكر شركاءنا في مصر وإسرائيل والأمم المتحدة على تسهيل المرور الآمن لهذه الشحنات عبر معبر رفح الحدودي".
وذكر البيان: "بهذه القافلة، يبدأ المجتمع الدولي في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة التي تركت سكان غزة دون الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن".
وأضاف: "كان افتتاح طريق الإمداد الأساسي هذا نتيجة لأيام من المشاركة الدبلوماسية الأميركية الشاملة في المنطقة والتفاهم الذي توصل إليه الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التاريخية الأخيرة لإسرائيل".
وتابع: "منذ تلك الزيارة، عمل المبعوث الخاص ديفيد ساترفيلد مع حكومتي إسرائيل ومصر، وكذلك الأمم المتحدة، للإشراف على تنفيذها. نحث جميع الأطراف على إبقاء معبر رفح مفتوحا لتمكين استمرار حركة المساعدات التي تعتبر ضرورية لشعب غزة".
وشددت الخارجية الأميركية في البيان: "لقد كنا واضحين.. يجب على حماس ألا تتدخل في تقديم هذه المساعدة المنقذة للحياة".
وذكرت أن "المدنيين الفلسطينيين ليسوا مسؤولين عن الإرهاب المروع الذي تمارسه حماس، ولا ينبغي لهم أن يعانوا بسبب أعمالها المنحرفة".
وأضافت: "كما قال الرئيس بايدن.. إذا سرقت حماس هذه المساعدة أو حولتها، فإنها بذلك تثبت مرة أخرى أنها لا تهتم بالشعب الفلسطيني، ومن الناحية العملية فإنها ستعيق المجتمع الدولي من القدرة على تقديم هذه المساعدة. يجب حماية أرواح المدنيين، ويجب أن تصل المساعدة بشكل عاجل إلى المحتاجين".
وختم البيان: "سنواصل العمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة للتأكيد على أهمية الالتزام بقانون الحرب، ودعم أولئك الذين يحاولون الوصول إلى بر الأمان أو تقديم المساعدة، وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى".
الخروج من غزة
وبشأن خروج الأميركيين من غزة ذكرت: "نواصل العمل بشكل عاجل بالشراكة مع مصر وإسرائيل لتسهيل قدرة المواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم على الخروج من غزة بأمان والسفر عبر مصر إلى وجهاتهم النهائية".
وأوضحت: "لا توجد أولوية أعلى من سلامة المواطنين الأميركيين في الخارج، وتستعد فرق السفارة الأميركية بالقاهرة لمساعدة هؤلاء المواطنين".
وأضافت: "إننا نعمل بلا كلل، بما في ذلك مع الدول الشريكة والحليفة التي لديها مواطنون في غزة، لضمان قدرتهم على مغادرة منطقة الصراع بأمان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الأميركية مصر وإسرائيل الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في غزة سكان غزة بنيامين نتنياهو عبد الفتاح السيسي حماس حماس الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة المساعدات إسرائيل معبر رفح فتح معبر رفح معبر رفح البري الخارجية الأميركية مصر وإسرائيل الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في غزة سكان غزة بنيامين نتنياهو عبد الفتاح السيسي حماس حماس أخبار فلسطين من غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 70% من الشعب السوري يحتاجون إلى المساعدة العاجلة
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مؤكدًا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأشار المسؤول الأممي إلى أن "7 من كل 10 سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليًا"، موضحا أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضًا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددًا".
أخبار متعلقة جيش الاحتلال الإسرائيلي يستولي على صواريخ داخل سوريااجتماع طارئ.. مجلس الأمن يبحث الأوضاع في سوريا اليوم الاثنينمجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن سوريا.. غدًاوقال فليتشر للصحفيين في دمشق يوم الاثنين، إن "الوضع مأسوي للغاية"، وشدد على أن الأمم المتحدة تريد "رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة".
وفر الأسد إلى روسيا قبل أكثر من أسبوع، إثر هجوم خاطف للفصائل المعارضة أنهى خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.الشعب السوري مسؤول عن مصيرهلفت فليتشر إلى إن "الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدًا"، وأن "الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولًا عن مصيره الآن".
وشدد على أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانبه"، وقال: "نريد إشاعة الأمل بشأن سوريا".
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه "خطط طموحة" لسوريا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 7 من كل 10 سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليًا - أ ف بزيادة الدعم الإنسانيأقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة الذي نشر صورة على منصة إكس الاثنين تظهره وهو يعقد "اجتماعًا عمليًا لحل المشكلات" مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، بأن "الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا".
وقال في منشور على المنصة: "أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري".
وصرّح فليتشر للصحفيين بأن حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضًا "على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
وأكد أنهم مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير.
وتابع "هذه هي اللحظة التي يجب علينا فيها جميعًا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه".رفع العقوبات عن سوريايظل الاقتصاد السوري مقيدًا بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وعندما سئل عما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر "إن الأمر ما زال مبكرا للغاية".
وقال: "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقًا".
وتابع: "إنها فترة متقلبة للغاية، فالأمور في حركة مستمرة، وعلينا أن نتحلى بالسرعة والإبداع والمرونة".