صحفي مصري: صلاح يرزح تحت ضغوطات فلا تزايدوا عليه
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تحدّث الإعلامي المصري مصطفى حمدي في برنامج ''نجوم'' اليوم السبت 21 أكتوبر 2023 عن الجدل الكبير الذي أثاره فيديو اللاعب محمد صلاح وموقفه من القضية الفلسطينية.
وقال إنّ هناك نقاط يجب توضحيها بخصوص تضامن صلاح مع الفلسطينيين، قائلا "صلاح تبرّع للهلال الأحمر المصري منذ بداية القصف على غزة.. وليست المرّة الأولى التي يتضامن فيها ماديا مع الشعب الفلسطيني حيث كانت له سوابق عديدة لدعم القضايا الإنسانية".
وأوضح الصحفي مصطفى حمدي أنّ لاعب ليفربول الأنقليزي لديه مجموعة من العقود مع شركات رعاية كبرى للملابس الرياضية والمشروبات الغازية إضافة إلى عقود مع منصات على مواقع التواصل الاجتماعي "وهو ملزم بتنفيذ الشروط المتفق عليها والتي تفرض عليه عدم الإفصاح عن مواقفه السياسية وآرائه الشخصية".
وأضاف "محمد صلاح مارس ضغوطا شديدة على وكيله وعلى الشركات الراعية ونادي ليفربول لتكون له كلمة موجهة للعالم وللتضامن مع القضية الفلسطينية.. وأنا مندهش من ما تعرّض له من مزايدات خصوصا من الجماهير المصرية" حسب تعبيره.
واعتبر أنّ أي رسالة سيقدمها صلاح ستحمل أبعادا أخرى غير الكلمات الانسانية والدعوات لوقف النار كانت ستقابل بالهجوم من الغرب الذي يصطف وراء الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أنّ الكلمة المصورة حققت 300 مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي وكان له تأثير على المتابعين الغربيين لأنه تحدث بشكل متوازن لإيصال رسالة إنسانيّة.
وفي سؤاله عن الفرق بين موقف محمد صلاح والإعلامي باسم يوسف، كشف الصحفي مصطفى حمدي أن الملابسات مختلفة "محمد صلاح غير محترف في الحديث فهو لاعب كرة القدم لا يملك البلاغة والفصاحة الذي يرزح تحت ضغوطات وارتباطات أما باسم يوسف فهو إعلامي ساخر وخبير في فن التواصل والاتصال ويملك الحرية لقول ما يريد".
وأشار إلى أنّ المهاجم الدولي "كان يقرأ الكلمات التي قالها في الفيديو من شاشة أمامه وهذا ما جعله يبدو مرتبكا أضف إلى ذلك فهو يفهم ويتحدّث الانقليزية لكنه لا يتقن قراءتها وكان من الجليّ أنّ هناك ضغوطا حتى لا يتورّط بتصريح ويجب تفهّم الأمر" حسب تعبيره.
واعتبر أنّ كلمة صلاح تبدو دبلوماسية لكنها لا تخرج عن الشروط التي يفرضها الموقف على شخص مسؤول والتعاليق التي أثارتها على انستغرام خاصة من البريطانيين والغرب ككلّ أثبتت أن ما قاله أدّى دوره ولفت انتباه واعجاب متابعيه.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات بطنجة، اليوم الخميس، في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المصور الصحفي، مراسل أحد المنابر الوطنية بمدينة طنجة « سفيان الزرزوري »، والذي تعرض لعملية استدراج من طرف عصابة إجرامية بمنطقة خلاء بـ »طنجة البالية »، نتج عنها سرقة هاتفه المحمول ومعدات تصويره، إضافة إلى اعتداء جسدي عنيف نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير معطيات جلسة التحقيق المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2024 إلى أن المتهم لجأ إلى الكذب والتضليل، حيث أنكر معرفته بالمشتبه به الثاني، رغم أن الضحية واجههما معاً، وأكد صراحة أن الاثنين كانا حاضرين خلال الاعتداء. كما ثبت أن الضحية « سفيان الزرزوري » هو من كان يملك سيارة من نوع “داسيا”، وقد استعملها في التنقل إلى عين المكان، حيث وقعت الجريمة حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إصدار أي أمر باعتقال المتهمين الآخرين، اللذين لا يزالان في حالة فرار، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات المتهم الرئيسي للمراوغة عبر تقديم معلومات مغلوطة، وادعائه أن لا علاقة له بالواقعة.
وتعززت الشكوك حول نية المتهم في التملص من المسؤولية، بعد تغيبه عن حضور الجلسات، وعدم تعميم البحث عن باقي المتورطين، رغم توفر المعطيات الكافية لتحديد هويتهم.
وتؤكد المعطيات الموثقة في محضر الضابطة القضائية أن المتهم كان على علاقة مباشرة بالاعتداء، وأن تصريحاته لم تكن سوى محاولة لتمييع الحقيقة والفرار من العقاب.
وقد جاء في قرار قاضي التحقيق أن هناك قرائن قوية على ارتكاب المتهم الأول، لجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة ليلاً والعنف والتعدد والجرح بواسطة السلاح، وذلك طبقاً للفصول 293، 294، 303، 509 و400 من القانون الجنائي.
ومن جهة أخرى تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باهتمام كبير مجريات التحقيقات الجارية في قضية هذا الاعتداء حيث ينتظر، أن تنعقد جلسة محاكمة المتهم الرئيسي ومن معه، يومه الخميس 24 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة.
وانطلاقا من ذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تؤكد تضامنها المطلق مع الزميل « الزرزوري » في محنته، ولما تعرض له من اعتداءات مست سلامته الجسدية وممتلكاته، كما تؤكد ثقتها في القضاء، لإنصاف الزميل ضحية الاعتداء الهمجي، الذي تسبب له في أضرار جسدية ومادية كبيرة.
كلمات دلالية التملص من المسؤولية السرقة الموصوفة ليلاً الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة قضية الإعتداء الجسدي مصور صحفي