سلامة: صراع السلطة منذ 2011 أدى لتجزئة وانقسام ليبيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الوطن | متابعات
في تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، غسان سلامة، أعرب عن قلقه بشأن النقص في التفكير حول مرحلة ما بعد التدخل الدولي في ليبيا عام 2011، قال سلامة إنهم تركوا الليبيين لشأنهم بعد ذلك التدخل.
وأشار سلامة إلى أن بعد عام 2011 بدأت ليبيا تشهد صراعًا على السلطة، مما أدى إلى تجزئة البلاد وانقسامها.
وأكد أن الصناديق الانتخابية تلعب دورًا حاسمًا في إعادة توحيد ليبيا، وأن سيتم العمل على قوانين انتخابية جديدة في الأشهر المقبلة.
وحول الصراعات الداخلية في ليبيا، أوضح سلامة أنها لن تحل في يوم واحد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار يمثل تحدٍ كبير.
وختم سلامة بالإشارة إلى التحدي الكبير الذي تواجهه ليبيا في السنوات المقبلة، وهو إعادة توحيد مؤسساتها.
الوسومالأمم المتّحدة الإنتخابات الصراع على السلطة غسان سلامة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة الإنتخابات الصراع على السلطة ليبيا
إقرأ أيضاً:
صراع اللهجات يتفاقم.. لا لغة مشتركة للكرد رغم تواجدهم في عدة بلدان
بغداد اليوم - السليمانية
الكرد كأمة لها لغة واحدة وتسمى اللغة الكردية، وكل لغة في العالم تمتلك عدة لهجات، وكل لهجة ذات طابع موقعي وموطني، وهناك أسباب عدة لحدوث اللهجات، الأكاديمي في جامعة السليمانية دانا أحمد مصطفى، تحدث عن عدم وجود لغة مشتركة للكرد رغم أنهم أمة يتواجدون في عدة بلدان، كاشفا، عن وجود صراع بين اللهجات.
مصطفى قال، اليوم السبت (22 شباط 2025)، في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب الديني والاجتماعي، والصراع على بقاء لهجة من تلك اللهجات وانتصارها على اللهجات الأخرى، وهذا ما يسمى بالصراع بين اللهجات كي تبقى واحدة منها".
وأضاف، أنه "بالنسبة للغة الكردية تنقسم إلى عدة لهجات منها، اللهجة الجنوبية والشمالية ولهجة كوران، والهورامية، وكثير من اللهجات، ولكن هناك عدة أمور لعدم وجود لهجة معتادة، والتي تستعمل في المخاطبات الرسمية، وعلى جميع أفراد الكرد فهمها".
وأشار إلى أن "هذا يعود لعدة أسباب، الأول، يحتاج لأمر سياسي وحكومي، وعلى حكومة إقليم كردستان أن تصدر أمرا بجعل لهجة من تلك اللهجات هي السائدة وتستخدم في الخطابات الرسمية".
وبيّن: "صدر أمر في عام 1992 وعندما تم تأسيس برلمان كردستان بجعل اللجهة السورانية هي اللهجة الرسمية للحكومة، وإن لم ينفذ حتى الآن بشكل واسع في المدن الأخرى".
ولفت، إلى أن "على وزارة التربية أن تصدر أمرا بتوحيد اللهجات في الكتب التعليمية، وجعل اللهجة السورانية هي اللهجة الرسمية، فضلا عن الاستفادة من اللهجات الأخرى".
وتابع، أن "الإعلام الكردي حتى الآن لم يكن موحدا، لجعل اللهجة المستخدمة هي المستعملة في القنوات ومختلف وسائل الإعلام، وكان الإعلام عاملا مهما من عوامل توحيد اللغة المستخدمة بين الشعوب".
وذكر، أن "الكرد لديهم لغة، وتسمى اللغة الكردية، وهي في الأصل مع اللغة الفارسية تنتميان إلى اللغات الإيرانية، وهي ليست فرع من فروع اللغة الفارسية، وهذا خطأ شائع".
وأصدر رئيس وزراء اقليم كردستان مسرور بارزاني بيانا بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم جدد فيه التزام حكومته بالاهتمام بلغات سائر مكونات كردستان.
وقال مسرور بارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم": "أهنئ جميع الكردستانيين في اليوم الدولي للغة الأم. فاللغة الكردية هي اللغة الرسمية والأساسية في إقليم كردستان، وإحدى اللغتين الرسميتين في العراق بموجب الدستور".
وتابع بالقول، إن "النهوض باللغة الكردية والارتقاء بها، مسؤولية تقع على عاتق الكردستانيين كافة، ولا سيّما مؤسسات حكومة الإقليم".
من جانب، آخر قالت الأكاديمية شيلان فتحي، إن اللغة الكردية شأنها شأن اللغات الأخرى لها العديد من اللهجات التي يتراءى لأصحاب اللغات الأخرى أنها غير متجانسة أو هناك اختلاف كبير بينها لكن في واقع الأمر اللغة الكردية لغة عريقة وذات قواعد نحوية وصرفية خاصة جدا وهي من اللغات العريقة والغنية جدا بمفرداتها.
وأشارت فتحي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "سبب سوء الفهم للغة الكردية هو عدم وجود دولة كردية تحافظ على هذه اللغة من الضياع شأن الدول العربية التي تحتوي على العديد من اللهجات كاللهجة المغربية والخليجية والمصرية وأيضا اللغة الانكليزية التي هناك دول ومؤسسات دولية كبيرة تعمل على الحفاظ عليها من الضياع والاندثار.
وأضافت، أن "السبب في عدم وجود لغة كردية موحدة يعود إلى عدم وجود دولة كردية تساهم في حفظها وأيضا إلى تشظي الرأي داخل مجمع اللغة الكردية وعدم بذل حكومة الاقليم جهودا جادة في منع اللغة الكردية من الاندثار وايضاً الاساتذة لابد من أن يكثفوا جهودهم و ينأوا بأنفسهم من الخلافات الحزبية والتعصب للهجاتهم من أجل الحفاظ على اللغة الكردية ومنع اندثارها.
ويحتفل العالم، في الـ21 من شهر شباط من كل عام باليوم العالمي للغة الأم، في تقليد سنوي حرصت الأمم المتحدة على إقامته منذ عام 2000 ولغاية الان.
والكرد ينتشرون في العراق وسوريا وإيران وتركيا، ولا توجد لغة موحدة مشتركة يتفاهمون فيما بينهم من خلالها.
وتتعد اللهجات فأهل السليمانية في إقليم كردستان يتحدثون بالسورانية، فيما يتحدث أهالي دهوك باللهجة البادينية، فيما يتحدث أهالي مناطق هورامان باللهجة الهورامانية، فضلاً عن أهالي كرميان وخانقين الذي يتحدثون اللهجة الخانقينية.
وفي كل لهجة هنالك صعوبة في التواصل بين الكرد سواءً عن طريق الكلام أو الكتابة، وخاصة بين اللهجة البادينية والسورانية.