سلامة: صراع السلطة منذ 2011 أدى لتجزئة وانقسام ليبيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الوطن | متابعات
في تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، غسان سلامة، أعرب عن قلقه بشأن النقص في التفكير حول مرحلة ما بعد التدخل الدولي في ليبيا عام 2011، قال سلامة إنهم تركوا الليبيين لشأنهم بعد ذلك التدخل.
وأشار سلامة إلى أن بعد عام 2011 بدأت ليبيا تشهد صراعًا على السلطة، مما أدى إلى تجزئة البلاد وانقسامها.
وأكد أن الصناديق الانتخابية تلعب دورًا حاسمًا في إعادة توحيد ليبيا، وأن سيتم العمل على قوانين انتخابية جديدة في الأشهر المقبلة.
وحول الصراعات الداخلية في ليبيا، أوضح سلامة أنها لن تحل في يوم واحد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار يمثل تحدٍ كبير.
وختم سلامة بالإشارة إلى التحدي الكبير الذي تواجهه ليبيا في السنوات المقبلة، وهو إعادة توحيد مؤسساتها.
الوسومالأمم المتّحدة الإنتخابات الصراع على السلطة غسان سلامة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة الإنتخابات الصراع على السلطة ليبيا
إقرأ أيضاً:
عن عمر 92 عاما.. تونس تودع رئيسها السابق محمد فؤاد المبزع
توفي اليوم الأربعاء، الرئيس التونسي السابق محمد فؤاد المبزع عن عمر ناهز 92 عامًا، وفق ما أعلنت عائلته.
وكان محمد فؤاد المبزع شخصية محورية في فترة مفصلية من تاريخ تونس الحديث، حيث تولى رئاسة الجمهورية بالإنابة بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في يناير 2011.
مسيرة سياسية طويلة ومتنوعة
ولد محمد فؤاد المبزع في 13 يونيو 1933 في تونس العاصمة. تلقى تعليمه الثانوي في المدرسة الصادقية، إحدى أعرق المؤسسات التعليمية في البلاد، قبل أن ينتقل إلى فرنسا حيث درس القانون والاقتصاد في باريس.
عرفت مسيرة محمد فؤاد المبزع السياسية تعدد المناصب والمسؤوليات، فقد تولى عدة حقائب وزارية وإدارية، منها:
مدير الأمن الوطني (1965 - 1967)
رئيس بلدية تونس (1969 - 1973)
وزير الشباب والرياضة (1973 ثم مجددًا في 1987)
وزير الصحة (1978)
وزير الشؤون الثقافية والإعلام (1979 - 1981)
مندوب تونس لدى الأمم المتحدة (1981 - 1986)
سفير تونس في المغرب (1986 - 1987)
رئيس بلدية قرطاج (1995 - 1998)
كما شغل محمد فؤاد المبزع رئاسة مجلس النواب منذ 1997 حتى توليه رئاسة الجمهورية المؤقتة.
رئيس انتقالي في مرحلة الثورة
في أعقاب ثورة 14 يناير 2011، أعلن المجلس الدستوري شغور منصب رئيس الجمهورية، فتولى المبزع منصب الرئيس المؤقت في 15 يناير 2011. مثّل حينها شخصية توافقية وسط مشهد سياسي مضطرب، ورافق عملية تشكيل حكومة وحدة وطنية.
استقال من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي في 18 يناير 2011، في محاولة لتجنيب الرئاسة أي ارتباط بالنظام السابق، واستمر في مهامه حتى تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في 24 يوليو 2011، والتي مهّدت الطريق للرئيس الانتقالي المنصف المرزوقي.
رجل من أجيال الدولة الوطنية
امتدت مسيرة فؤاد المبزع لعقود داخل أجهزة الدولة، منذ الاستقلال وحتى ما بعد الثورة، وانتُخب لسبع ولايات متتالية في مجلس النواب (1964 – 2004)، وكان عضوًا في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري ثم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي.