سلامة: صراع السلطة منذ 2011 أدى لتجزئة وانقسام ليبيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الوطن | متابعات
في تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، غسان سلامة، أعرب عن قلقه بشأن النقص في التفكير حول مرحلة ما بعد التدخل الدولي في ليبيا عام 2011، قال سلامة إنهم تركوا الليبيين لشأنهم بعد ذلك التدخل.
وأشار سلامة إلى أن بعد عام 2011 بدأت ليبيا تشهد صراعًا على السلطة، مما أدى إلى تجزئة البلاد وانقسامها.
وأكد أن الصناديق الانتخابية تلعب دورًا حاسمًا في إعادة توحيد ليبيا، وأن سيتم العمل على قوانين انتخابية جديدة في الأشهر المقبلة.
وحول الصراعات الداخلية في ليبيا، أوضح سلامة أنها لن تحل في يوم واحد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار يمثل تحدٍ كبير.
وختم سلامة بالإشارة إلى التحدي الكبير الذي تواجهه ليبيا في السنوات المقبلة، وهو إعادة توحيد مؤسساتها.
الوسومالأمم المتّحدة الإنتخابات الصراع على السلطة غسان سلامة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة الإنتخابات الصراع على السلطة ليبيا
إقرأ أيضاً:
أهالي بعلبك الهرمل ناشدوا ميقاتي التدخل لضمان وصول المساعدات إليهم
توجه أهالي منطقة بعلبك الهرمل إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بنداء استغاثة. وقالوا: نلفتكم إلى معاناة أهل المنطقة والتي ما زالت تتفاقم منذ بداية العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان من اقصى جنوبه الحبيب إلى أقصى بقاعه المحروم، فها نحن دخلنا في مأساة إنسانية موصوفة بحيث تتفاقم اوضاعنا مع الأيام".
أضافوا: "60 يوماً من الحرب المدمّرة حصدت عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف النازحين الذين تركوا منازلهم قسراً بحثاً عن الأمان. إن منطقتنا، بعلبك الهرمل تواجه اليوم تحديات إنسانية ومعيشية صعبة للغاية بحيث يعاني السكان من نقص حاد في المساعدات والخدمات الأساسية، وما وصل إلينا حتى الآن لا يكفي لتلبية 10% من الاحتياجات الفعلية. أما بالنسبة الى قضاء الهرمل، فإنه لم يتلق اي مساعدات، لا قبل الحرب ولا منذ بدايتها، بالرغم من تكرار مناشداتنا بما في ذلك مناشدة وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الحكومية ناصر ياسين. لم نلاحظ استجابة، ولم نرَ حضوراً فعلياً للمؤسسات الحكومية المعنية لا قبل ولا بعد بدء الحرب".
وتابعوا: "نناشد دولتكم الإيعاز الى كافة الجهات المعنية، بالتدخل العاجل وتوجيه الجيش اللبناني والهيئة العليا للإغاثة لتولي مسؤولية الإشراف على توزيع المساعدات بشكل عادل، وضمان وصولها إلى كافة المناطق اللبنانية المتضررة، وخاصة الى بعلبك الهرمل التي تعيش الحرمان والتهميش منذ عقود".
وختموا: "نحن على ثقة بحرصكم على مصلحة كافة اللبنانيين، ونأمل من دولتكم أن تتعاملوا مع هذا النداء الإنساني بما يستحقه من اهتمام واستجابة سريعة".