اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقمة القاهرة للسلام 2023، جاءت قوية وحاسمة في عدم تخلي مصر عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية، مع التأكيد الكامل والتام على أن أمن مصر القومي لا مجال للتهاون أو التفريط فيه، والتي جددت ودقت ناقوس الخطر حول تبعات مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، ودعوات نزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، لاسيما وأنها دفعت ثمناً هائلاً من أجل السلام في هذه المنطقة وبادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها من أجل التعايش السلمي القائم على العدل، والتي بدورها ستعد إنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة وإهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني، وجميع الشعوب العربية والإسلامية، على مدار ٧٥ عاماً.

وأشار "اللمعي"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي عبرت عن صوت الشعب المصري بالكامل والرافض لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، كما هدفت للدفع نحو خطوات حاسمة في حل القضية الفلسطينية واتخاذها لأبعاد جديدة ترتكز لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد العسكري في غزة، إذ أن مستجدات الأوضاع الراهنة تنذر بخطورة كبيرة خاصة بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة، مؤكدا أنها عبرت عن أهمية دفع وإحياء مسيرة السلام، وتعبئة الجهود الإقليمية والدولية نحو التحرك والتنسيق العاجل لرسم رؤية موحدة تعمل على نزع فتيل العنف، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام التي شارك فيها 31 دولة ومنظمات دولية، تأتي تتويجاً للجهود التي تقوم بها مصر سواء على المسار السياسي لاحتواء الأزمة ومنع توسعها، أو على مستوى إطلاق قوافل للمساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة وحملات للتبرعات بالدم، مشيرا إلى أنها تأتي امتدادًا للدور المصري المساند الأكبر لقضية العرب الاولي بصفتها في مقدمة الصفوف دائما للدفاع عنها، مشددا أن مصر لم ولن تتخلي يوما عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر قضية فلسطين حيث اتخذت العديد من التدابير والقرارات ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية منذ نشأتها، ودائما ما كانت القضية الفلسطينية حاضرة بشكل أساسي في كافة مشاركات مصر بالمحافل والمؤتمرات الاقليمية والدولية وكذلك في مواجهة العدوان الاسرائيلي علي الشعب الفلسيطيني خلال العقود الماضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأراضي المصرية التصعيد العسكري التهجير القسري للفلسطينيين الشعب الفلسطيني النائب عادل اللمعي القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا والسعودية تترأسان مؤتمرًا دوليًا لدعم حل القضية الفلسطينية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فجر اليوم الخميس، أن فرنسا والسعودية ستترأسان بشكل مشترك مؤتمرًا حول حل الدولتين.

إدانة التصعيد الإسرائيلي 

وأشار ماكرون، في تصريحات أعقبت محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الجانبين نددا بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، في ظل استمرار الغارات التي تستهدف القطاع. 

كما رحب الرئيس الفرنسي بالجهود التي تبذلها السعودية والدول العربية لدعم خطة شاملة لإنهاء الأزمة في غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين باريس والرياض
وأكد ماكرون أن الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والسعودية تعزز فرص السلام والأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أن البلدين يتشاركان الرؤية ذاتها فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا ولبنان، حيث شدد على أن لبنان يجب أن يكون موحدًا ويتمتع بسيادة كاملة، وهو موقف تتبناه باريس منذ سنوات في إطار جهودها لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.

المستقلين الجدد: الهجوم البري على غزة للمرة الثانية تصعيد خطيرأخبار التوك شو| الحكومة ترد على شائعات بيع بنك القاهرة..حماس: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط غزةالدفاع المدني في غزة: سقوط 70 شهيدًا بنيران الاحتلال اليوم الأربعاءمحكمة هولندية تدين 4 أشخاص في قضية أحداث العنف في أمستردام على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزةحماس: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط غزةمتحدث الوزراء: مصر تؤكد على الحل الدبلوماسي لاحتواء التصعيد في غزةحل أزمة أوكرانيا

وخلال الاتصال، ناقش الزعيمان أيضًا مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أشاد ماكرون بمبادرة جدة التي قادها الأمير محمد بن سلمان، معتبرًا أنها خطوة مهمة نحو إطلاق مفاوضات جدية لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وهو ما يعكس الدور المتزايد للسعودية في الوساطات الدولية.

وكانت السعودية قد دعت دول العالم للمشاركة في مؤتمر دولي يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، من خلال تنفيذ حل الدولتين، وهو المؤتمر المقرر عقده في يونيو المقبل بولاية نيويورك الأمريكية.

ويأتي هذا الإعلان امتدادًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة ماكرون الأخيرة إلى الرياض، حيث أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا أكدا فيه التزامهما بعقد مؤتمر رفيع المستوى لدعم إقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا للمرجعيات الدولية، في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة لإعادة وضع القضية الفلسطينية على جدول الأولويات الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • فرنسا والسعودية تترأسان مؤتمرًا دوليًا لدعم حل القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: السادات قدم مشروعا مصريا عام 78 للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
  • القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن اليوم
  • فيروس “ليس له علاج”.. أطباء يدقّون ناقوس الخطر
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بحفل إفطار القوات المسلحة تعكس عمق الوعي السياسي
  • رسالة طمأنة للشعب .. الرئيس السيسي: الأوضاع الاقتصادية تحسنت رغم التحديات
  • السيسي: الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب