تبني مقترح «الغرفة» بتمكين المنتجات الفلسطينية من دخول الأسواق العربية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عمّان ـ «الوطن» :
تبنَّى مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب (القمَّة الاقتصادية الأولى للقِطاع الخاص العربي) والتي عقدت في العاصمة الأردنية عمَّان مقترح سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بتمكين المنتجات والصناعات الفلسطينية من دخول الأسواق العربية، حيث أكَّد سعادته في كلمة أمام المؤتمر الذي عقد في العاصمة الأردنية عمَّان على الشق الاقتصادي من دعم صمود الشَّعب الفلسطيني، داعيًا اتحاد الغرف العربية إلى إعداد قائمة بهذه المنتجات باعتبار أنَّ ذلك يُمثِّل دعمًا مستدامًا للشَّعب الفلسطيني.
وعبَّر سعادة الشيخ رئيس مجلس إدارة الغرفة خلال ترؤُّسه وفد سلطنة عُمان الذي ضمَّ عددًا من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة والصناعة عُمان عن تأييده لمبادرة سعادة سمير ناس رئيس اتحاد الغرف العربية بشأن التبرُّع العاجل للشَّعب الفلسطيني. وأكَّد المؤتمر الذي أقيمت دَوْرته الـ20 خلال الفترة 18 و19 أكتوبر الجاري على الدعم والتضامن مع الشَّعب الفلسطيني الشقيق لما يتعرضون له من إبادة جرَّاء العدوان الإسرائيلي على قِطاع غزَّة.
وأعلن المؤتمرون عن استعداد القِطاع الخاص العربي للعمل بكلِّ الإمكانات والسُّبل من أجل رفع مستوى التنسيق والتعاون مع كلِّ مَن وقفَ موقفًا مُشرِّفًا ورفض ما يتعرَّض له المدنيون الأبرياء من قتل وتشريد وتهجير ورفع المعاناة والظلم الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون، على يد قوَّات الاحتلال الإسرائيلي. ودعا المؤتمرون إلى قيام القطاع الخاص والغرف واتحادات الغرف العربية ومؤسَّسات التمويل العربية بتقديم المساعدات العينية والمالية والمادية العاجلة لأهالي قِطاع غزَّة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.