أبوظبي (الاتحاد)


استضافت «الاتحاد أرينا» في أبوظبي المؤتمر الصحفي الخاص ببطولة «يو إف سي 294»، قبل انطلاق النزالات المرتقبة، حيث يخوض إسلام ماخاتشيف حامل لقب الوزن الخفيف، ومنافسه ألكسندر فولكانوفسكي، حامل لقب وزن الريشة، نزالهما الثاني خلال 9 أشهر، حيث نجح ماخاتشيف في انتزاع الفوز من منافسه بقرار الحكام، بعد 5 جولات قوية، في نزال استضافته مدينة بيرث الأسترالية، خلال فبراير الماضي.


وقال ماخاتشيف: «تسرني العودة إلى أبوظبي مجدداً لخوض النزالات وسط هذا الحضور المتميز، وأبذل قصارى جهدي لتقديم أداء قوي يرضي تطلعات جمهوري، وأشكرهم من كل قلبي على دعمهم المتواصل وتشجيعهم القوي».

 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يشارك في «قمة القاهرة للسلام» محمد بن زايد يشارك في قمة القاهرة للسلام


وأكد فولكانوفسكي أنه يستمتع بوجوده في أبوظبي، ولا سيما مع الإقبال اللافت من عشاق الفنون القتالية ومبيع جميع تذاكر البطولة، وقال: «أعتقد أن البطولة تشهد منافسات قوية، على غرار النزال الحماسي الذي خضناه في فبراير الماضي، وأطمح إلى حسم النزال، والفوز باللقب، وتقديم عرض متميز أمام هذا الجمهور الرائع».
وتشهد بطولة هذا العام العودة المنتظرة لحمزات شيماييف الذي يواجه كامارو عثمان في نزال، ضمن فئة الوزن المتوسط. 

وتدرب شيماييف، المولود في الشيشان، في الإمارات أشهراً عدة، استعداداً لنزاله المقبل أمام النيجيري عثمان.
واحتفاءً بخمس سنوات من فعاليات أسبوع أبوظبي للتحدي، يشهد هذا العام برنامجاً شاملاً من الفعاليات في جميع أنحاء أبوظبي وعلى مدار سبعة أيام.
ويسهم كل ذلك في تعزيز مكانة أبوظبي بصفتها عاصمة الرياضات القتالية في العالم. ويشهد أسبوع أبوظبي للتحدي هذا العام حفلات موسيقية وفعاليات مخصصة لعشاق الرياضة واحتفالات متميزة وعروض كوميدية وغيرها.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الاتحاد أرينا يو إف سي

إقرأ أيضاً:

«أوبك بلس» تجتاز التحدي الأول

أكد تحالف «أوبك بلس» التزامه عمليا بالحفاظ على استقرار سوق النفط العالمي حينما قررت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة الإبقاء على سياسة الإنتاج دون تغيير. يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه الأسواق تقلبات ملحوظة نتيجة لعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة.

ومنذ تأسيسه، يسعى تحالف «أوبك بلس» إلى تحقيق توازن دقيق بين العرض والطلب في سوق النفط، ويهدف التحالف عبر التوازن الذي يحاول تحقيقه لضمان استدامة الاستثمارات في قطاع النفط الأمر الذي يحافظ على أسعار النفط من الانهيار وينعكس إيجابا على اقتصادات الدول المنتجة؛ ويضمن استقرار الأسعار عند مستويات مقبولة لتدفق الإيرادات اللازمة لدعم الموازنات العامة وتنفيذ المشاريع التنموية في الدول المنتجة للنفط. وعانت هذه الدول من خسائر كبيرة جدا خلال جائحة فيروس كورونا.

في السياق الحالي، تواجه الأسواق تحديات متعددة، من بينها تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، خاصة في الاقتصادات الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تداعيات الأزمات الجيوسياسية. هذه العوامل مجتمعة تؤثر على مستويات الطلب العالمي على النفط، مما يجعل من الضروري تبني سياسات إنتاجية حذرة تتماشى مع هذه المتغيرات.

يعكس قرار «أوبك بلس» بالإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية قراءة دقيقة لمعطيات السوق؛ ففي حين أن زيادة الإنتاج قد تؤدي إلى فائض في العرض يضغط على الأسعار نحو الانخفاض، فإن التخفيضات الكبيرة قد تؤدي إلى ارتفاعات غير مستدامة تؤثر سلبًا على الطلب؛ لذا، فإن الحفاظ على المستويات الحالية يهدف إلى تجنب هذه السيناريوهات والحفاظ على الأسعار ضمن نطاق يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.

من الناحية الاقتصادية، يُعتبر استقرار أسعار النفط عند مستويات تتراوح بين 80 و90 دولارًا للبرميل مناسبًا للعديد من الدول المنتجة، فهذا النطاق السعري يضمن تحقيق إيرادات كافية لدعم الموازنات العامة، خاصة للدول التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط. كما أنه يتيح للمستثمرين في قطاع النفط التخطيط بثقة لمشاريعهم المستقبلية، سواء في مجالات الاستكشاف أو التطوير.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استقرار الأسعار ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العالمي، فالارتفاعات الحادة في أسعار النفط قد تؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، مما يساهم في ارتفاع معدلات التضخم في الدول المستهلكة، وفي المقابل، فإن الانخفاضات الكبيرة قد تؤثر سلبا على اقتصادات الدول المنتجة، مما يؤدي إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتأجيل المشاريع التنموية.

يُظهر قرار «أوبك بلس» وعيًا عميقًا بتعقيدات سوق النفط العالمي، لكنه أيضا يكشف عن قوة التحالف وقدرته على الإبقاء على قراره بعيدا عن الابتزازات السياسية التي قد تأتي من دول كبرى تسعى للإطاحة بأسعار النفط إلى حدود كارثية كما حدث قبل أربع سنوات ماضية حينما لعبت السياسة دورا محوريا في خفض أسعار النفط إلى حدود أثرت بشكل كارثي على اقتصادات الكثير من الدول المنتجة بما فيها دول الخليج العربي والتي ما زالت تعاني من تلك المرحلة إلى اليوم.

مقالات مشابهة

  • هتخلص بكرة | التعليم تنفي مد إجازة نصف العام 2025 أسبوعًا
  • أنس جابر إلى دور الـ16 في «مبادلة أبوظبي المفتوحة»
  • قائد شرطة أبوظبي يطلع على جهود مركز مصفح
  • “أبوظبي للشراع” يشارك في بطولة قطر الدولية للأوبتيمست
  • «أوبك بلس» تجتاز التحدي الأول
  • "يو إف سي" تترقب أول بطل عالمي إماراتي
  • بنتايج يشارك في تدريبات الزمالك بعد إصابته أمام بيراميدز
  • اليابانية سونوبي تبلغ ثمن نهائي بطولة مبادلة أبوظبي للتنس
  • النهاردة كام طوبة 2025؟.. برودة شديدة في آخر أسبوع من الشهر
  • بدء عمليات تطهير وتعقيم بحري ووالي الخرطوم يشيد بالدفاع المدني