إشتد اليوم السبت، القصف الصهيوني على قطاع غزة، حيث إستهدف قصف إسرائيلي منازل المواطنين في بيت لاهيا.

وحسب موقع “روسيا اليوم”، أظهرت صور مؤثرة، انتشال أطفال من تحت الأنقاض، فيما لم يعرف مصير أهلهم حتى اللحظة.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي أعلن اليوم السبت أن الجيش سيكثف غاراته في غزة.

مجددا دعوة سكان شمال القطاع إلى التوجه جنوبا.

وتحدث مراسل روسيا اليوم في غزة، عن اشتداد حدة القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة. حيث قصفت الطائرات سوق بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة بمحيط أبراج المقوسي غرب مدينة غزة. كما شن غارة جديدة شرق خانيونس، وغارة أخرى بمحيط مفترق السرايا وسط مدينة غزة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة. واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة.

وفي قطاع غزة، يقيم المواطنون الجنائز في كل مكان مع استمرار القصف الإسرائيلي.

وأطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مناشير ورقية مطبوعة بتعليمات الجيش الإسرائيلي في أجواء حي النصر غرب مدينة غزة.

واستهدفت منزلا لعائلة الشنطي قرب جامعة القدس المفتوحة بمدينة غزة. وبرج رمضان الدحدوح في شارع 10 مكون من 8 طوابق ومنزل آخر لعائلة الدحدوح مكون من 3 طوابق، جنوب حي الزيتون بغزة.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن ارتفاع شهداء القصف الصهيوني على غزة إلى 4473 شهيد و15400 إصابة. منهم 4137 شهيد في قطاع غزة و84 شهيد في الضفة الغربية.

وأوضحت الوزارة، أن نحو 70 بالمائة من حصيلة الشهداء في قطاع غزة من الاطفال والسيدات والمسنين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القصف الإسرائيلي على غزة والضفة: استهدافات متكررة وشهداء مدنيين

 شهدت مناطق شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تصعيدًا جديدًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، كما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن المدافع الإسرائيلية استهدفت المناطق السكنية هناك، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان المدنيين.

وفي تطور لاحق للأحداث، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم على محيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع. هذا الهجوم خلف ثلاثة شهداء وعددًا من الجرحى، حسب ما أوردته مصادر إعلامية فلسطينية. 

وتركز القصف على الخيام التي تأوي النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى بحثًا عن الأمان، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.

استهدافات متكررة للمستشفيات والمناطق السكنية

الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المرافق المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات والمناطق السكنية، تعكس التصعيد المستمر في الصراع الذي يعاني منه السكان الفلسطينيون. 

يعد مستشفى شهداء الأقصى واحدًا من أبرز المستشفيات التي تقدم الخدمات الطبية للمدنيين في غزة، ومع ذلك، لم يسلم من استهداف قوات الاحتلال.

تزامنًا مع ذلك، شهدت الضفة الغربية تصعيدًا آخر من قبل قوات الاحتلال، حيث أعلنت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد خمسة مواطنين في قصف استهدف مركبة في منطقة «طوباس» شمال الضفة. 

وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الاعتداءات المتزايدة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، حيث يتم استهداف المدنيين العزل والمرافق الطبية في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني.

إصابات ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى الجرحى

وفي مخيم الفارعة بالضفة الغربية، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، في حادثة أخرى تؤكد استمرار التصعيد الإسرائيلي. 

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية من تقديم الإسعافات اللازمة للشاب المصاب، مما يزيد من حدة الوضع الإنساني ويؤدي إلى تفاقم الجراح والمعاناة بين السكان.

الوضع الإنساني في تصاعد مستمر

تشير هذه الهجمات إلى تصاعد الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يُستهدف المدنيون بشكل متكرر، ولا تفرق العمليات العسكرية بين المنشآت الطبية والمناطق السكنية. 

وتشير الأرقام إلى سقوط عدد متزايد من الشهداء والجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية، مما يفاقم الوضع الإنساني في القطاع والضفة الغربية على حد سواء.

في ظل هذه الأوضاع، لا يزال الفلسطينيون يواجهون تحديات كبيرة للحصول على الرعاية الصحية الضرورية، خصوصًا مع استهداف المستشفيات ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين. 

يعاني القطاع الصحي في غزة والضفة الغربية من ضغوط شديدة بسبب الحصار والاعتداءات المستمرة، وهو ما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية في ظل الظروف الراهنة.

ردود الأفعال الدولية

الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في غزة والضفة الغربية تثير انتقادات واسعة من المجتمع الدولي. 

يُعد استهداف المدنيين والمنشآت الطبية خرقًا للقانون الدولي الإنساني، حيث تُعتبر المستشفيات والمرافق الصحية مناطق محمية يجب تجنب استهدافها في النزاعات المسلحة.

في هذا السياق، تعالت الأصوات الدولية مطالبة بضرورة وقف التصعيد العسكري وفتح تحقيقات دولية في الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية. 

ومع تزايد عدد الضحايا، يصبح الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا، وسط دعوات مستمرة للتدخل الدولي العاجل.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات القصف الإسرائيلي على غزة
  • بعد 10 أيام من العدوان والحصار.. العدو الصهيوني ينسحب من مدينة جنين
  • الكيان الصهيوني يجدد القصف الجوي والمدفعي على جنوب لبنان
  • مصرع مسلح هاجم قنصلية العدو الصهيوني في مدينة ميونخ الالمانية
  • بالفيديو.. تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان
  • شهداء وجرحى في اليوم 335 من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة
  • القصف الإسرائيلي على غزة والضفة: استهدافات متكررة وشهداء مدنيين
  • الحرب دمرت النظام الطبي بالكامل.. مسؤولة أممية: الفلسطينيون في غزة بلا رعاية
  • عن قصف الجنوب.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ!
  • حمدان: بعض أسرى الاحتلال قتلوا في القصف الإسرائيلي وآخرون بنيران جيشهم