برنامج الغذاء العالمي: سكان غزة "على حافة المجاعة"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اعتبر برنامج الغذاء العالمي أن قافلة شاحنات الغذاء والمساعدات التي وصلت غزة، السبت، يجب أن تكون بداية لـ"تدفق مستمر"، من أجل "ضمان عدم موت السكان جوعا".
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن دخول المساعدات من مصر إلى غزة عبر معبر رفح كان "مثار ارتياح"، لكنه "ليس كافيا".
وأضافت في حديثها من القاهرة: "نأمل ألا تكون هذه هي القافلة الأخيرة التي تدخل. من المهم للغاية أن نحصل على أكبر قدر ممكن من المساعدات الغذائية لأن الناس على حافة المجاعة".
وأوضحت ماكين أنه "تم تسليم 60 ألف طن من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام حوالي 40 ألف شخص لمدة أسبوع".
ماذا حدث؟
وصلت أولى قوافل المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة المحاصر منذ اندلاع الحرب هناك عبر معبر رفح، السبت، بعد أن ظلت المساعدات عالقة في مصر لأيام. قالت الأمم المتحدة إن القافلة المكونة من 20 شاحنة تحمل إمدادات منقذة للحياة سيتسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني. لكن المساعدات لا تمثل سوى جزء بسيط من الكميات المطلوبة بشدة، كما لم يتضح كم المساعدات التي سيسمح بمرورها في الأيام المقبلة. معبر رفح هو الطريق الرئيسي للدخول والخروج من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، ومحور جهود لتسليم المساعدات إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. يقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن غزة بحاجة إلى 100 شاحنة يوميا على الأقل لتوفير الاحتياجات الضرورية، وإن أي إدخال للمساعدات يجب أن يكون مستمرا وعلى نطاق واسع. وقبل اندلاع الصراع، كانت نحو 450 شاحنة مساعدات تصل إلى غزة يوميا.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر غزة إسرائيل برنامج الغذاء غزة معبر رفح مصر غزة إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. تعرف على آخر ما وصلت إليه شاحنات المساعدات
قال همام مجاهد، مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن هناك تأخير في عمليات التنسيق والتفتيش والإجراءات المتعلقة بخروج ودخول شاحنات المساعدات الإنسانية وتفريغها، ومن ثم تحميلها مرة أخرى على شاحنات أخرى في الطرف الفلسطيني، وبعدها تدخل إلى قطاع غزة.
خبير في السياسات الدولية: مصر تتحرك بكل طاقتها لنجدة أهالي قطاع غزة التموين تستعد لإطلاق القافلة الـ ١١لقطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزةوأضاف «مجاهد»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «متوسط عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة من خلال معبري كرم أبوسالم أو العوجة خلال اليومين الماضيين يبلغ نحو 350 شاحنة مساعدات على الأقل ونحو 15 شاحنة وقود، بينما اليوم دخل حتى هذه اللحظة 260 شاحنة مساعدات بينها 23 شاحنة وقود».
زيادة شاحنات الوقودوأكد، على زيادة شاحنات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة اليوم من المعابر المصرية، متوقعا دخول 100 شاحنة مساعدات أخرى على مدار الساعات القليلة القادمة، مشيرا إلى سرعة ويسر إتمام الإجراءات من الناحية المصرية لدخول المساعدات.
يذكر أن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» وجه بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم]