توقيع اتفاقيات تعدينية وطرح 3 مناطق امتياز للمزايدة خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن أن الوزارة تسعى إلى جعل قطاع التعدين مساهما أساسيا في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق تطلعات "رؤية عمان 2040"، موضحا أن القطاع انطلق بداية إلى مواجهة التحديات التي يجب معالجتها وتصحيحها، حيث قطعت الوزارة شوطا كبيرا في تحديث وتعديل بعض بنود ومواد قانون الثروة المعدنية والذي من المؤمل أن يحدث نقلة في تعزيز القيمة المضافة وتحسين بيئة الاستثمار.
وأشار معالي المهندس وزير الطاقة والمعادن على هامش منتدى الدقم الاقتصادي لـ"عمان" إلى أن الوزارة وقعت خلال العام الحالي العديد من الاتفاقيات التعدينية، وهناك 3 مناطق امتياز أخرى مطروحة حاليا للمزايدة، مما يعكس التزام الوزارة بتعزيز وتطوير قطاع التعدين وتشجيع الاستثمار فيه.
وأكد أن الوزارة بدأت العمل بجدية في مناطق الامتياز في قطاع التعدين، حيث تم طرح مجموعة منها للاستثمار.
وتطمح الوزارة إلى الوصول إلى نتائج إيجابية من عمليات المزايدة، واختيار أفضل المستثمرين لتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح معالي المهندس، أن مناطق الامتياز في قطاع التعدين تخضع لفترة دراسة تمتد عادة من 4 إلى 5 سنوات قبل اتخاذ القرار الاقتصادي بشأنها، وهذه العمليات مشابهة لمناطق الامتياز في قطاع النفط والغاز، والتي تبدأ بمراحل المسوحات الميدانية والدراسات الاستشارية، تليها دراسات الجدوى الاقتصادية وأخذ العينات لتحليل جودة المواد المتاحة، مشيرا إلى أن دراسات تحديد حجم المحزون المعدني تجري عبر جهة مستقلة تقوم بالتقييم، وبعد تقديم الشركة لخطتها للتعدين، يتم النظر فيها وإصدار الموافقات اللازمة، مما يمكن من بدء العملية التعدينية.
وقال معالي المهندس وزير الطاقة والمعادن: إن الوزارة تعكف حاليا على تحديد وتخطيط المناطق العامة للمعادن اللافلزية، بعد الحصول على كافة الموافقات اللازمة من المؤسسات الحكومية المختصة.
وبناء على هذا التخطيط، ستتاح مواقع تعدينية داخل هذه المناطق للمستثمرين المحليين، مما يمكنهم من بدء مشروعاتهم مباشرة دون الحاجة إلى الحصول على التصاريح من المؤسسات الحكومية الأخرى.
ويتمثل التوجه الاستراتيجي للوزارة في تحديد وتجهيز مناطق الامتياز للمعادن الفلزية والمواقع العامة للمناطق اللافلزية لتحقيق مبدأ الشفافية وتساوي الفرص.
ويعد قطاع التعدين في سلطنة عُمان قطاعا واعدا تركز عليه "رؤية عُمان 2040" في التنويع الاقتصادي وزيادة نسبة إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي، ويشتمل على فرص استثمارية متنوعة لوفرة مختلف أنواع المعادن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: معالی المهندس قطاع التعدین
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تمويل إنشاء السور الخارجي لميناء الخوبة السمكي
الثورة نت/..
وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر اليوم، اتفاقية تمويل مشروع إنشاء السور الخارجي لميناء الخوبة السمكي بمحافظة الحديدة.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المشتركة لتطوير البنية التحتية للقطاع السمكي وتعزيز قدراته الإنتاجية، حيث يعد ميناء الخوبة أحد أهم الموانئ السمكية في الحديدة، يعتمد عليه أكثر من سبعة آلاف صياد، ويُقدر معدل الإنزال السنوي للأسماك فيه بثمانية آلاف طن.
ويهدف المشروع لإعادة بناء السور الخارجي للميناء الذي تعرض لأضرار جسيمة وسقوط في أجزاء كبيرة منه، ويسهم السور في تنظيم أنشطة الصيد، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للصيادين، ورفع كفاءة الأداء داخل الميناء، وحماية أدوات وممتلكات الصيادين، فضلا عن تنظيم عمليات الدخول والخروج، وتعزيز عمليات الرقابة الإحصائية، والحد من تهريب الأسماك.
وأكدت الاتفاقية التي وقعها المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي المهندس عبدالوهاب الأشول، ونائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر المهندس عبدالملك صبرة، الحرص على تنفيذ المشروع خلال فترة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر، بإشراف مباشر من الهيئة.