توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات ورجال أعمال بإندونيسيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وقع رجال اعمال من فرع غرفتي تجارة وصناعة عمان بمحافظتي ظفار والداخلية عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع رجال الأعمال المشاركين في المعرض التجاري الدولي الإندونيسي الثامن والثلاثون "ترايد إكسبو 38" بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، تأتي الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لاستيراد مجموعة من السلع كالمواد الغذائية والفواكه والخضراوات والصناعات الحجرية والأخشاب.
وعلى هامش زيارة التقى سعادة محمد بن أحمد الشنفري سفير سلطنة عمان لدى جمهورية إندونيسيا بأعضاء غرفتي تجارة وصناعة عمان بمحافظتي ظفار والداخلية ورجال الأعمال المشاركين في المعرض التجاري الدولي الإندونيسي الثامن والثلاثون "ترايد إكسبو 38" بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك بحضور سعادة السفير محمد أرزان جوهان سفير جمهورية إندونيسيا المعتمد لدى سلطنة عمان، وأعرب سعادته عن أمله في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن جمهورية إندونيسيا تعتبر من الدول الاقتصادية الكبرى لما تمتلكه من مقومات وصناعات، ودعا رجال الأعمال المشاركين في الزيارة للاستفادة من الفرص التجارية المعروضة واختيار منتجات ترفد السوق العماني بمزيد من البضائع والسلع.
من جانبه، أشار نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة إندونيسيا إلى أنهم يسعون إلى فتح مجالات للتبادل التجاري واستغلال الموقع المميز لسلطنة عمان في المنطقة.
كما قام الوفد المشارك بمجموعة من الزيارات لبعض الشركات وبحث فرص جذب الاستثمار إلى سلطنة عمان، حيث تمت زيارة شركة بوكاكا التي تعتبر من كبار الشركات في مجال الصناعات الثقيلة ومنتجات الأعمدة وقطع الغيار والمنتجات النفطية، حيث تضمّنت هذه الزيارة تقديم عرض عن منطقة ريسوت الصناعية التابعة لمدائن والمنطقة الحرة في ولاية صلالة، إلى جانب آفاق الاستثمار والفرص المتاحة للعمل بها خلال الفترة المقبلة، والتقى على هامش المعرض بمندوبي عدد من الشركات من بينها شركة "BMN" التي تعمل في مجال تجهيز الحدائق المنزلية، وتجهيز الجلسات الخارجية الخشبية، وعرض مسؤولي الشركة المنتجات التي يمكن تصديرها والاستفادة منها؛ إلى جانب لقائهم بمندوبي شركة كايو ليما سنتوسا المتخصصة في صناعة الأثاث الخشبي والأرضيات المصنوعة من الخشب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أبرزها تجهيز أطباق "الريندانغ" بإندونيسيا.. مظاهر احتفال الدول الإسلامية بعيد الفطر المبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عيد الفطر هو مناسبة مليئة بالفرح والتآلف، حيث يتبادل المسلمون التهاني، ويتجمعون مع العائلة والأصدقاء، ويحرصون على أداء صلاة العيد وزيارة الأقارب. كما يعد مناسبة لتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي من خلال إخراج زكاة الفطر ومساعدة المحتاجين.
فعلى الرغم من أن عيد الفطر يشترك في جوهره بين جميع المسلمين، إلا أن لكل دولة وحتى لكل منطقة تقاليدها الخاصة التي تعكس ثقافتها وتراثها.
فمثلا، في بعض الدول العربية يتم إعداد أطباق تقليدية مثل الكعك والمعمول، بينما تشتهر دول أخرى بمراسم خاصة للاحتفال مثل الألعاب النارية.
المغرب
في المغرب يحتفظ عيد الفطر بجو روحاني واجتماعي مميز. بعد صلاة العيد، يتبادل المغاربة التهاني ويتوجهون إلى منازل الأهل والأصدقاء مرتدين الجلباب التقليدي، وهو رمز للأناقة والهوية الثقافية المغربية.
يعد "البغرير" و"المسمن" من الأطباق التقليدية الشهيرة التي تزين موائد الإفطار في صباح عيد الفطر بالمغرب، إلى جانب الشاي المغربي.
كما تتميز الأجواء العيدية في المغرب بروح العائلة والتلاحم الاجتماعي، حيث تستمر الزيارات العائلية والاحتفالات لعدة أيام، مما يعكس أهمية هذه المناسبة في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.
إندونيسيا
عيد الفطر في إندونيسيا يحمل طابعا مميزا، حيث يعرف بـ"ليباران" ويعتبر من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية في البلاد. ويتوجه المسلمون لزيارة الأقارب والمقابر للدعاء للأموات.
أما الأطباق التقليدية مثل "الريندانغ" و"الساتاي"، فهي من الأكلات التي لا تغيب عن موائد العيد.
بالإضافة إلى ذلك، يحصل الأطفال على "العيديات" ويزورون الجيران والأصدقاء، في أجواء مليئة بالفرح والبهجة.
باكستان
في باكستان، عيد الفطر هو مناسبة مميزة يحتفل بها الجميع بفرح وسرور. يبدأ العيد بأداء صلاة العيد في المساجد والساحات المفتوحة، حيث يجتمع المسلمون للتضرع والدعاء.
يعد "سيفيان" (حلوى المعكرونة بالحليب) من الأطباق التقليدية الشهيرة في باكستان، ويعتبر هذا الطبق وجبة أساسية في صباح العيد.
عيد الفطر ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو رمز للفرح والتآخي بين المسلمين حول العالم. فبينما تختلف العادات والتقاليد من بلد إلى آخر، يظل التجمع العائلي، تبادل التهاني، وإحياء صلة الرحم جوهر هذه الاحتفالات.
كما يعكس العيد قيم العطاء والتسامح، حيث يحرص المسلمون على تقديم الزكاة والصدقات، ليشمل الفرح جميع أفراد المجتمع. وتبقى هذه المناسبة تراثا متجددا تتناقله الأجيال، يحمل في طياته دفء الذكريات وروح الانتماء.