◄ وضع سياسات واستراتيجيات لتحسين جودة الحياة وتنمية المجتمعات

◄ تحقيق أهداف التنمية العمرانية يتطلب تكاتفا مجتمعيا ومؤسسيا

◄ تطوير البنية الأساسية وشبكة النقل يساهم في تحقيق هدف استدامة المدن

◄ التكنولوجيا تلعب دورا مهما في تحسين الحياة في المدن الذكية

◄ النمو السكاني السريع وضعف البنية الأساسية من أبرز تحديات التنمية العمرانية

◄ يمكن تعزيز التنمية العُمرانية عن طريق تشجيع الابتكار وتنويع الاقتصاد المحلي

الرؤية - سارة العبرية

أكدت نور بنت عبدالله الرئيسية مديرة التخطيط المكاني بالندب بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، أنَّ مديرية التخطيط العمراني تقوم بوضع السياسات والاستراتيجيات والمعايير لتحسين جودة الحياة وتنمية المجتمعات، لتحقيق رسالة الوزارة نحو الانتقال بالخدمات الإسكانية والتخطيط العُمراني إلى مراحل متقدمة من مفهوم صناعة المكان بشراكة مجتمعية محليا ودوليا.

أكتوبر العُمران

وأضافت الرئيسية- في تصريحات لـ"الرؤية- أن "أكتوبر العمران" يأتي تزامنًا مع فعاليات الأمم المتحدة "أكتوبر التخطيط" والتي تشمل اليوم العالمي للموئل واليوم العالمي للمدن، واليوم العالمي للعمارة، تحت عنوان: "مدينة أفضل، حياة أفضل"، مشيرة إلى أنها تهدف إلى توعية الناس بأهمية التخطيط العمراني ودوره في تحقيق تنمية عمرانية مستدامة لمجتمعات مُزدهرة من خلال فعاليات متنوعة، كالمقهى الحضري والممشى الحضري والفن الحضري وفعالية شجر بيتك في جميع المحافظات، إذ تقام الفعاليات بمشاركة مجتمعية ومؤسسية واسعة حيث يتبادل المشاركون من خلالها الآراء والأفكار والتطلعات التي من شأنها أن تحسن جودة حياة المدن، وترسيخ أهمية بناء مُدن مستدامة وتسليط الضوء على أهداف التخطيط العمراني ومدى ارتباطه الوثيق بحياة كل فرد من أفراد المجتمع.

وأشارت الرئيسية إلى أن الوزارة ستختتم هذه الفعاليات بمؤتمر أكتوبر العمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول الذي تستضيفه سلطنة عمان في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، إذ يهدف المؤتمر إلى تعزيز الأهداف التخطيطية وتحسين المدن والحياة الحضرية والعقارية وتنمية القطاع الإسكاني والعقاري، وتحقيق أهداف بيئية لتمكين التوازن البيئي وأهداف اقتصادية لتعزيز الاقتصاد الحضري المستدام، وأهداف مجتمعية لتأهيل البيئة التعليمية المستدامة، بحضور عدد من الخبراء والمتحدثين العالميين والإقليميين والمحليين.

وعن شعار "مرونة الاقتصاد العُمراني"، ذكرت نور الرئيسية أنه يمكن تعزيز التنمية العُمرانية عن طريق تشجيع الابتكار وتنويع الاقتصاد المحلي، من خلال تعزيز التنمية العمرانية المستدامة والتخطيط الذكي للمدن والمناطق الحضرية، كما يمكن تحقيق فرص اقتصادية جديدة وتحفيز الاستثمارات في مشاريع تحترم البيئة وتوفر فرص عمل للسكان المحليين، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة، مما يجعل الحياة أكثر راحة ورفاهية وسهلة للسكان، مضيفة أن التخطيط العمراني يعد بمثابة خارطة مكانية اقتصادية اجتماعية بيئية تُغطي جميع مكونات المدينة، وتوجه النمو العُمراني وتستغل الفرص المتاحة في المدن بمختلف القطاعات، وتجعل المدن نابضة بالحياه مُلبية لاحتياجات السكان، كما أن تنفيذ هذه الخطط وتحقيق الأهداف يتطلب تكاتفا مجتمعيا ومؤسسيا من مختلف الهيئات في الدولة.

 

استدامة المدن

وأكدت مديرة التخطيط المكاني بالندب أنه يمكن تعزيز استدامة المدن من خلال اعتماد سياسات وممارسات تشمل التنمية المستدامة للمساكن والبنية الأساسية، إلى جانب تعزيز تنوع الاقتصاد المحلي وتحفيز الاستثمار في المشاريع، كما أنه من المهم أيضًا تشجيع التنقل المُستدام عن طريق تحسين وسائل النقل العامة وتعزيز وسائل النقل البديلة مثل الدراجات والمشي وتوفير المسارات المناسبة لها، وتعزيز الزراعة الحضرية والمساحات الخضراء في المدن مما يسهم في تحسين جودة الهواء والبيئة المحيطة من خلال تحسين التخطيط الحضري وتوجيه النمو الحضري بطريقة مستدامة، مما يمكن المدن من تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع وحماية البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية.

وأوضحت الرئيسية أن مدينة السلطان هيثم هي اللبنة الأولى والنموذج الأول للمُدن المستدامة، وأن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لديها خطط لتنفيذ مثل هذه المدن لعدة محافظات وجاري العمل فيها.

وقالت مديرة التخطيط المكاني: "المدن المستدامة هي مدن للجميع وتستوعب مختلف فئات المجتمع لاحتوائها على وحدات سكنية متنوعة تراعي تركيبة الأسر المختلفة، على سبيل المثال في مدينة السلطان هيثم تم تخصيص وحدات سكنية بما يتناسب مع اختلاف الفئات العمرية وتلبي احتياجات الأسر، كما تم تخصيص ما يقارب 5% من الوحدات السكنية في المدينة لبرنامج المساعدات السكنية، وهذا التنوع يخلق توازن في المدينة ويضمن خلق مدينة للجميع وتزدهر بتنوع السكان والفئات".

وحول الخطط والاستراتيجيات لتحفيز التنمية العمرانية المستدامة، أوضحت نور الرئيسية أنه تم اعتماد الاستراتيجية العُمرانية من المقام السامي في مارس 2021م وهي المُمكّن المكاني لرؤية عُمان 2040، وتساهم هذه الاستراتيجية في توجيهه الاستثمار والتنمية إلى المواقع الملائمة الأمر الذي يحقق التكامل والتناغم بين الأنشطة، وهذا بدوره يعمل على تعظيم الفرص وتعزيز الازدهار الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، موضحة: "بطبيعة الحال تنبثق من الاستراتيجية العمرانية مجموعة من المشاريع والسياسات والمعايير التي من شأنها أن تصب جميعها في النهوض بالتنمية العُمرانية وتوجييها نحو الاستدامة، وتعمل الوزارة حاليا على عدة مشاريع تخطيطية في مختلف المحافظات تتنوع بين مشاريع المدن المستقبلية ومخططات هيكلية وتفصيلية بهدف بناء مدن مستدامة تحتوي الجميع وتلبي احتياجات قطانيها وزوارها".

التكنولوجيا في المدن الذكية

ولفتت مديرة التخطيط المكاني إلى أن التكنولوجيا تلعب دورا مُهما في تطوير وتحسين الحياة في المدن الذكية، قائلة: "تساهم التكنولوجيا في إدارة موارد المدينة مثل توزيع المياه والكهرباء وإداراة النفايات وتقليل الانبعاثات الضارة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وسهولة الوصول إلى الخدمات ومشاركة البيانات، بالإضافة إلى جمع وتحليل البيانات في المدينة لتحسين استدامة المدينة من خلال إدارتها بطريقة صحيحة، كما أن التكنولوجيا تُساهم في البناء الإنشائي للمباني والبنى التحتية من خلال الطابعة ثلاثية الأبعاد".

وتابعت الرئيسية: "المدن الناجحة التي تمكنت من تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية تتميز باتخاذها لسياسات التشجيع على الابتكار، ومثالا رائدًا على ذلك، مدينة كوبنهاجن في الدنمارك والتي تعدُّ رائدة في التنمية الحضرية المستدامة؛ حيث تشجع على ركوب الدراجات وإنشاء مشاريع للطاقة المتجددة، وتنفيذ فكرة الأسطح الخضراء، وفي البرازيل قامت مدينة كوريتيبا بتنفيذ أنظمة فعّالة لوسائل النقل العامة وبرامج لإعادة التدوير وإنشاء مساحات خضراء في الحضر.

التحديات الرئيسية

وبشأن التحديات التي تقف عائقًا أمام التنمية العمرانية، قالت نور الرئيسية: "التنمية العمرانية تواجه العديد من التحديات الرئيسية وتشمل النمو السكاني السريع، بالإضافة إلى ضعف البنية الأساسية وتلوث البيئة ازدحام المرور وتدهور الحياة الاجتماعية في المدن والتخطيط المُبعثر، كما أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية تمثل ورقة ضغط على المدن لتوفير بيئة حضرية تلبي احتياجات المواطنين بشكل فعّال ومُستدام".

وعبرت مديرة التخطيط المكاني بالندب عن أملها بوجود فرص واعدة للتنمية العُمرانية في المستقبل، إذ يمكن الاستثمار في تحسين البنية الأساسية وتطوير مشاريع الإسكان الاقتصادي وتعزيز وسائل النقل العامة وزيادة الكثافة واستخدام التكنولوجيا لتحسين جودة الحياة في المدن، وهو ما من شأنه تعزيز النمو الاقتصادي، من خلال استغلال التنمية العمرانية لإيجاد فرص عمل جديدة وتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية، وزيادة جاذبية المدن للاستثمارات الأجنبية.

واختتمت بقولها: "تحسين التنمية العُمرانية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المحلي ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ اليوم الاثنين؛ وذلك لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.

جاء ذلك بحضور الدكتور ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام ( بصيرة)، والمهندسة نهاد مرسي،  مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون البنية الأساسية، وإسماعيل يوسف، المشرف على قطاع إعداد ومتابعة الخطة بوزارة التخطيط، وهبة عبد المنعم، رئيس قطاع التنمية البشرية والاجتماعية بوزارة التخطيط، وتامر طه، مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للابتكار وريادة الأعمال، والدكتورة سمر الأهدل، المشرف على قطاع التعاون الأوروبي بوزارة التخطيط والتعاون الدوليّ.

 وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025/2026، التي يتم مناقشتها مع مختلف الوزارات وجهات الدولة، استنادًا إلى منظور تنموي شامل ينطلق من رؤية مصر 2030، وأولويات برنامج عمل الحكومة، والخطط والاستراتيجيات القطاعية، مع تطبيق التوجهات الحديثة التي نص عليها قانون التخطيط الجديد، وبما يدعم الجهود التي تقوم بها الحكومة لتنفيذ "وثيقة سياسة ملكية الدولة"، وإفساح المجال للقطاع الخاص.

  وفي هذا الإطار، استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أبرز التوجهات الأساسية لخطة العام المالي المقبل، والتي تستهدف مراعاة الاستحقاقات الدستورية للتعليم، والبحث العلمي، والصحة، بجانب دعم مشروعات الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وكذلك الاستمرار في تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، والتركيز على التنمية الصناعية، مشيرة إلى أن قطاعات التنمية البشرية تستحوذ على النسبة الأكبر من الاستثمارات الحكومية بنحو 45% وهو ما يعكس انحياز الدولة للقطاعات التي ترتبط بشكل مباشر بالمواطنين، بينما تستحوذ البنية التحتية والتنمية الصناعية على 35% من الاستثمارات، و19.7% للتنمية المحلية والمحافظات.

من جهة أخرى، تطرقت الدكتورة رانيا المشاط إلى جهود الوزارة في إعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تستهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والإصلاحات من أجل النمو والتوظيف وتحقيق اقتصاد مرن، موضحة في هذا الصدد أن الوزارة تعمل على إعداد خطة تنفيذية شاملة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام وتعزيز القدرة التنافسية، من خلال إطار اقتصادي موحد يرتكز على إصلاحات زمنية محددة، ومزيج متكامل من السياسات، يضمن تعظيم الاستفادة من الإصلاحات والمشروعات الجارية، مع مستهدفات كمية واضحة على المدى؛ القصير، والمتوسط، والطويل.

   وفي هذا السياق، أوضحت الوزيرة أن الفترة المقبلة ستشهد عقد 4 موائد مستديرة مع الوزارات والجهات التنفيذية المعنية، وكذلك اللجان الاستشارية التابعة لمجلس الوزراء؛ من أجل عرض ومناقشة تلك الرؤية، مؤكدة أن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تستهدف تحول هيكل الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتجارة، بما يزيد من معدلات التصدير.

  وخلال اللقاء أيضا، تابع رئيس مجلس الوزراء جهود التنسيق بين الوزارات المختلفة؛ من أجل تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، وفي هذا الصدد عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الإصلاحات الهيكلية المنفذة في ضوء آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، بما يُعزز استقرار الاقتصاد الكلي، والقدرة التنافسية للاقتصاد المصري، ويحفز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، موضحة أنه في إطار التنسيق مع الجهات الوطنية المعنية لتنفيذ المرحلة الثانية من الآلية يجري العمل على تنفيذ 114 إجراء في مختلف قطاعات التنمية، بما يفتح الآفاق للقطاع الخاص، ويحفز بيئة الأعمال للشركات.

 على صعيد آخر، تابع الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اللقاء، استعدادات إطلاق تقرير التنمية البشرية لعام 2025، وذلك بحضور الدكتور ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز "بصيرة"، حيث يجري العمل على إصدار التقرير رقم 13 في سلسلة تقارير التنمية البشرية الوطنية، والذي يُسهم في تعزيز الحوار المجتمعي حول السياسات الوطنية بشأن التنمية الاقتصادية الشاملة التي تعود بالنفع المباشر على المواطنين، بالإضافة إلى تحليل الفجوات التنموية وحلول سد تلك الفجوات لتسريع النمو الاقتصادي.

  وفي ختام الاجتماع، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط أبرز مستجدات الجهود المبذولة من جانب المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، والموقف التنفيذي فيما يتعلق بتعريف الشركات الناشئة، والتيسيرات المصاحبة لإطلاق التعريف، وتسهيل إجراءات التأسيس والتراخيص، والمبادرة التمويلية الموحدة، وغيرها من محاور العمل.

   وفي هذا الإطار، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي استمرار اجتماعات مجموعات العمل، والأمانة الفنية للمجموعة الوزارية، والتنسيق بشكل متواصل مع الجهات الوطنية المعنية؛ من أجل الوصول لأفضل القرارات التي تُسهم في تسهيل ودفع بيئة عمل الشركات الناشئة، بما يُعزز تنافسية الاقتصاد المصري.

     وتطرق الاجتماع إلى متابعة الموقف التنفيذي للشق الاقتصادي في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط أنه يتم التنسيق مع مختلف الجهات الوطنية المعنية؛ من أجل الوقوف على أولويات المرحلة المقبلة في إطار تلك الشراكة ومحاورها المختلفة، خاصة على صعيد تعزيز الاستقرار الاقتصادي، والتجارة والاستثمارات، والاستثمار في رأس المال البشري وزيادة المهارات، فضلًا عن جهود تفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو؛ من أجل تشجيع استثمارات الشركات الأوروبي، ودعم رؤية الدولة الهادفة لتحقيق نمو مستدام وشامل بقيادة القطاع الخاص.

  في سياق متصل، عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تفعيل منظومة البرامج والأداء، في إطار تنفيذ قانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لعام 2022، والإطار المؤسسي المنظم لتطبيق "

مقالات مشابهة

  • الحمصاني: خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية «الرؤية الأشمل» لمصر 2030
  • «شوقي علام»: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. «فيديو»
  • شوقي علام: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • محمد عيد: حياة كريمة نموذج وطني لتعزيز التكافل والتنمية المستدامة
  • مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية
  • كلية السلطان هيثم للذكاء الاصطناعي
  • مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية: عجلة الإنتاج تدور حالياً في 960 منشأة… ومنشآت أخرى تستعد للإقلاع في الأشهر القادمة
  • الشيخة فاطمة: «برنامج الشيخة فاطمة للتميز» يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
  • محافظ المنيا: المرأة شريك فاعل فى تحقيق التنمية المستدامة