الغرفة تناقش تعزيز مشاركة الشركات السياحية فـي المعارض الخارجية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
ناقشت غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة بلجنة السياحة في اجتماع مع عدد من ممثلي شركات السياحة في سلطنة عمان مستجدات القطاع والتحديات التي تواجه هذه الشركات وتعزيز مشاركتها في المعارض الخارجية لتمكينها من دورها في دعم القطاع وتعزيز الجذب السياحي.
وقالت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس إدارة الغرفة رئيسة لجنة السياحة إن الغرفة تحرص على التعرف على التحديات التي تواجه الشركات السياحية للعمل على اقتراح الحلول بما يعمل على تعزيز السوق السياحية ومساعدة الشركات لتطوير أعمالها.
وبينت الحارثية إن لجنة السياحة بالغرفة تمثل كل مجالات القطاع السياحي وبالتالي فهي تعمل على تطوير القطاع من كل الجوانب من خلال صياغة المرئيات والمقترحات ورفعها عبر الغرفة إلى الجهات المعنية للنهوض بالقطاع الذي يمثل أحد القطاعات المعول عليها في رؤية (عمان 2040) لتحقيق التنويع الاقتصادي.
وأكدت على أهمية التكامل مع الجهات الحكومية وشركاء القطاع السياحي للترويج للسياحة في سلطنة عمان داعية الشركات الى تعزيز التواصل مع السياح لتحديث البيانات والمعلومات المتعلقة بآليات الترويج لمقومات سلطنة عمان.
كما دعت رئيسة لجنة السياحة بالغرفة إلى ابتكار آليات ترويج لمواجهة التحديات المتمثلة في الاتجاهات الحديثة السائدة لدى الجيل الحالي من السياح فيما يخص إجراء الحجوزات وذلك من خلال التواجد في الفضاء الإلكتروني بما يشمل التطبيقات الذكية والتواصل الاجتماعي لعرض الحزم والعروض الترويجي للشركات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
وقالت: تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في الجمهورية اليمنية الشقيقة وما خلفه من تداعيات إنسانية وسقوط ضحايا مدنيين، معربةً عن أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضافت: تؤكد سلطنة عُمان على موقفها الثابت الداعي إلى اعتماد الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من انعكاسات استمرار النهج العسكري على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي هذا السياق، تدعو وزارة الخارجية إلى معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة، بما يكفل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
وتحث جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد