«عُمران» تنضم إلى منظمة السياحة العالمية كعضو منتسب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سمرقند ـ «الوطن»:
انضمت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) إلى مجلس الأعضاء المنتسبين في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 25 للجمعية التي أقيمت في مدينة سمرقند بجمهورية أوزباكستان.
تسلم شهادة عضوية الانتساب الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي للمجموعة من قبل السفير VILCU lon، رئيس دائرة الأعضاء المنتسبين بمنظمة السياحة العالمية.
وتهدف المجموعة من خلال هذه العضوية إلى المشاركة الفاعلة في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز السياحة المستدامة والمسؤولة من خلال مشاريعها التطويرية المختلفة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف، فضلا عن إيجاد فرص التعاون المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات العالمية، انسجامًا مع الأهداف المؤسسية للمجموعة. كما ستتاح للمجموعة فرصة المشاركة في مختلف الفعاليات والملتقيات التي تقيمها المنظمة، بما يعزز حضورها في المحافل الخارجية.
وتتيح هذه العضوية الاستفادة من القنوات التفاعلية التي تقدمها المنظمة للأعضاء، والتي ستسهم في تعزيز التواصل مع روّاد صناعة السياحة والمستثمرين لاستكشاف سبل التعاون في مختلف المجالات. إلى جانب الاستعانة بالإمكانيات التي توفرها المنظمة في جوانب عدة والوصول إلى المصادر والخدمات التي تقدمها، أبرزها المعلومات والإحصاءات الهامة المتعلقة بالقطاع السياحي وسبل تطويره، بما يسهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. تجدر الإشارة إلى أن منظمة السياحة العالمية تضم ما يقارب 500 عضوًا منتسبًا وتسعى إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من الشركات والمؤسسات والجمعيات العاملة في مختلف المجالات السياحية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السیاحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين
الرؤية- خاص
في إطار التعاون المشترك بين مركز الدراسات الدولية بجامعة شنغهاي الصينية وجريدة الرؤية، أكمل الصحفي والباحث ناصر العبري بحثه الثاني في السياحة البيئية والطبية في المقاطعات الصينية.
وقال العبري إن البحث يركز على السياحة البيئية في مقاطعات الصين، التي تتميز بسحر طبيعتها الخلابة وتنوعها البيئي، كما يتناول البحث السياحة الطبية؛ حيث استطاعت الصين تحقيق تقدم ملحوظ في تطوير علاجات للعديد من الأمراض التي لم يكن لها علاج سابق، إضافة إلى استعراض الطب الصيني التقليدي الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي للصين.
وأكد العبري أن هذا البحث يهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، ويعكس أهمية السياحة البيئية والطبية كوسيلة لتعزيز التعاون بين الدول، كما يسعى إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة للسياح في استكشاف الجمال الطبيعي والثقافي للصين.
ووجه العبري الشكر إلى سفارة جمهورية الصين الشعبية في سلطنة عُمان على التعاون المستمر وتسهيل توفير المصادر والمراجع والمعلومات التي احتاجها في عمله البحثي.
يُشار إلى أن هذا البحث يأتي في وقت تتزايد فيه أهمية السياحة المستدامة، ويعكس التوجه العالمي نحو الحفاظ على البيئة وتعزيز الصحة العامة من خلال السياحة.