جيش الاحتلال يصادق على خطط توسيع الحرب.. ماذا تشمل؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه تمت خلال الأيام القليلة الماضية، المصادقة على الخطط لتوسيع الحرب، مشيرا الى مواصلته الاستعداد للمرحلة التالية.
وقال جيش الاحتلال في تصريح مكتوب "تمت خلال الأيام القليلة الماضية المصادقة على الخطط لتوسيع القتال"، وهذا يعني "انتشار وحدات الجيش النظامية والاحتياط في الميدان".
إضافة إلى "إخضاع قوات الجيش للتدريبات وفقا للخطط العملياتية المعتمدة" دون مزيد من التفاصيل.
ويلوح جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام، بجاهزيته للبدء بالحرب البرية في قطاع غزة ضد المقاومة.
والجمعة، نصح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، بالتريّث في شنّ عملية برية على قطاع غزة، والتي يقول جيش الاحتلال إنه بات مستعدا لها بانتظار القرار السياسي.
وأضاف: "صبرا، لدينا الوقت، لا تضعوا القوات في عجلة من أمرها، لدينا تفوّق جوي ومدفعي كبير، والعدو يختبئ في الجحور والأنفاق".
ولليوم الخامس عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، ما خلف أكثر من 4 آلاف شهيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”