خسائر أسبوعية حادة لمؤشرات الأسهم الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد في تعاملات، يوم الجمعة، وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم المالية موجة الخسائر في ظل قلق المستثمرين من الاستمرار في رفع أسعار الفائدة واتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى الأسهم الأمريكية منخفضا بما يصل الى نحو 54.
بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا في الأسهم الأمريكية بواقع 202.46 نقطة أو بنسبة حبوط توازي نحو 1.54% ليصل إلى مستوى 12983.81 نقطة، وتراجع بنسبة 3.16% خلال الأسبوع.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي في الأسهم الأمريكية بنحو 291.83 نقطة أو بنسبة انخفاض توازي 0.87% ليصل إلى مستوى 33122.34 نقطة، فيما سجل المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 1.61%.
الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوى في 7 أشهر
تراجعت الأسهم الأوروبية في تعاملات جلسة، يوم الجمعة، وسجلت أكبر خسارة أسبوعية في سبعة أشهر، إذ أدت المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط وارتفاع عوائد السندات الحكومية وتقارير أرباح مخيبة للآمال إلى ضغوط على الأسهم عالية المخاطر.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية أدنى مستوى في سبعة أشهر، منخفضا بما يصل نسبته نحو 1.4%.
وتراجع المؤشر بنسبة 3.4% خلال الأسبوع، إذ غذت المخاوف من اتساع رقعة الصراع الدائر في غزة القلق حيال انقطاع إمدادات النفط، مع استمرار توقع بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، ما أثر على المعنويات.
وأدى ارتفاع عوائد السندات الحكومية في أوروبا والولايات المتحدة إلى زيادة الإحجام عن المخاطرة، حيث أشار صناع السياسة بالبنوك المركزية، ومنهم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) جيروم باول، إلى أن التشديد النقدي سيستمر.
ولم تدعم أرباح الشركات المعنويات كثيرا، مع تحذير المحللين من مزيد من الضغوط على هوامش الربح نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة.
وخسر سهم هوسكفارنا السويدية لتصنيع معدات الحدائق فى الأسهم الأوروبية 8.0% بعد أن سجلت إيرادات في الربع الثالث دون التوقعات.
وقاد قطاع التعدين فى الأسهم الأوروبية الهبوط وانخفض 3.4% متأثرا بتراجع 7.2% في سهم شركة بوليدن بعد انخفاض أكبر من المتوقع في أرباح الربع الثالث بفعل ارتفاع التكاليف.
وهبط مؤشر السفر والترفيه فى الأسهم الأوروبية 2.3% مع تراجع سهم مجموعة فنادق إنتركونتيننتال 4.5% بعد تباطؤ صافي النمو الفصلي.
وكانت الأسهم المالية فى الأسهم الأوروبية أيضا بمثابة عائق كبير، مع نزول سهم بنك يو.بي.إس 2.8%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكية مؤشرات مؤشرات الأسهم مؤشر اسهم شركات التكنولوجيا أسهم اسعار الفائدة حماس إسرائيل المؤشر ستاندرد اند بورز المؤشر المؤشر ناسداك الأسهم الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تقفز إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق مسجلة نحو 3,000 دولار للأوقية القياسية، بفعل المخاوف المتعلقة بتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية، ما يعزز الطلب على المعدن الأصفر كمخزن آمن للقيمة. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.6% ليصل إلى 2,983.24 دولارًا للأونصة، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.7% إلى 2,996.60 دولارًا. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أطلق خلال الشهر الجاري جولة جديدة من التوترات التجارية، عبر رفع الرسوم الجمركية بنسبة 20% على الواردات الصينية، وفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على سلع مستوردة من كندا والمكسيك. لكنه عاد لاحقًا وعلّق تنفيذ بعض هذه الإجراءات، مانحًا إعفاءً مؤقتًا لمدة شهر لعدد من السلع التي تستوفي شروط المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وفي خطوة مفاجئة، تراجع ترامب أيضًا بعد ظهر الثلاثاء عن قراره بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من كندا إلى 50%، بعد ساعات فقط من إعلانه عن القرار. تشير أحدث توقعات المحللين، استنادًا إلى أداة CME FedWatch، إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيُبقي أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل في 19 مارس/آذار. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى على أسعار الفائدة دون تعديل في اجتماعه الأخير في يناير/كانون الثاني، بعد أن خفضها في ديسمبر/كانون الأول إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. ويؤثر خفض أسعار الفائدة أو تثبيتها على أسعار الذهب، إذ يؤدي إلى تراجع الدولار وعوائد السندات، ما يرفع من جاذبية الذهب كأداة لحفظ القيمة. وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، قد أكد الأسبوع الماضي أن البنك المركزي لن يتعجل في خفض الفائدة، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية للرئيس ترامب. وقال باول، في كلمة ألقاها في نيويورك يوم الجمعة: “لا حاجة للاستعجال… نحن في موقع جيد يسمح لنا بالانتظار حتى تتضح الصورة”، مشيرًا إلى أن السياسات الحالية تؤثر على الاقتصاد ومسار السياسة النقدية. |