القضاء الفرنسي يعلق أمر طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة والدولة ستستأنف القرار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قرر القضاء الفرنسي تعليق قرار صادر عن وزارة الداخلية بطرد الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة من فرنسا.
وقال قاضي المحكمة الإدارية في باريس في قراره الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية "انتهك بشكل خطير ومخالف بوضوح للقانون" حق الناشطة الفلسطينية في "حرية التعبير وحرية الذهاب والإياب".
ودخلت أبو دقة إلى فرنسا بشكل قانوني في نهاية أيلول/سبتمبر حيث كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات مختلفة حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وتم إخطار الناشطة البالغة 72 عاما الاثنين بأمر طرد صادر عن وزارة الداخلية.
ويصنف كل من إسرائيل والاتحاد الأوروبي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة "إرهابية".
وفي انتظار تنفيذ أمر الطرد، وضعت قيد الإقامة الجبرية في بوش دو رون (جنوب شرق البلاد) حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
"صفعة للحكومة الفرنسية"وقالت محاميتها جولي غونيديك لوكالة الأنباء الفرنسية "أنا سعيدة جدا بهذا القرار الذي شكل صفعة للحكومة التي سعت لاستخدام تدبير بوليسي بحق أجانب لتقييد الخطاب النقدي".
وأضافت "إنه انتصار حقيقي ضد تجريم أي دعم للشعب الفلسطيني وهو ما نشهده منذ أيام عدة".
وخلال الجلسة ذكرت المحامية بأن القنصلية الفرنسية في القدس أصدرت تأشيرة في آب/أغسطس الماضي لموكلتها "الناشطة منذ عقود" في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأشارت إلى أن وزارة الداخلية تحدثت عن "تهديد جراء سياق وليس جراء سلوك فردي".
وخلال الجلسة، قالت ممثلة الوزارة إنه عندما حصلت الناشطة على التأشيرة، لم يكن السياق "متفجرا إلى هذا الحد"، لكن هجوم حماس الدامي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر غيّر الوضع.
وقالت المحكمة الإدارية من جهتها إن مريم أبو دقة "لم تَدعُ إلى دعم حماس ولم تدلِ بتصريحات معادية للسامية ولم ترتكب أعمال استفزاز عامة من التمييز أو الكراهية أو العنف ضد مجموعة من الناس بسبب انتمائهم إلى مجموعة اثنية أو أمة أو عرق أو دين".
وأضافت المحكمة في قرارها أن طردها الذي صدر بأمر عاجل جدا "ليس ضروريا ولا يتناسب مع طبيعة الاضطرابات في النظام العام التي قد يسببها وجودها".
فراس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا إسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا جيرالد دارمانان حرية التعبير وزارة الداخلیة أبو دقة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي يعلق على “الهجوم الحقير”.. وتحرك عاجل من السلطات
أدان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بشدة الإهانات التي وجهت إلى عائلة الرئيس رجب طيب أردوغان خلال تظاهرة في ساراج هانة، حضرها رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل. وأكد الوزير في تصريح له: “أدين بشدة الإهانات الحقيرة التي وجهت إلى السيد الرئيس، والدته الراحلة، وعائلته بعد التظاهرة التي جرت هذا المساء في ساراج هانة.”
وقد بدات هذه الأحداث بعد تجمّع عدد من الأشخاص في ساراج هانة إثر توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في إطار التحقيقات بتهم تتعلق بالمنظمات الإجرامية، الرشوة، الاحتيال، الإرهاب، والفساد. وخلال التظاهرة، تم توجيه إهانات جارحة إلى عائلة الرئيس أردوغان.
اقرأ أيضاالأمن الأوروبي غير ممكن بدون تركيا
الثلاثاء 25 مارس 2025وفي منشور عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أضاف وزير الداخلية: “ما حدث يتناقض مع قيمنا الوطنية والدينية، ويعد هجومًا حقيرًا. لن نسمح أبدًا بمثل هذه التصرفات المتدنية. وقد بدأت قوات الأمن بالفعل في اتخاذ الإجراءات اللازمة.”
كما أعلن الوزير أن الشرطة تمكنت من القبض على 43 من المحرضين، مشيرًا إلى استمرار العمل للقبض على باقي المشتبه بهم.