الأورومتوسطي .. إسرائيل تدمر غزة ومعدل قتل الأطفال غير مسبوق في تاريخ الحروب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن #هجمات #إسرائيل العسكرية على #غزة للأسبوع الثالث تكشف سياسة دموية قائمة على القتل الممنهج والتدمير المروع، مبرزا أن معدل #قتل #الأطفال والرضع الفلسطينيين غير مسبوق في تاريخ الحروب.
وقدر المرصد الأورومتوسطي في بيان، بأن يبلغ معدل عدد القتلى الأطفال والرضع 200 قتيلا يوميا بفعل هجمات إسرائيل المتواصلة على غزة وعند إتمام انتشال #الضحايا من تحت أنقاض المباني السكنية المدمرة.
وأكد #الأورومتوسطي أن إسرائيل تركز على شن #ضربات_جوية مباشرة ضد الأعيان المدنية في غزة بما يخلف دمارا مروعا ويحولها إلى مدينة غير صالحة للحياة.
ورصد بأن ما لا يقل عن ثلث مدينة غزة (أكبر مدن قطاع غزة) تم تدميره بفعل الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية ما حولها إلى منطقة يخيم على كل أرجائها الخراب والركام ورائحة البارود.
وعلى الرغم من هول الخسائر البشرية والمدنية والاقتصادية في قطاع غزة خلال أسبوعين من بدء إسرائيل حربها على قطاع غزة فإن رحاها العنيفة مع دخولها الأسبوع الثالث لا تزال تدوي في كل أرجاء القطاع مدفوعة بهجمات عشوائية.
ووثق المرصد الأورومتوسطي عبر شهادات من ناجين وممثلي منظمات إغاثية إلى جانب تحليل صور الأقمار الاصطناعية، مسح مربعات سكنية بكاملها في مناطق متفرقة من غزة وشمال القطاع.
إذ حولت هجمات إسرائيل بآلاف القنابل ومن خلال أحزمة نارية مكثفة مناطق سكنية مثل الرمال والكرامة والزيتون والشجاعية في مدينة غزة إلى مناطق خراب وتدمير لكل أشكال الحياة فيها.
ومن ذلك كذلك تدمير #هجمات إسرائيل نحو 24 برجًا سكنيًا متعدد الطوابق في مدينة الزهراء السكنية جنوب غزة بعد تحذير السكان بضرورة إخلائها ومن ثم تسويتها بالأرض بشكل كلي.
وتقدر عدد الوحدات السكنية في محافظتي غزة وشمال القطاع بحوالي 260 ألف وحدة سكنية، ووثق المرصد الأورومتوسطي تعرض نحو 81 ألف وحدة سكنية منها للدمار أو الأضرار البالغة جراء هجمات إسرائيل الجوية.
وذكر المرصد أن أكثر من ثلث مساحة مدينة غزة وشمال القطاع طالهم الدمار و28% من المنازل لم تعد صالحة للسكن، فيما تعد بلدة بيت حانون في أطراف شمال قطاع غزة الأكثر تضرراً.
وفي وسط وجنوب قطاع غزة، تقدر عدد الوحدات السكنية بنحو240 ألف وحدة سكنية تعرض للدمار منها نحو 47 ألف وحدة سكنية. وبالإجمالي فإن128 ألف وحدة سكنية من إجمالي نصف مليون وحدة سكنية في قطاع غزة تعرضت للدمار.
ونبه المرصد الأورومتوسطي إلى أن إسرائيل تمارس سياسة انتقامية ونهجا قائما على العقاب الجماعي عبر تدمير واسع النطاق للبنية التحتية الأساسية للمدنيين في قطاع غزة بما ينطوي على ما يبدو في إطار مخطط للتهجير القسري والترانسفير المخالف للقانون الدولي الإنساني.
وكان مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر صادق في السابع من تشرين أول/أكتوبر على حالة الحرب على قطاع غزة، والذي يسمح للجيش بالقيام بعمليات عسكرية واسعة.
وجاء ذلك ردًا على إطلاق حركة حماس هجومًا مسلحًا على إسرائيل أسمته بـ “طوفان الأقصى”، وترتب عنه قتل نحو 1400 إسرائيلي وأسر العشرات في غزة.
ومنذ ذلك الوقت نفذ الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياءً سكنية ومبان متعددة الطوابق مأهولة بالسكان في قطاع غزة.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي يخالف في هجماته المتواصلة على القطاع مبادئ القانون الدولي الإنساني، لا سيما مبدأي الضرورة والتناسب في ظل حقيقة انعدام وجود ملاجئ أو مناطق آمنة للمدنيين في غزة.
وبحسب توثيق فريق الأورومتوسطي فإن 86% من ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري هم من المدنيين.
إذ قتل ما لا يقل عن 4653 فلسطينيا من بينهم 1877 طفلا ورضيعا و1067 امرأة، وإجمالي 4010 مدنيا، بينما أصيب نحو 14 ألف أخرين بجروح مختلفة، يضاف إلى ذلك تقديرات بوجود أكثر من ألف مفقود تحت ركام المباني المدمرة.
ومن بين القتلى 51 من العاملين في القطاع الصحي في وقت خرجت 7 مستشفيات و25 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية البديلة.
وأبرز المرصد الحقوقي استمرار إسرائيل في تكثيف هجماتها الجوية والمدفعية على كافة أنحاء قطاع غزة شملت تدمير أحياء سكنية بكاملها، وتضمنت استهداف 520 عائلة تعرضت 196 للإبادة فقدت 4 أو أكثر من أفرادها في عمليات قتل جماعي مروعة.
ودعا إلى فرض حظر فوري شامل على الأسلحة لإسرائيل ردا على ما ترتكبه من انتهاكات جسيمة قد ترتقي إلى جرائم حرب صريحة بموجب القانون الدولي وإنهاء واقع الإفلات من العقاب والذي يعد نتيجة مباشرة لما يجرى حاليا.
وختم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن هجمات إسرائيل المتواصلة على المدنيين -في بث حي ومباشر على وسائل الإعلام- تدمر البشر والحجر بتواطؤ دولي وعجز عن ضمان أدنى احترام للمعايير والمواثيق الدولية وتنذر بتحول غزة إلى مقبرة جماعية هائلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي هجمات إسرائيل غزة قتل الأطفال الضحايا الأورومتوسطي ضربات جوية هجمات المرصد الأورومتوسطی ألف وحدة سکنیة هجمات إسرائیل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم تركي عنيف على إسرائيل.. أنقرة تصف تصريح ساعر بـ”الوقح” وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق ضد أردوغان
تركيا – أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووصفتها بـ”الوقحة”.
جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة “إكس”.
وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه.
وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.
وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.
وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.
بيان الخارجية التركية جاء ردا على تغريدة لساعر باللغة التركية قال فيها “كشف الديكتاتور أردوغان عن وجهه المعادي للسامية. وكما هو واضح هذه الأيام، فإن أردوغان يشكل خطراً على المنطقة وعلى شعبه.
ونأمل أن تتفهم بلدان حلف شمال الأطلسي هذا الأمر .. ونأمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا”.
إسرائيل ترد على بيان الخارجية التركية بشكل غير مسبوق
وردا على بيان الخارجية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه” ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية. الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا. الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو). والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية.لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قد هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.
وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”. ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.
وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك. وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا.
المصدر: الأناضول + RT