سرايا - أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أنه بالرغم من نقلها أكثر من 44 ألف قارورة من مياه الشرب، السبت، إلا أنها تكفي لـ22 ألف شخص لمدة يوم واحد فقط، وذلك في ظل وجود مليون طفل في غزة يواجهون الآن أزمة حماية وأزمة إنسانية حرجة.

وأكدت المديرة التنفيذية"اليونسيسف" كاثرين راسل، في حال عدم التمكن من إيصال إمدادات الغذاء والمياه والوقود والأدوية والسلع والخدمات الأساسية سيواجه القطاع تهديد حقيقي بتفشي الأمراض التي تهدد الحياة، في القطاع الذي يعيش فيه حوالي 2.

3 مليون نسمة.


وصول آمن

وأكدت اليونيسف أنها خزنت إمدادات طارئة إضافية لما يصل إلى 250 ألف شخص عند معبر رفح، لافتة إنه يمكن إدخالها إلى غزة في غضون ساعات، عند السماح للإمدادات الإنسانية بالوصول بأمان للقطاع.

وطالبت المنظمة الأممية بالسماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية.

كما طالبت حماية البنى التحتية المدنية، لاسيما الملاجئ والمرافق الصحية والكهربائية والمياه والصرف الصحي.


إمدادات غير كافية

وبدأت شاحنات المساعدات، صباح السبت، بالعبور من معبر رفح البري من مصر إلى قطاع غزة.

بدوره، قال الإعلام الحكومي في غزة إن القافلات التي ستدخل عبر معبر رفح لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية في القطاع.


إقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية في غزة: الشاحنات التي دخلت غزة تشكل 3% مما كان يدخل يومياًإقرأ أيضاً : الأمين العام للأمم المتحدة: "حان الوقت للعمل لإنهاء هذا الكابوس المروع"إقرأ أيضاً : قصف متبادل على حدود لبنان والاحتلال يوجه سكان المستوطنات بالتزام الملاجئ


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين

الثورة نت/
حذّر رئيس ما يسمى بمجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، من أنّ اليمنيين “يمتلكون صواريخ تكفي لمدة عامين”.
وقال آيلاند: لا يقتصر التحدي الذي تواجهه “إسرائيل” ضدّ اليمن على المسافة، بحيث تتمثّل المشكلة الرئيسة بـ”الافتقار إلى المعلومات الاستخبارية”.

في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام العدو: إنّ التقديرات في كيان الاحتلال تشير إلى امتلاك اليمنيين “مخزوناً من الصواريخ، يكفيهم لأشهر طويلة”.. مضيفةً: إنّ وتيرة القصف من اليمن “من المتوقع أن تتصاعد”.
وتُضاف هذه التعليقات إلى اعترافات صهيونية تصاعدت خلال الأيام الماضية، مع تصاعد القصف اليمني على كيان الاحتلال، بحيث أكد مصدر أمني لصحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ اليمنيين “يمثّلون تحدياً لم نواجهه من قبل، ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ أسباب التعقيد في مواجهة القوات المسلحة اليمنية تكمن في وجودهم على بعد آلاف الكيلومترات عن “إسرائيل” وانتشارهم على مساحات شاسعة، معظمها غير محدد على الخريطة.
وأقرّت الصحيفة بـ”صعوبة انكسار اليمنيين وهزيمتهم”.. مشيرةً في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم، وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم.

وسبق أن تحدثت “معاريف” عن ثلاثة تحديات تواجهها “إسرائيل” أمام اليمن، يتعلق أولها بالقدرات العسكرية اليمنية.. والمستوى الثاني مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، في حين أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو “عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة.. وقد يكلّف سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة”.
أمّا المستوى الثالث، بحسب الصحيفة، فيتعلّق بعدم قدرة “إسرائيل” على بلورة “سياسة تغيير مناخ إقليمي”، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن.

مقالات مشابهة

  • السفارة السورية في بيروت تعلق عملها القنصلي
  • اليونيسف: عام 2024 أحد أسوأ أعوام الأطفال في مناطق الصراع
  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • موقع أمريكي: من المحتمل التوصل إلى اتفاق في غزة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة
  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • «بن قدارة» يبحث الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • حماد يتفقد حجم الأضرار التي خلفتها مياه الأمطار في سلوق
  • مسؤول صهيوني يحذر: اليمنيون يمتلكون صواريخ تكفي لعامين
  • مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا