قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"إن  الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التقى رئيس وزراء أسبانيا بدرو سانشيز، على هامش أعمال قمة "القاهرة للسلام"، التي مصر.

 

وبحسب الوكالة الفلسطينية فقد جرى خلال اللقاء، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.

وشدد عباس، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس.

 

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين.

 

وشكر عباس، أسبانيا على مواقفها الداعمة للحل السياسي على اساس حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، وكذلك ما تقدمه من مساعدات تنموية وبناء المؤسسات.

 

وبحسب الوكالة فقد حضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

رام الله (وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية. 
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.  وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.

مقالات مشابهة

  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • في ذكراه: ظاهرة عباس محمود العقاد!
  • العلاقة بين الدولة والسلطة والمنظمة في فلسطين
  • الرئيس السيسي يهنئ مارك كارني لتوليه منصب رئيس وزراء كندا
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • تفاصيل لقاء رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ووزير الأوقاف
  • الرئيس تبون يهنئ محمود علي يوسف رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض