قرار وزير المالية رقم 481 لسنة 2023.. إنشاء سجل لقيد المحاسبين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ما هو قرار وزير المالية رقم 481 لسنة 2023؟ هذا القرار خاص بإنشاء سجل لقيد المحاسبين من أجل التعامل مع مصلحة الضرائب المصرية نيابة عن الممولين أو المكلفين.
قرار وزير المالية رقم 481 لسنة 2023وينص قرار وزير المالية رقم 481 لسنة 2023: «على أن المحاسبين المقيد بالسجل هم من يجوز لهم فقط التوقيع على الإقرارات الضريبية، وكذلك التعامل مع مصلحة الضرائب نيابة عن الممولين أو المكلفين أو غيرهم من ذوي الشأن وحظر موظفي المصلحة التعامل مع المحاسبين غير المقيدين» .
وبحسب قرار وزير المالية رقم 481 لسنة 2023 يبدأ تطبيق القرار خلال 45 يومًا من صدوره، حيث يتطلب تقديم طلب قيد في سجل المحاسبين إلى اللجنة المختصة بذلك مرفق المستندات التالية مع الطلب.
أوراق تقديم طلب قيد في سجل المحاسبينقرار وزير المالية رقم 481 لسنة 2023، حدد أوراق تقديم طلب قيد في سجل المحاسبين، والتي تتمثل في التالي:
- صورة بطاقة الرقم القومي
- صورة البطاقة الضريبة
- صورة الحالة الجنائية
شروط تقديم طلب قيد المحاسبينونص قرار وزير المالية رقم 481 لسنة 2023، على الشروط الواجب توافرها في المتقدمين للحصول على قيد في سجل المحاسبين، والتي تتمثل في التالي:
- أن يكون مقيدا في سجل المحاسبين والمراجعين بوزارة المالية.
- ألا يكون قد سبق الحكم عليه في أي جريمة من الجرائم المنصوص عليها في القوانين الضريبية.
-التوقيع على تعهد بالالتزام.
- شهادة سجل قيد المحاسبين.
- تصدر الوزارة شهادة لمن تم قبول طلب قيده في السجل تتضمن الشهادة تاريخ ورقم القيد وتجدد كل ثلاث سنوات بعد التحقق من استمرارية توافر شروط القيد سابقة الذكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة المالية البطاقة الضريبية الممولين الرقم القومي
إقرأ أيضاً:
بعد هبوط الريال إلى مستوى قياسي.. البرلمان الإيراني يعزل وزير المالية
صوت البرلمان الإيراني يوم الأحد على عزل وزير المالية عبد الناصر همتي من منصبه، وذلك بعد تراجع قيمة الريال الإيراني إلى مستويات قياسية، حيث اقترب من حاجز مليون ريال مقابل الدولار الأمريكي.
وجاءت هذه الخطوة بعد ستة أشهر فقط من تولي حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مهامها، وسط اتهامات بسوء الإدارة وتفاقم التحديات الاقتصادية.
وخلال جلسة البرلمان، دافع الرئيس مسعود بزشكيان عن وزير المالية، مؤكدا أن حكومته تخوض معركة صعبة ضد العقوبات الغربية، ودعا إلى مزيد من الوحدة والتعاون بين السلطات لمواجهة التحديات الاقتصادية.
من جانبه، جادل النائب محمد قاسم عثماني، أحد المؤيدين لهمتي، بأن الأزمة الاقتصادية الحالية ليست نتاج سياسات الحكومة الحالية أو البرلمان، بل هي نتيجة تراكمات من العجز في الميزانية وسوء الإدارة في الحكومات السابقة، بالإضافة إلى الأحداث الجيوسياسية الأخيرة التي أثرت على ثقة المواطنين.
وأشار عثماني إلى أن انعدام الثقة دفع العديد من الإيرانيين إلى تحويل مدخراتهم إلى العملات الأجنبية، مما زاد من الضغوط على الريال وعمق أزمة العملة.
وشهدت العملة الإيرانية تراجعا حادا في قيمتها خلال السنوات الأخيرة، حيث كان سعر صرف الدولار الواحد يعادل 32 ألف ريال إيراني في عام 2015، وهو العام الذي تم فيه توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1.
ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات الدولية، تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.
وبحلول يوليو 2023، عندما تولى بزشكيان منصبه، بلغ سعر الدولار 584 ألف ريال، لينخفض أكثر في الأسابيع الأخيرة إلى حوالي 930 ألف ريال مقابل الدولار في محلات الصرافة بطهران.
ووفقا لستيف هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فإن الريال الإيراني يعد ثالث أسوأ عملة أداء على مستوى العالم، مما يعكس حجم الضغوط الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
أقر عبد الناصر همتي خلال جلسة البرلمان بالمناخ الاقتصادي الصعب الذي واجهه خلال الأشهر الخمسة التي قضاها في منصبه، مشيرا إلى أن فريقه نجح في خفض معدل التضخم بنسبة 10%، لكنه اعترف بأن التضخم لا يزال مرتفعا عند مستوى 35%. وأكد أن الحكومة تعمل على معالجة هذه المشكلة، لكنه حذر من أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي سيستغرق وقتا.
Relatedوزير خارجية إسرائيل: الوقت ينفد وإيران تمتلك ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتيناحتجاجات في بيروت بعد منع طائرة إيرانية من الهبوطعراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات"يأتي عزل وزير المالية في وقت تشهد فيه إيران تصاعدا في التوترات الدولية حول برنامجها النووي، وتدهورا في علاقاتها مع الغرب، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية. وتواصل العقوبات الدولية، وخاصة الأمريكية، إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الإيراني، مما يضع الحكومة أمام تحديات كبيرة في إدارة الأزمة.
هذا التطور يعد فصلا جديدا في سلسلة الصراعات السياسية والاقتصادية التي تعيشها إيران، حيث تبقى البلاد في مواجهة معضلات داخلية وخارجية تهدد استقرارها الاقتصادي والاجتماعي.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديدات ترامب.. خامنئي يطالب بزيادة دقة الصواريخ الإيرانية ويؤكد: التقدم العسكري يجب ألا يتوقف ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران "الخائفة" بعد تراجع قدرتها الدفاعية الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" أسواق العملاتإيرانالبرنامج الايراني النوويعزلعملة