زيت نوى التمر.. فتاتان تقدمان منتجات مبتكرة في "مهرجان العلا للتمور"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قدمت فتاتان من أهالي العلا منتجات نسائية طبيعية مستخلصة من زيت نوى التمر، عبر استغلال الموارد الطبيعية بالمحافظة في تحويلها لعلامات تجارية، مؤكدتين خلال مشاركتهما في سوق "مهرجان العلا للتمور" بنسخته الرابعة، على أن دعم الهيئة الملكية لمحافظة العلا مكنهما من تطوير منتجاتهما وتسويقها محلياً ودولياً.
وأشارت صانعة إحدى المنتجات الطبيعية، عبير محمد، إلى أن الهيئة مكنتها من الالتحاق بدورة لتصنيع منتجات طبيعية قبل 3 أعوام، ليتم بعدها توفير الأدوات والمعدات للمعمل وتقديم المواقع مجانًا؛ لعرض منتجاتهم في مختلف المهرجانات المقامة بالمحافظة.
سوق #مهرجان_العلا_للتمور.. تجربة ثقافية زراعية تسهم في تعزيز تنافسية تمور العلا محليًا وإقليميًا#اليوم pic.twitter.com/UX6cbBS8nY— صحيفة اليوم (@alyaum) October 15, 2023زيت نوى التمر
أكدت أنها استطاعت تصنيع ما يقارب 15 منتجاً من زيت نوى التمر، تتمثل في الصوابين والكريمات والسكرابات للجسم والوجه، فضلاً عن محاكاة بعض منتجات الصابون للمواقع التراثية مثل جبل الفيل والفريد.
وحول الإقبال على المنتجات، قالت: "إنه يوجد إقبال كبير على المنتجات؛ لمعرفة الزوار بفوائد التمر وما يحتوي عليه من فيتامينات للبشرة والجسم من ترطيب وتفتيح، وإزالة آثار البقع والتصبغات الجلدية"، فيما وفرت الهيئة متجراً إلكترونياً لها لبيع منتجاتها من خلاله.
مهرجان العلا للتمورمن جانب آخر، قالت صاحبة إحدى العلامات التجارية المتخصصة في المنتجات الطبيعية في محافظة العلا، باسمة الحربي: "إنها عملت على استخلاص زيت نوى التمر وموارد أخرى في تقديم مجموعات للعناية بالجسم والشعر والوجه".
وبينت أنها تعتمد في منتجاتها على مواد خام طبيعية من أرض العلا في التصنيع، عبر معمل أسسته بدعمٍ من الهيئة التي مكنتها من التدريب والعمل والتسويق، معتبرة التمر قيمة مضافة وإرثًا حضاريًا.
وأوضحت أن الهيئة اهتمت بأبناء العلا عبر إتاحة الفرص لهم للعمل وتحويلهم إلى أسر منتجة تستثمر الموارد الطبيعية بالمحافظة في تأمين مصدر دخل لهم، مشيرة إلى أنها شاركت بمهرجان العلا للتمور منذ الموسم الأول، وواكبت التطورات المتميزة التي شهدها المهرجان عاماً بعد آخر.
وأفادت الحربي بأنها تلقت العديد من الطلبات الشخصية على منتجاتها من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا ولبنان، ما يؤكد بأن منتجات العلا لم تعد تقتصر على الجانب المحلي، فيما كشفت عن عملها خلال العامين القادمين على إنتاج مكياج من زيت نوى التمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم العلا مهرجان العلا للتمور أخبار السعودية العلا مهرجان العلا للتمور
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية منصور بن زايد.. مهرجان «العين للتمور» ينطلق 3 يناير
أبوظبي (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان العين للتمور»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير المقبل، ويتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم. وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، ومبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
تقدم المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، مؤكداً أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهداف المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وقال: «إن مهرجان العين للتمور، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق لديهم الحس الوطني، عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل الأمر الذي يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع».
وأوضح، أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض فيها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.
وكشف مبارك المنصوري، أن فعاليات المهرجان تتضمن7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، وهي «نخبة العين»، و«الخلاص»، و«الفرض»، و«الدباس»، و«بومعان»، و«الشيشي»، و«الزاملي».
وقال: إنه يشترط للمشاركة في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024، وأن يكون من إنتاج مزرعة المشارك الخاصة مع إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية، كما يحق لكل فرد المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع، على ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها في شوط النخبة للتمور عن 3 أصناف، وأن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم، وأن تسلم المشاركات حسب التواريخ المحددة لكل فئة من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية 2:00 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد.
وتتضمن الشروط أيضاً أن تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها للجنة المنظمة، في حين يتم إدخال التمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وأشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق «مهرجانات تمور الإمارات» المتاح عبر متجري آبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكداً على أهمية الالتزام بمواصفات التمور ومعايير المشاركات.
فعاليات متنوعة
يتضمن الحدث فعاليات متنوعة، منها مسرح المهرجان وقرية التمور التي تضم 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى سوق العسل الذي يضم 10 محال تتيح الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين وأصحاب المناحل ومصانع العسل. كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية وذلك في إطار التكامل بين الأدوار التراثية والترفيهية للمهرجان. ويضم المهرجان معرضاً للصور الفوتوغرافية ويقدم ركن الحرفيات فيه عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي «حاميات التراث» في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها، فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.